منزل بدون عنوان الجزء 4

منزل بدون عنوان الجزء 4
منزل بدون عنوان الجزء 4

إعلانللتحميل إضغط هنا

إعلانللتحميل إضغط هنا

"عتبة جديدة" صدمة ما بعدها صدمة ورجل الشرطة يخبره بأن ممدوح زوج شقيقة غادة تعرض لحادث مروع ولقى حتفه، إنقلب البيت لمأتم وإكتسى بالحزن والغم وسقطت غادة في بحر من الأحزان وأصاب قلبها لوعة ما بعدها لوعة، رحل ممدوح بلا مقدمات وأصبحت أرملة قبل أن يخرج طفلها للحياة، كل ما فكر فيه هشام أن أمر حمو لم ينكشف، تابع بنفسه عن بعد عثورهم على جثته وظل لأيام يرتجف من الخوف هو وجيهان حتى هدأت الأمور وكما توقعت هى، لم يهتم أحد بأمر متشرد مجهول، أيام طويلة كئيبة حتى انتهى هشام من تنفيذ النصف الثاني من خطة أمه وباع كل شئ وحوله لنقود سائلة ووضعت غادة طفلة جميلة، ندى لم تكن في حالة طبيعية طوال تلك الفترة وتقضي أغلب وقتها في شقتها منفردة، بحث هشام عن غايتهم حتى وجد بغيتهم في مزرعة كبيرة مجهزة وبها بيت كبير يشبه القصر، مزرعة هادئة في البحيرة بها عشرين فدان موز وحظيرة كبيرة وملحق صغير جانبي وعشر فدادين أخرين موالح، ثمنها لا يمثل عبء على ثروتهم وقرار الانتقال بات وشيك التنفيذ، جيهان وهشام يريدان الهروب وغادة لم يتبقى لها شئ تبكي عليه، فقط ندى كانت مفاجأة الخطة والقرار، بحزم واصرار جلست أمامهم بتحدي وثقة وأعلنت... رفضها ترك المدينة والذهاب معهم، طلبت الطلاق وهى تلوح لجيهان بتحدي وشبه تهديد أنها لا تريد الاستمرار في زواج من زوج عاجز عن الانجاب بسهولة وحياتهم الملطخة بأمور مفزعة لن تجلب عليهم غير المصائب والفضائح، فرصتها أن تتخلص من الزواج وتصحح ما فعلته من خطأ فادح بقبولها بهشام زوج، في الأوضاع العادية كان قرارها سيشعل الغضب ويقابل بالرفض والعداء، لكن في حالة هشام وضعف موقفه وشعوره بخطر جريمتهم في كل مكان من حولهم، جعلهم في النهاية ينفذوا طلبها ويطلقها وتتحرك الأسرة مرة أخرى لعالم جديد، اعتادوا ذلك منذ صغرهم، من ستانلي لـ عزبة خورشيد لـ سموحة ثم العودة لستانلي، والآن يتحركون نحو المزرعة كأنه كُتب عليهم عدم الاستقرار في مكان، مُطلق وأرملتان وطفلة رضيعة، البيت تم تجهيزه باثاث جيد وأخبر المالك القديم هشام بأن المزرعة يوجد بها خفير وأحد المزارعين يتولي أمور الموز وشجر الموالح، فور وصولهم شعروا جميعهم بالراحة وحب المكان، لأول مرة يجدوا في انتقالاتهم مثل هذا الهدوء والصفاء، جو نقي ورائحة الموز تضفي عليه لمسة من سحر وجمال وبهجة كبيرة، استقبلهم عم "خاطر" الخفير بترحيب بالغ، الرجل يخشى أن يستبدلوه بغيره، خمسيني ذو بشرة بيضاء تكسوها حمرة غير منفرة وملامح مزيج بين الأوربيين وأهل البلد، جسد شبه ممتلئ وقامة طويلة وأعين زرقاء، لم يتوقعوا أن يجدوا خفيرهم الجديد له ملامح بهذا الشكل، الرجل يعيش في الملحق خلف البيت الكبير، أول عيب عرفوه عنه هو كثرة حديثه بسبب أو بغير ما سبب، استراحوا ووجدوا "نعمات" زوجة خاطر تحضر لهم وهى تحمل صينية كبيرة محملة بالفطير المشلتت والجبن والعسل، على عكس زوجها لها بشرة خمرية وجسد رفيع منحوت وقليلة الكلام بشكل ملحوظ، في وقت لاحق جلس خاطر معهم في تراس البيت المطل على الجناين يحدثهم عن المكان ويشرح باستفاضة، الرجل لمّاح، فطن أن جيهان هى الكل في الكل والآمر الناهي، هى من تتحدث وتسأل وهشام يلاصقها يكتفي بهز رأسه وعلى بعد خطوات منهم تجلس غادة تحمل رضيعتها وعلى وجهها الوجوم ونظرة شجن نحو الخضرة ووقعها المريح، فهموا من الرجل أن المالك القديم كان قليل الحضور والاعتناء بالمزرعة ولم يبحث عن مضاعفة المكاسب، وافقته جيهان على كل اقتراحاته بحماس، الحظيرة الخاوية يجلبوا فيها الخرفان والماعز والبقر والجاموس، بعقلها تريد أن تفعل الأمر على أحسن وجه حتى تدر عليهم المزرعة دخل محترم ويستفيدوا من شراءها واختيار حياتهم الجديدة، على الفور أمرته أن يفعل ذلك دون تأخر، ابتسم لها بسعادة وهو يتأكد بذلك من بقاؤه بعمله وهو يخبرها أنه من الغد سيفعل ذلك بمعاونة "نصر" المزارع المسؤول عن المزرعة، ظلا يتحدثا حتى لمحوا نعمات بجلباب أسود تتحرك مغادرة المزرعة، بعد سؤاله أخبرهم أنها حضرت فقط للترحيب بهم وتحضير الغذاء، هو فقط من يبيت بالمزرعة وزوجته وابنته يعيشون في قريتهم بعيدًا عن المزرعة، جيهان المرأة الخبيرة المجربة خلال الحديث فطنت لنظرات الرجل لها ولغادة، بلا شك يحملون أنوثة وجمال لافتين للنظر لرجل مثله، البيت لم يتم تجهيزه بشكل نهائي، بعد السكن اكتشفوا نقص بعض الأشياء والأغراض، لا يوجد شئ للتسلية ولا مراوح للتهوية والجو حار بشكل ملحوظ، برداء خفيف عاري الاكتاف ويصل لنصف فخذيها جلست جيهان بالتراس وهى تطلب من هشام أن يشتري الناقص في الغد، لم تتحمل غادة الحر مثلهم وبعد نوم طفلتها جلست معهم بشورت قصير وبادي خفيف يظهر ملامح صدرها من تحته، خاطر يتباهى بنفسه وهو يحمل بندقيته ويطوف حول البيت والمداخل، لم يعتاد رؤية مثل هذه المناظر، سال لعابه وهو يرى الظاهر من لحم صاحبة المرزعة الجديدة وابنتها، سريع الاستثارة ويملك من الجراءة ما يكفي ويزيد، اقترب من جلستهم بحجة الاطمئنان عليهم وسؤالهم عن اي طلب يحتاجونه، الاقتراب سمح له برؤية أكثر تفصيلًا للأفخاذ العارية وبعض المكشوف من البزاز البيضاء الممتلئة، فلاح غشيم لم يتحلى بذكاء التحديق دون كشف نفسه، جيهان لاحظت وفهمت استيقاظ شهوة الرجل، غادة غارقة في شجنها وما تبقى من حزن، وهشام لايزال لم يستوعب نجاتهم من جريمة حمو، وحدها جيهان تتمتع بهدوء العقل والشعور بالأمان، لم تنس حتى الآن ما تذوقته من متعة النيك في وجود حمو، المتشرد أيقظ شهوتها قبل رحيله، أصبحت كأرض جافة تبحث عن الماء والارتواء، نظرات الشهوة بأعين خاطر جعلت كسها ينبض وتتذكر النيك ومذاقه، الخفير له ملامح أجنبية تفتح شهيتها، غادة تقرر التمشية في الممر المضئ بأعمدة النور بين شجر الموز، الممر طوله يقارب المئة متر فقط ، لكنها لم تعتاد تلك الحياة والمناظر من قبل، حركتها أشعلت فتيل شهوة خاطر بلا رحمة، الشورت قصير وضيق وهى تملك طيز بازة ممتلئة لم تفشل أبدًا في لفت الانتباه وايقاظ الرغبة بأعين المشاهدين لها، طيزها تتأرجح بمياصة بالغة كأنها مصنوعة من الجيلي وخلفها خاطر يتبعها بفم مفتوح وأعين محدقة دون أن تشعر، أرجوحة صغيرة بدائية من قطعة خشب وحبال بشجرة عالية لفتت انتباهها وأخرجتها من شجنها، ابتسمت وهى تجلس فوقها ويراها خاطر ويفهم أنها لا تعرف استخدامها، اقترب منها بوداعة مصطنعة متطوعًا بالمساعدة، طيزها تدلى من فوق قطعة الخشب بشكل صارخ حطم عقل الرجل وجعل قضيبه يستيقظ بشدة، البادي مرتفع سنتيمترات والشورت ساقط وشاهد بداية شق طيزها، رؤية لم يحلم بها أو يتوقعها، لم يمر يوم واحد على حضورهم، وها هو يرى بداية طيز ساكنة المزرعة الجديدة، يدفعها للأمام وهو يقف خلفها ينتظر عودة جسدها وطيزها تصطدم بجسده، المرح تمكن منها ولم تشعر أن طيزها في نهاية كل جولة ترجع وتصطدم بقضيب الخفير الهائج، دقائق من المتعة حتى نزلت عن الأرجوحة وهى تشكر الرجل بسعادة وتعود وتهديه منظر جديد لتأرجح واهتزاز طيزها وهى تمشي، الخفير المعتاد على النوم وترك الخفارة، أصبح تام اليقظة والجدية في عمله، يطوف حول التراس كل بضع دقائق، جيهان تسند ساقيها فوق سور التراس وردائها يتدلى وخاطر من الأسفل يرى بطن أفخاذها بالكامل، لمحته بطرف عينها وعرفت أين ينظر، لا ترتدي ملابس داخلية ونظرات الرجل في كل جولة له تجعلها تشعر بمزيد من الاثارة، في الجولة الثالثة كانت تنظره بساق واحدة على السور والأخرى على الأرض، فتح فمه بدهشة وهو يرى كس صاحبة المرزعة، فرك عينيه وهو لا يصدق صدق ما يرى، شاهد كس الأم وبداية طيز الإبنة في أول ليلة لهم، كل ما في عقل جيهان أنها نجحت في النجاة بأسرتها وأبعدتهم عن الخطر، شعورها بامتلاك مزرعة واسعة وخفير في خدمتها يشعرها بالثراء الحقيقي اضعاف شقة ستانلي الفارهة، تشعر أنها ملكة أو إحدى سيدات العز والجاه في الافلام القديمة، لا تخشى من خفير يعمل عندها وينتظر راتبه منها، مشاعر جديدة لم تعرفها من قبل، في الصباح كان خاطر يهرع إليهم ويقدم لهم زميله "نصر" المزارع المسؤول عن المزرعة، تقدم من جيهان وهشام يرحب بهم بحفاوة مبالغ فيها، على عكس خاطر كان شاب في نهاية عقده الثاني له جسد نحيف وقامة قصيرة بالكاد 150 سنتيمتر وبشرة داكنة وجبين بارز وأعين ضيقة وشارب ضخم من المؤكد يريد به اظهار قوة وذكورة منقوصة من قوامه وحجمه، جلسوا جميعهم وخاطر يخبره أن المدام وافقت على فكرة ملئ الحظيرة بالمواشي وتربيتها، تهلل وجهه وأمرته أن يفعل ذلك على وجه السرعة وكل ما يريده من نقود متاح وقتما أراد، بعد الظهر حضرت نعمات وهى تحمل صينية محملة بالبط المحمر والحمام والمحشي، جيهان وضعت بيدها رزمة نقود أكبر من توقعاتها هى وخاطر، ما يفعلوه أشعرها بالسعادة وأكد لها احساسها بالعز والأمان، لا شئ في الدنيا يعادل الشعور بالأمان، هذا الشعور وحده كافي أن يختصر السنين ويحطم كل القيود على الروح ويخلصها من كل معاناتها، يوم واحد وقد تسرب الهدوء والشعور بالراحة لكل أفراد الأسرة، خدم يقفون انتباه لا يبتغون أكثر من رضاءهم، مشاهد الأمس ألهبت مشاعر خاطر وجعلته بحاجة ملحة للنيك، تمشية بوضح النهار ونور الشمس بعد أكلة نعمات الدسمة، غادة ترتدي ترينج صيفي خفيف وهشام بشورت وتيشرت ويتفقدوا المزرعة بسعادة واعجاب بالغ بها، شجر الموز يُشعرهم أنهم في الجنة، اقتربوا من ملحق خاطر الصغير، مبنى من دور واحد به حجرة كبيرة وصالة متوسطة وحمام ومطبخ، نافذة الحجرة مفتوحة وتجمدوا عن الحركة فور رؤيتهم نعمات بجسد عاري تحت قضيب خاطر، نظروا لبعضهم البعض بدهشة وصدمة وهم يقتربوا بخطى حثيثة من النافذة المفتوحة، طيز خاطر كبيرة وممتلئة تتصدر المشهد وساقي نعمات تلتف حول خصره وهى تتآوه بشهوة كبيرة، قضيبه يدخل ويخرج وله خصيتين كبيرتين ككرتين بحجم مثير والواضح والمؤكد أنه يملك قضيب ثخين وكبير، غادة جذبت هشام من ذراعه ليبتعدا عن النافذة حتى لا يشعر بهم الخفير وزوجته، اعتادت على حياة جنسية صاخبة مع زوجها قبل رحيله، حنينها للنيك اجتاحها دفعة واحدة بلا سابق انذار، خفتت مشاعر الحزن والشجن وحات محلها مشاعر الشهوة والرغبة في الحياة، بلا تفكير أدخلت يدها في بنطالها تفرك كسها وهى تنظر لهشام بضعف ومحنة، هشام يرتجف وقضيبه يوجعه ومشهد خاطر ونعمات يعيد اليه مشاهد حمو مع أمه وندى، تذكر ندى وتذكر نيك حمو لها ومد يده يدلك قضيبه من فوق ملابسه وهو يفرك بالأخرى طيز غادة من فوق ملابسها، لم ينيكها من قبل لكنه فعل مثل هذه الأمور عشرات المرات وهو بجوارها وعجوه وبندق ينيكوها برعايته، في مكان منزوي بين شجر الموز على مسافة معقولة من ملحق الخفير، الباب يُفتح وتخرج منه نعمات بملابسها الداخلية فقط وهى تحمل ملابسها بيدها، كلوت وستيان من النوع الرخيص الغير متجانس الالوان، اندهشا بشدة لخروجها بهذه الهيئة وتابعها ببصرهم وهى تذهب خلف الملحق، تحركا ببطء ليروا أين ذهبت، خلف الملحق حجرة مكنة الري وضخ الماء، أمام الحجرة حوض كبير مبطن مجهز لإستقبال الماء من الماسورة الكبيرة، نعمات تنزل في الحوض وتسبح وتستحم، رغم أنها رفيعة بجلبابها، الا أن رؤيتها بملابسها الداخلية فقط أوضحت انوثتها رغم عمرها في نهاية الأربعينات، الموقف يزداد غرابة ونصر يقترب من الحوض ويرى نعمات وكأنه أمر عادي معتاد، - اومال فين عم خاطر يا خالة نعمات؟ ردت عليه دون اكتراث أنها تسبح أمامه بملابسها الداخلية وجسدها أمام بصره، - مريح جوة شوية يا اخويا، عايز حاجة؟ - تسلمي يا خالة، لما يصحى قوليله اني مشيت ومن النجمة هاروح السوق اشتري البهايم تحرك نصر للمغادرة وهو في طريقه نحو وقفتهم، خافوا أن يراهم وتحركوا للجهة المعاكسة، نعمات شعرت بهم وسألت بحذر عن من يوجد خلف الشجر، غادة أكثر تماسك من هشام، أشارت لهشام بيدها حتى لا تعرف نعمات بوجوده وتحركت نحو الحوض، ظهورها الآن وجعل نعمات تراها وتعلم بوجودها سيوضح لها أمور كثيرة لتفهم طبيعة ما يحدث، - دا أنا يا طنط نعمات نظرت لها بوجه مبتسم ولم يلفت انتباهها شئ غير لفظ "طنط"، ضحكت بسذاجة وهى تستغرب اللفظ وتحدثها بتلقائية، - طنط ايه يا ست غادة، ده أنا خدامتك غادة تبتسم وهى تقترب وتجلس على حافة الحوض، - اومال أقولك ايه؟ - قوليلي يا نعمات - لأ طبعًا ما يصحش - خلاص قوليلي يا أم دعاء - ماشي يا أم دعاء شردت لثوان وهى تتفحصها وتتذكر منظر ساقيها حول خاطر ثم استطردت، - هو انتي بتستحمي في المية دي عادي كده؟! ضحكت نعمات بطفولية وهى تبدأ في الخروج من الماء وتشرع في تجفيف جسدها، - يوه يا ست غادة، دي مية مِعين - مِعين!.. يعني ايه؟! - يعني مية من تحت الأرض أنضف من مية الشرب وغلاوتك - وأنتي متعودة تستحمي هنا على طول؟ - اومال يا ستي دي مية ترد الروح اتهت من ارتداء ملابسها وهى تُلح على غادة أن تجرب ماء الحوض وتتمتع ببرودة الماء وسحرها، أرادت غادة أن تسألها عن نصر وكيف سمحت له برؤيتها شبه عارية ولكنها قررت الصمت وعدم التسرع في الأسئلة والتعبير عن دهشتها، هشام يستمع لهم وبعد ارتداء نعمات ملابسها يجدها فرصة للإقتراب منهم والحديث معهم، غادة تغمز له وتخبره بما قالته نعمات عن جمال ماء الحوض ونظافته، هشام يبتسم وهو مازال يرتجف من الشهوة رغم اختفاء انتصاب قضيبه، - ده مرسوم ومبطن أكنه حمام سباحة صغير - آه فعلًا يا هشام تحسه فعلًا بسين محندق وتخيل طنط نعمات بتقولي إنها بتستحمى فيه وعايزاني أجربه كمان نعمات تضحك بطفولية وهى تشعر بسعادة أن الأثرياء اصحاب المزرعة والعز يتحدثون معها بعفوية ودون تكليف بعكس المالك السابق الدائم التجهم والحدة، - طب حلو اوي ما تجربي، على الأقل يبقى لقينا حاجة تسلينا - تصدق فكرة حلوة اوي فعلًا، دقيقة هالبس المايوه بتاعي وأقول لماما تيجي هى كمان لم تستوعب جيهان بسهولة ما قصته عليها غادة عن الحوض وأن نعمات كانت تستحم فيه بملابسها الداخلية، عالمهم الجديد ملئ بالأمور المثيرة، لم توافق أن تنزل معها ولكنها رافقتها وهى ترتدي فستان بيتي واسع لرؤية الحوض بنفسها، ارتدت غادة مايوه من قطعتين وغلفت جسدها ببرنص وعادت للحوض حيث يوجد هشام ونعمات، نعمات فور رؤية الست هانم بصحبة غادة انتفضت احترامًا وهى تطوع بسعادة وتودد أن تصنع لهم شاي مخصوص، نزلت غادة الحوض وشعرت ببهجة من برودة الماء رغم حرارة الجو وارتفاع الرطوبة، هتفت على هشام بسعادة وطلبت منه مشاركتها، بهجة اللهو بالماء ازاحت ما مروا به من شهوة منذ دقائق، تخلص هشام من ملابسه ونزل معها بالبوكسر الداخلي فقط، عادت نعمات وهى تحمل صينية الشاي وخاطر خلفها بلباس فلاحي داخلي، سروال طويل بالغ الاتساع وفانلة بأكمام بيضاء وذات حوض واسع حول رقبته، بهته رؤية غادة بالمايوه، أول مرة يرى ذلك على الحقيقة وليس في شاشة تلفزيونهم الصغيرة في لقطة من أحد الأفلام، بزازها تتراقص ويظهر أغلبها وكل افخاذها وبطنها وظهرها، تلعب وتلهو مع هشام وعند استدارتها رآى جزء كبير من طيزها بسبب صغر حجم كلوت المايوه، طيزها التي اشعلت شهوته بالأمس وجعلته يجامع نعمات فور وصولها، افكار هشام الخاصة جعلته ينتبه لنظرات الشهوة بأعين خاطر وينظر لأمه ويحدثها بنظراته لها، خاطر يتحدث بسعادة مما يحدث، - عفارم عليكي يا نعمات أهو كده خلي الهوانم يتبسطوا - ستي غادة مصدقتش لما شافتني وأنا بستحمى وكانت لامؤاخذة فاكرة المية وسخة - ديهدي!.. هو في أنضف من مية الحوض ومكنة الري جيهان تجلس على حافة الحوض وتسقط ساقيها في الماء وترفع فساتنها لفوق ركبتيها، ساعة كاملة من اللعب في الماء حتى خرجوا ووقفت غادة بالمايوه وقت لا بأس به وخاطر يتأمل جسدها وأعينه تأكل طيزها المستفزة بشدة ونعمات ترى نظراته وتعذره، غادة تملك طيز لا يقاومها أحد، غادة تستمتع ببقاءها بالمايوه في الهواء الطلق وسط جنة الموز الساحرة ونظرات خاطر المفترسة لجسدها، نعمات تغادر وهشام يرتدي ملابس الخروج ويعود لهم ويخبرهم بذهابه للمدينة القريبة لشراء ما يلزم وينقصهم، غادة تطلب منه البحث عن شيزلونج أو ما شابه للتمتع بحمام السباحة الجديد، يطلب من خاطر الاعتناء بهم حتى عودته، مقاعد من البوص وغادة وجيهان يجلسون باسترخاء كما لو كانوا في منتجع سياحي وليس في حقل بداخل مزرعة، خاطر يطوف حولهم وهو لا يستطيع منع نفسه عن التمتع برؤية جسد غادة، الشهوة أصابت غادة كما أصابت أمها ليلة أمس، شردت وهى تترك بشرتها لأشعة الشمس وتُغمض عينيها، رحلتها طوية امتلئت باحداث فاقت تحملها، لماذا ذاقوا مرارة الفقر وعاشوا في شيطنة العزبة وفوضى الغرائز، لماذا لم تملك قوة المقاومة وهى ترى شقيقها يدخل عليها بصحبة اثنان من الأشقياء لم يمهلوها وقت للقبول وهرعوا لنهش لحمها كما لو كانت بهيمة مجهولة بدون ثمن أو بلا راعى وحام، لماذا قابلت ممدوح وعشقته وتزوجته وقبل أن يطمئن قلبها وتستكين روحها ينتزعه الموت من بين ذراعيها، وحدها لم تشعر مثلهم بسعادة الثراء بقدر ما سعدت براحة العقل وظنها أن الأمان بات من قدرها وأن الغد سيحمل لها ما يعوضها عن سنوات من الخوف والقلق والشعور بالذل والضعف، تشعر بأن خفيرهم يحدق في جسدها ويشتهيها، تغرق في شرودها وتسأل نفسها ماذا بعد، هل ستكمل حياتها هكذا، مجرد أرملة فقدت زوجها وتعيش في مزرعة معزولة تشبه سجن كبير عالي الأسوار، هل ستتزوج من جديد؟، ومن اين سيأتي الزوج الجديد وكيف؟! تنقلب على بطنها وتسند رأسها على راحة يدها وتترك منظر طيزها الصارخ متاح بالكامل لبصر الخفير، غصة بحلقها ورغبة في البكاء، مشاعر متناقضة متصارعة بحدة، تريد بكاء ممدوح وبنفس الوقت تشعر بانقباضات كسها ورغبتها في النيك وتذوق هزة ورعشة الجماع، رغبة في الحياة ورغبة في المتعة، وما أصعب تلك الرغائب على قلب عليل محطم تائه بلا أمل في النجاة، صوت بكاء الرضيعة يُخرجها من شرودها وتنهض بقلب الأم تهرع نحو البيت، الكلوت أصبح محشور بين فلقتيها واهتزاز لحم طيزها أصبح كلطمات فوق وجه الخفير الهائج الذي لم يرتوي من نيك زوجته، الرجل معذور وصراعه الداخلي لا يقل عن صراع غادة، قضيبه يهتف به يطلب منه أن يجري خلفها ويطرحها أرضًا ويفعل بها كما فعل بنعمات، وعقله أو ما تبقى منه يذكره أنهم أولياء نعمته وأنهم إن طردوه لن يجد قوت يومه، جيهان تجلس فوق مقعدها من البوص الصلب وهى تتفحصه وتحاول الغوص بداخل رأسه، عتبتهم الجديدة لم تضح ملامحها بعد، تنهدت بشهوة وقامت تتمطع بذراعيها دون النظر تجاهه ثم خلعت فستانها ووقفت بملابسها الداخلية، جسدها أكثر امتلاءًا من جسد غادة، ملابسها غالية الثمن تكشف أكثر مما تُخفي، القاعدة الدائمة، كلما ارتفع ثمن الملابس كلما تعرى الجسد أكثر، رؤيتها جعلته ينسى غادة ويحدق فيها باشتيهاء، قوامها ليس باعتدال وشموخ جسد ابنتها، لكنها شهية بشكل لا يمكن انكاره، بطن بارز وارداف ممتلئة وطيز أكبر وأكثر تدلي وبزاز يعاني ستيانها من حملها، بخطوات بطيئة نزلت للحوض وهى تشهق من شعورها ببرودة الماء رغم حرارة الجو، صاحت بميوعة في خاطر، - المية سقعة اوي كده ليه يا خاطر؟! ضحك ببلاهة وهو يقترب ويجلس على حافة الحوض يتأمل جسدها، - ما هي دي مية من بطن الارض يا ست سبحت على ظهرها وبزازها تتراقص أمام بصره، - سقعة اوي بس لذيذة خالص نصف ساعة وهى تتلوى أمامه في ماء الحوض بلا حرج بدت خلالها كما لو كانت تستعرض له جسدها ومفاتنها، بالنهاية مدت له يدها كي يساعدها في الخروج وتقف امامه والماء يقطر عن جسدها وتتلفت تبحث عن منشفة، فهم بغيتها وهرع لحجرته وعاد يحمل منشفة وقبل أن تلتقطها منه كان يتطوع ويقوم بنفسه بتجفيف جسدها، رغم ان جلده لم يلمس جلدها الا أنه شعر بطراوة وليونة لحمها وأصبح قضيبه بالغ الانتصاب بوضوح امام بصرها، كما فعلت غادة من قبل تحركت نحو البيت بملابسها الداخلية التي أصبحت شافة لجسدها وجعلتها تبدو كأنها عارية، رجع هشام بعد أن اشترى كل المطلوب من أغراض وبعد الهدوء والانتهاء وجد نفسه رغمًا عنه يتوجه لغرفة أمه، بحاجة بالغة لأفعالهم سويًا، لم ينطق بحرف وتمدد بفراشها ورآت ملامحه وفهمت المطلوب وتمددت بجواره وهى تخرج قضيبه وتدلكه له وتضع بزها بفمه، كلايها بحاجة لفعل ذلك، رغم أنها تركته من قبل في وجود حمو أن ينيكها نيك كامل بلا ممنوعات، الا أنه خجل أن يفعل ذلك ويطلبه منها، لا يعرف أنها كانت تريد ذلك بشدة وتمنته وانتظرت منه البداية، فقط استسلم لتدليك يدها ورضاعة بزها حتى انتفض جسده واندفع اللبن من قضيبه وهو يرتجف، في الليل جمعهم التراس من جديد، غادة برداء منزلي من قطعة واحدة من القماش المرن الملتصق بجسدها وينتهي بمنتصف افخاذها، وجيهان برداء مماثل لكنه أكثر طولًا، حرارة الجو وشعورهم بالخصوصية والامان جعلهم يرتدوا ملابسهم بلا ملابس داخلية تشعرهم بالحر أو تخنقهم، خاطر لم يتوقف عن المرور حولهم عشرات المرات وهو يحمل بندقيته ويجاهد كي يلمح الأكثر من اجسادهم، تثاءبت جيهان وتركتهم وهى تعلن لهم رغبتها في النوم، غادة تقرر التمشية في الممر مثل الأمس، المنظر يشعرها بالحميمية تجاه المكان ويأنس فؤادها وينسيها عذاباتها بشكل كبير، تحركت بخطوات متمايلة وهشام يتبعها بسكون حتى اختفت عن بصره، خاطر يتبعها باشتهاء وهو يقارن بين طيزها وطيز نعمات، الفارق واضح وكبير، تملك طيز تعادل طياز نعمات ثلاث مرات، لفت نظرها شئ يتحرك ببطء بجوار أحد الاشجار، اقتربت بحذر حتى وضحت الرؤية وادركت أنها حرباء باللون الاخضر تتحرك ببطء بالغ وهى تتشبه بلون شجر الموز، شهقت بخوف وتراجعت للوراء مفزوعة لتصطدم بجسد خاطر التي لم تشعر أنه يتبعها، ضمها بين ذراعيها وهى ترتعد بخوف وتشير له نحو الحرباء، - الحقني يا عمو خاطر ضحك ببلاهة وهو يربت على ظهرها وهى مكومة بين ذراعيه ويشعر بطراوة جسدها، - ما تخافيش يا ست هانم دي حرباية - بتقولها ببساطة كده ازاي ضحك مرة اخرى وهو يزهو بمعلوماته بحماس، - دي حرباية غيطان ما بتعملش حاجة ومش مؤذية، دي العيال عندنا بتصطادها وتربيها هدأت بفضل حديثه وأدركت أنها بين ذراعيه وأن قضيبه منتصب صلب يضغط على جسدها، اسيقظت الشهوة والتصقت به أكثر تبحث عن شعور أكبر بصلابة قضيبه، ملامحه الملونة تزيده جمال وبهاء وتفتح شهيتها، تعلقت بيديها في رقبته وهى تدعي الخوف من الحرباء وهى تهمس بدلال، - لأ يا مامي.. أنا خايفة اوي لمس خده خدها وارتجف جسده وهو يلف يديه حول جسدها ويتحسس ظهرها دون ارادة، التصاقها به يزداد وحركة كفيه على جسدها تضاعف ويصبح التحسيس الخفيف دعك واضح حتى تجراء وفعل ما تمناه منذ رؤيتها ونزل على طيزها يدلكها ويدعكها برغبة عارمة، دقيقتان من الدعك حتى انتفض جسدها بين يديه وابتعدت عنه وهى تشعر بالحرج والتوتر، حركة عشوائية جعلتها تصطدم بشجرة خلفها محاطة بسلك رباط حديدي، علق ردائها بسن السلك ووغزها بقوة لتصرخ من ألم الوغزة ويسمعها هشام ويهرع نحوها، خاطر يقف وبجواره غادة وردائها عالق بسن السلك، - مالك يا غادة، حصل ايه؟! - قميصي اتشبك يا هشام وحاسة اني اتعورت صوتها ناعم به مياصة بالغة وخاطر يقف متوتر يخشى وجود هشام معهم، هشام يحاول تخليص ردائها ويجذبها من ذراعها ويجذب الرداء وفجاء يحدث القطع ويخلصها من السلك، الرداء علق من عند خصرها وبعد جذبها انقطع وتهدل جزء منه ليظهر ظهرها وجزء كبير من نصف طيزها الأعلى، الموقف اصبح بالغ الاحراج وقد انكشف جزء كبير من ظهرها وفلقة كاملة من طيزها والشق بين فلقتيها والأهم جرح بظهرها يقطر ددمم، فتح خاطر فمه وهو يرى ما ظهر من جسد غادة وهشام ارتجف وهو يرى نظرات خفيرهم وتمكنت منه مشاعر لم يكتشفها ويعرفها خاطر بعد، مد هشام يده فوق الجرح وغادة تئن بمياعة ودلال وتتلوى بين يديه رغم أنه مجرد خدش بسيط، خاطر يخرج من ملابسه منديل قماش محلاوي عريض ويتطوع بالمساعدة ويضعه فوق الجرح، هشام وهو يرتعد يدعي علاج القطع وبيده يجذب الرداء كأنه يبحث عن جرح أخر ويصطنع اللهفة والخوف على أخته وبحركة سريعة يصبح القطع الضعف وتصبح كل طيزها عارية والرداء يتدلى من اسفل قبابها، تجمدت حركة خاطر وهو يرى طيز غادة تامة العري وهشام يدعي تغطيتها ويرفع الرداء ثم يتركه يسقط عدة مرات متلاحقة، - عاجبك كده يا غادة، اهي هدومك اتقطعت خالص واتبهدلت - وأنا يعني كان قصدي ما أنا ما خدتش بالي - طب يلا بقى نرجع تحركت وهى تمشي بجواره وخلفهم خاطر لا يصدق أنها تمشي أمامه بجوار أخوها وطيزها عارية تتراقص أمام بصره بلا ساتر، فقط عند دخولها البيت وبقاءه مع هشام، هاله رؤية قضيبه منتصب خلف الشورت، أدهشه أن يرى هشام بقضيب منتصب بسبب عري أخته، هل يعقل أن هشام اشتهى أخته وانتصب قضيبه بسببها؟! مفاجأة لم يتوقعها وسقط في بئر حيرة بلا قرار، لا يمكنه أن يجعل الموقف يمر دون أن يفهم ما يحدث خصوصًا بعد أن كانت غادة بطيز عارية أمامه قبل لحظات، - مش واجب نطمن على الست الصغيرة يا استاذ هشام - عندك حق يا عم خاطر، خايف تكون اتعورت اكتر وما شفناش - خش طيب اطمن وطمني - حاضر هشام سقط في مشاعره القديمة، ارتدى قناع الخاضع من قبل مع عجوة وبندق وبعدهم حمو، في حجرتها وجدها تامة العري ترش كلونيا على الخدش، ارتجف وود أن يلعق جسدها ويطلب منها أن تريحه ولو حتى بشرجها، لكن رغبته في العودة لخاطر أكبر، - انتي كويسة يا غادة؟ - آه بس التعويرة بتحرقني اوي - اصل عم خاطر قلقان عليكي اوي برة نظرت له وهى مازالت عارية ورآت انتصاب قضيبه وهمست له بشهوة، - اخرج اطمنه؟ - ياريت، ده قلقان اوي - طب ازاي بس وانا مش طايقة أحط حاجة على جسمي وتلمس التعويرة اقترب منها ووضع يده فوق الخدش، - التعويرة في ظهرك البسي شورت وبادي قصير اومأت له برأسها وهى تعض على شفتها وتهمس له، - حاضر اسبقني وأنا هاجي اطمنه عاد لخاطر الواقف مكانه بلا حركة، - كويسة يادوب بس الجرح اللي في ظهرها وهاتجي دلوقتي تقعد معايا بمجد أن انهى جملته ظهرت غادة من خلفه وهى ترتدي شورت صغير اقرب للكلوت في هيئته وستيان وتضع شال فوق كتفيها، فتح خاطر فمه من هيئتها، كلما شاهدها بشكل جديد كلما سقط أكثر في شهوته ورغبته فيها، شاهدا بالمايوه وبطيز عارية تحت رداء مقطوع والآن بملابس مثيرة وعارية، لكن الأهم أن ذلك يحدث في وجود هشام ونظراته لغادة لا تختلف كثيرًا عن نظراته لها بنفس الهياج والشهوة.
التصنيفات : دياثة قصص محارم قصص الاخت الهايجة قصص الام الهايجة قصص