منزل بدون عنوان الجزء 5
"ايام وليالي المرح" استطاع نصر أن يملأ الحظيرة بالماعز والطيور وأيضا المواشي في ايام قليلة، اصواتهم تصنع ضوضاء تشعر اصحاب المزرعة الجدد بالبهجة والونس، مداعبة صغار الماعز تبهج غادة بشدة وتقضي أغلب وقتها معهم دون ملل أو ضيق، ما اصاب خاطر من قبل اصاب نصر هو الآخر وبنفس القوة، اصبحت غادة ملهمة شهوته ولا يكف عن ملاحقتها ببصره، يدعي العمل الجاد بالحظيرة وهو لا يرفع بصره عن جسد غادة وقضيبه يئن من ألم الانتصاب المتكرر بسببها، اعتادت نعمات على الحضور كل صباح لتنظيف البيت ومساعدة صاحبته، تنظف وتمسح وتساعد في الطهي ونشأت بينها وبين جيهان ألفة سريعة، في أحد الصباحات حضرت وبصحبتها ابنتها دعاء، فتاة في العشرين من عمرها أو أقل بقليل، تحمل الوان ملامح والدها وتشك أنها اروبية، عيون زرقاء وبشرة ناصعة البياض ونمش يزين وجنتيها وجبهتها، عيبها الوحيد أنها شديدة النحافة، رفيعة لدرجة أنها تبدو من بعيد كعود قصب، لا ترتدي جلباب مثل امها نعمات، لكنها لا ترتدي ايضا ملابس عصرية مثل جيهان وغادة، ملابسها من الاستايل الوسط بينهم، فقط بنطال وقميص او جيب وبلوزة، خاطر يسهر في الحراسة طوال الليل ويجني ثمار ذلك بالتمتع ...برؤية مفاتن سيدات البيت، يستيقظ متأخرًا مثله مثل هشام، كلايهما بلا عمل حقيقي أو مهام يقومون بها، فقط اقصى ما يفعلونه هو الجلوس والتحديق فيما حولهم من مناظر خضراء منعشة أو مشاهد لاجساد حريم البيت، ملامح دعاء الهادئة فائقة الرقة والجمال جذبت هشام وأصبح يجلس معها في تراس البيت ويتحدثوا لأوقات طويلة، رغم أنها لم تكن تحب الحضور للمزرعة من قبل، لكن مع الملاك الجدد اختلف الأمر وأصبحت تطلب من نعمات الحضور معها كل يوم، يحضروا في الصباح الباكر ولا يتركوا المزرعة الا مع الغروب، نصر يحضر جردل ماء ويشرع في تنظيف جسد البقرة الكبيرة، تراه غادة وتبتهج من الفكرة وتقرر اللهو وتحميم البقرة بنفسها، نصر بلئم يحذرها من أن ترفسها البقرة ووجوب وقفه معها لحمايتها، ترتدي شورت لفوق الركبة وتيشرت خفيف، يقترب منها وهى تفعل ذلك ببهجة ولا تعرف نواياه وشهوته المتجسدة في قضيب منتصب خلف ظهرها، تحمم البقرة وهو يتجرأ ويلتصق بها بعد أن طار عقله بسبب اهتزاز طيزها أمامه، الالتصاق يزيد ويتضح وتشعر به وتتفاجئ من فعلته وجراءته، لكنها بالتزامن تشعر بالرجفة والشهوة، قضيب مغروز في طيزها شئ لم تتخيل حدوثه، جسدها يرتعد وحركة يدها فوق ظهر البقرة تهدأ وتتنفس لاهثة وضغط نصر عليها يزداد، كلما صمتت واستمرت في موضعها بلا حركة كلما تشجع أكثر وشعر بالأمان، شهوتها تضاعف ويغيب عقلها أضعافه، رأسها يترنح بسبب اجتياح الشهوة لها ويسقط رأسها للخلف بلا شعور وتستند على كتف نصر، رؤيتها بهذه الهيئة اصابه بلوثة جنسية مضاعفة ورغم قصر قامته ونحافته الا أنه اصبح شبه يحمل جسدها من الخلف، تردد أن يضع يده على جسدها بشكل مباشر، رغم استمراره في الالتصاق بها وحك قضيبه بطيزها، فمه يكاد يلامس رقبتها وتشعر بسخونة أنفاسه وتغمض عينيها وتفتحهم أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، يهمس لها أن تنحني وتغسل بطن البقرة من الأسفل، تطيعه بلا نقاش وتصبح طيزها بارزة للخلف ويغوص قضيبه بين فلقتيها ولو أنهم بلا ملابس لدخل واخترق كسها من الخلف، وضعها الجديد سمح لقضيبه أن يعبر بين فخذيها وتشعر به يحك بكسها وتفقد السيطرة على نفسها وتصبح تقبض على قضيبه وتعتصره بين فخذيها بإرادتها، ما يحدث أزاح كل توتر أو قلق عالق بعقله وتجرأ ووضع كفيه فوق طيزها، حركهم في البداية وبعد لحظات لم يجد ما يخيفه أن يزيد من المتعة ويدعك طيزها بشكل مباشر دون حذر، لا تعرف كيف حدث لكنها وجدت نفسها تستند على ظهر البقرة بجسدها وخلفها نصر ينيكها من فوق ملابسهم وهو يدعك طيزها وبزازها بلا خوف ويشب بين حين وآخر ويقبل رقبتها من الخلف، شعر بقرب نزول اللبن، وزادت حركته سرعة ثم قام بسبب غباءه بالبعد خطوة عنها واخراج قضيبه من ملابسه وفركه لثوان ولبنه يتطاير ويسقط فوق طيزها، لفت برأسها وشاهدت قضيبه العاري ولبنه وهو يطير منه وارتبكت وشعرت بخجل عارم من غباء تصرفه، بفعلته كشف نفسه لها وأنكشفت له، الغبي الأحمق كان يجب عليه أن ينتهي دون اعلان حتى لا يضعها في مثل هذا الموقف وتنكشف أمامه وهى سيدته وصاحبة البيت وهو مجرد عامل عندها، إمتقع وجهها بشدة ووقفت مرتبكة ولم تجد بد من التعامل وفق غباء تصرفه وهى تطلب منه بخجل وخزي أن يمسك بالمنشفة المبلولة ويمسح لبنه من فوق طيزها، تم توثيق الفعل وتوثيق أنها تمتعت وتركته يلهو ويتمتع بجسدها برغبتها وموافقتها، فقط بعد أن نظف ظهرها هرعت من أمامه وهى تشعر بالضيق والحزن أنها استسلمت له ولم تعنفه أو ترفض الانصياع خلف شهوته وشهوتها.. نعمات بشوشة مرحة بشكل كبير وملحوظ، لاتكف عن الثرثرة وقص الحكايات على مسامع جيهان رفيقتها الجديدة، تنظر لوجه جيهان بتفحص وتهمس لها أنها بحاجة لحف الشعر من وجهها، تضحك جيهان وهى تتذكر أنهم منذ وصولهم وانعزالهم عن العالم لم تفعل ذلك بالفعل، بعد العصر كانت تجلس في التراس ومعها نعمات وهى تحف لها الشعر بالفتلة، نعمات متعددة المهارات، تنضم لهم غادة ودعاء وتفعل نعمات لهم ثلاثتهم كأنها حفافة متمرسة، بعدها اتخذوا طريقهم نحو الحوض، الحوض يمتلأ بالماء مرة كل اسبوع عند الحاجة للري، خلعوا الأربعة ملابسهم ونزلوا الحوض بملابسهم الداخلية فقط، أجساد تفيض بالأنوثة فيما عدا دعاء التي بالكاد لها بعض البروز الخافت وبدت بجوارهم كأنها طفلة صغيرة، هشام وخاطر يشاهدون وقضبانهم متيقظة متحفزة، الحرج انزاح بينهم بعد أن تعادلا في الفعل، أم وأخت هشام بجوار زوجة وابنة خاطر، لا أحد أفضل من أحد، خاطر يأكل غادة وجيهان بنظراته وهشام يلتهم جسد نعمات بعينيه رغم أن جسدها لا يعادل جسدي أمه وأخته، يتفحص جسد دعاء ويشرد وهو يتذكر ندى، تنهد وهو يتأملها رغم نحافتها ويتذكر زوجته التي تقاربها في العمر ورقة الملامح، جمالها يأخذ العقل بشدة، لو أنها ليست بهذه النحافة البالغة لكانت أجمل نساء الكون، نعمات تلحظ نظرات خاطر لأصحاب البيت وتفهم أنه يشتهيهم،تعرف أنه نسوانجي وكثيرًا ما ضبطته وهو يفعل ذلك مع الفلاحات الصغيرات أثناء موسم جني المحصول، عارضته مرة قديمًا وأوشك على طلاقها ومن بعدها تراجعت واصبحت تغض الطرف عن أفعاله وهى تخبر نفسها أنه لا ضرر، هى زوجته ولا يتركها أكثر من يومين بدون نيك، دعاء تشعر بخجل كبير وهشام يراها بملابسها الداخلية، تبادلا النظرات والابتسامات عدة مرات ونعمات ترى ذلك وجيهان ايضا، وحدها غادة كانت على غير طبيعتها وهى مشغولة بما حدث مع نصر في الحظيرة، لا تعرف ما هى تبعيات ذلك وتخشى أن تعرف أمها وتوبخها أو أن يفتن عليها نصر أو أن يرتكب حماقة بسبب غباءه، بعد الانتهاء من الاستحمام دخلت دعاء ملحق والدها وعادت غادة للإطمئنان على صغيرها وذهب هشام مع خاطر في جولة حول المزرعة، جلست جيهان مع نعمات وهى تعاني من فضول بالغ، قررت سؤال نعمات ومحاولة الفهم وازالة علامات الاستفهام والتعجب، باسلوب رقيق عبرت لها عن دهشتها من عدم خجلها هى ودعاء من السباحة في الحوض شبه عرايا وهى كانت تظن أن من مثلهم يعاني من خجل كبير وتقاليد صارمة، فطنت نعمات لمقصدها وأفهمتها أنهم كذلك بالفعل الا هنا في المزرعة لانها لهم بمثابة البيت والستر وانهم لا يفعلون ذلك بوجود غرباء، وأنهم اعتادوا منذ الصغر على السباحة في الترعة الكبيرة ولكن بجلابيبهم، أما هنا فالمكان أكثر أمانًا وخصوصية ولا عيب في ذلك، لم تجد وجاهة ومنطق يُحترم، لكنها تقبلت الفكرة والحديث على كل حال، في الليل ووقت السهر ظلت غادة شاردة حتى أنها لم تشعر بجيهان وهى تخبرهم أنها ستنام، هشام لاحظ شرودها وحاول أن يطمئن عليها ويعرف سبب شرودها منذ الصباح، لم تعرف بماذا تخبره ثم انفجرت باكية ودفنت وجهها بصدره وهى تقص عليه ما حدث مع نصر، لا تخجل من الاعتراف كفعل جنسي ولكن الشخص والطريقة سبب خجلها، منذ صغرهم وهو يراها تتناك أمام بصره وكان هو بنفسه ن يحضر لها عجوه وبندق، سمع قصتها وانتصب قضيبه وارتعد بشدة ورد فعله جعلها تسقط في الشهوة من جديد بعد مشاعر الضيق والندم، همس لها يسالها عن أدق التفاصيل وهو يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهى تشعر بهياجه وتضع يده فوق يده وتدلك له قضيبه بنفسها، سعال خاطر يصل لاذانهم معلنًا اقترابه منهم، ترفع يدها وتبتسم بخجل وهشام يتذكر ليلة تعلق رداءها بالسلك ويذكرها بالموقف وكيف أن خاطر ليلتها شاهد طيزها عارية ملط بدون ساتر، السقوط في الشهوة سريع وخاطف كالسقوط من طائرة محلقة في السماء، لا مجال للعودة أو الانقاذ.. فقط تسقط ككتلة واحدة بمنتهى السرعة، تهمس له وهى ترمق خاطر من بعيد، - انا سيحت يومها اوووووي زفر بشهوة وهو يرتعد، - وأنا زيك وأكتر سعال خاطر يتكرر وهو يقترب من جلستهم في التراس وأعينه تلتهم افخاذ غادة الظاهرة من فستانها القصير، - مالك ياعم خاطر الف سلامة عليك ضحك ببلاهة وهو يجدها فرصة للاقتراب اكثر من جسد غادة، - ولا حاجة يا استاذ هشام، اصلي لسه شارب حجر معسل صاحت غادة بطفولية، - واو.. هو انت عندك شيشة ضحك بسعادة اكبر انه لفت انتباهها، - عندي جوزة يا ست هانم - نفسي فيها اوي بس عايزة تفاح او اناس قطب حاجبيه بعدم فهم، - ازاي يعني؟! تدخل هشام في الحديث وشرح لها أن معسل الفواكه في الكافيهات فقط ولن تجده هنا بجوزة عم خاطرن عزم عليهم أن يدخنوا معه حجر معسل بعد أن صرحت غادة امامه أنها تدخن المعسل، تبعوه حتى حصيرة مفرودة أمام ملحقه الخاص وفوقها ركية نار صغيرة والجوزة، فور وصولهم لها لمحوا نعمات ممدة فوق الفراش بقميص نوم فلاحي شديد القصر، تلاقت الأعين بدهشة ونعمات تعتدل وتنهض مرحبة بهم، - ايه يا طنط نعمات انتي ما روحتيش؟! خرجت لهم وبزازها نصفها عارى تتراقص امامهم وافخاذها عارية وهى تجاوب على غادة، - لأ سي خاطر قالي ابات الليلة معاه فهمت غادة الوضع وزادها الفه وشهوة وقالت بصوت به رقة ودلال، - يبقى شكلنا بوظنا سهرتكم سوا همت بجذب هشام للرجوع ونعمات تهرع نحوها تجذبها من يدها وهى ترفض ذهابهم وتقسم عليهم بالبقاء، خاطر يجهز الجوزة بحماس وهو يهتف بنعمات، - هاتي حتتين فحم بسرعة يا بت يا نعمات، دي غادة هانم نفسها تشرب حجر هرولت للداخل وجسدها يرتج ويوضح أنها ترتديه على اللحم، هشام عقله يدور وجسده يرتعد، أزمته الدائمة بين ذكورة قوية جعلته يتفحص نعمات ويشتهيهها وبين مشاعر دفينة بأعماقه جعلت يأتي للجوزة كي يسمح لغادة ببعض العهر مع خاطر، تخبط الرغائب بداخله جعل شهوته تموج بعقله بين هذا وذاك وخاطر يقترب منه ويهمس له دون أن تسمع غادة، - تحب أغمس الحجر يا سي هشام؟ هز رأسه بعدم الفهم وخاطر يعيد الهمس ويخبره أنه يضع عادة قطعة حشيش مع المعسل، همسهم جعل غادة تدخل وهشام وبعد أن صارت شهوته متنوعة ومختلطة يخبرها بأمر الحشيش دون مواربة وسط دهشة خاطرن غادة تضحك بسعادة وتنطق جملة بالانجليزية لم يفهمها خاطر وبعده أشار هشام له أن يفعل ويضع الحشيش بالحجر كما يفعل عادًة، غادة ونعمات يجلسا بسيقان مثنية بسبب ملابسهم القصيرة، نعمات بقميص نومها الذي لم تحاول تبديله تبدو أكثر عريًا من غادة، خاطر يجهز الجوزة بحماس واتقان كأنه خبير في الذرة وهشام لا يرفع بصره عن بزاز نعمات وترى نظراته وتبتسم له بخجل، شد خاطر نفسين ثم وضع المبسم البوص بفم غادة، سعلت من حمو الجوزة ثم سرعان ما أعتادت سخونتها واصبح المبسم يدور عليهم كلهم حتى نعمات لم يتخطاها الدور واصبح خاطر يرص حجر بعد حجر والعقول تسترخي وسيقان نعمات وغادة تفعل المثل وتصبح اكساسهم واضحة مرئية لخاطر وهشام، التعادل مرة اخرى بينهم، كس نعمات يراه هشام وكس غادة مندى بعسل شهوته متاح لبصر خاطر، صاح خاطر بنعمات بلسان ثقيل، - قومي يا بت يا نعمات اعمليلنا براد شاي نفذت طلبه بطاعة واحضرت البراد من الداخل وجلست القرفصاء امام ركية النار وفخذيها مفتوحين على مصراعيهم وخاطر يرى كسها ويرى نظرات هشام له، لولا الحشيش ولولا كس غادة الظاهر بالمثل لكان ضربها فوق رأسها وطلب منها مغادرة الجلسة، لكن نظرة واحدة لكس غادة الظاهر جعلته يصمت ويتجاهل الأمر، ظل خاطر يثرثر ويقص عليهم حكاياته مع لصوص المزارع وبطولاته في التصدي لهم حتى ثقلت الرؤوس بشدة ونهض هشام بعد أن أشبع رغبتيه بفضل نعمات وغادة وعاد بها للبيت، لم يتأخر خاطر كثيرًا قبل أن يجذب نعمات لفراشهم ويعريها ويركبها وهو يتخيل غادة مكانها، قبل ان يترك هشام غادة طلب منها بصوت حاني به مرونة الا تنساق وراء رغباتها مع نصر وألا تتساهل معه وتفعل اكثر مما حدث، تركها واتجه نحو حجرة أمه، قضيبه بحاجة شديدة لها الان بعد تلك السهرة، وجدها نائمة عارية بلا ملابس بسبب الحر، جسدها مثير له ومؤجج لشهوته، تخلص من ملابسه كلها وهو يترنح بسبب السطل وتمدد بجوارها يبحث عن حلمة بزها ليلعقها، استيقظت وشعرت به وباشتعال شهوته بشدة، عقله الغائب غيب معه خجله وحرصه وانقلب فوقها يريد النيك مرة أخرى بعد نيكة حمو، لم تصدق أنه يفعلها ويتخلى عن خجله وهى تفسح له ساقيها وتجذبه بشبق وتمسك قضيبه وتوجهه نحو كسها، جوع شديد جعلا تصيح وترتعد فور الشعور بقضيبه، الا يلاج تام الحدوث والنيك صاخب وهو يتخيل منظر نصر خلف طيز غادة ويتذكر كس نعمات الامع وهى مقرفصة أمامه، ظل ينيك بحماس حتى قذف لبنه وارتاح وخلد للنوم وهو بحضنها عرايا كما هما، استيقظت غادة بعد أن حلمت أنها تسبح عارية ملط بصحبة نصر والبقرة في ماء الحوض، فركت وجهها وتحسست بزازها وحلماتها المنتصبة وهى تشعر بألم من شدة انتصابهم، ارتدت فستان واسع من الاسفل حتى ركبتيها دون ملابس داخلية كما اعتادت منذ وصولهم المزرعة، هذبت شعرها وزينت شفتيها بأحمر الشفاه وانطلقت نحو الحظيرة وهى تقنع نفسها أنها تريد الاعتناء بالماعز ورعايتهم، لمحتها نعمات وهى تتجه نحو الحظيرة وأدركت أن سكان البيت استيقظوا وتحركت نحوه لمساعدة الست جيهان وسؤالها عن طلباتها، فتحت جيهان أعينها وهى مبتسمة منتشية بعد متعة الأمس، تثاءبت وتمطعت وهى تحرك ذراع هشام النائم من فوق خصرها، فجأة تجمدت حركتها وهى ترى نعمات أمامها عند باب الحجرة تقف مشدوهة مصدومة بفم مفتوح وأعين جاحظة وهى تراها هى وابنها عاريين في فراش واحد، دقيقة كأنها دهر قبل أن تفيق نعمات من صدمتها وتخرج وجيهان تنهض مفزوعة مرتعبة وتردتدي ملابسها على عجل وتخرج تبحث عن نعمات، وجدتها جالسة شاردة في المطبخ، اقتربت منها وهى لا تعرف ماذا تقول أو كيف تبدأ معها الحوار، - صباح الخير يا نعمات - صباح النور يا ستي تتحاشى تلاقي الأعين وتتحرك بداخل المطبخ بعشوائية واضطراب بلا هدف واضح ثم زفرت بوجل وقالت لها بصوت مرتجف، - الجو هنا حر اوي ولا يطاق ابتسمت نعمات وهى تشعر بارتباك جيهان وتوترها وقالت بإيحاء، - عندك حق يا ستي ده الواحدة مننا من الحر بتنام ملط ارتعدت جيهان وهى تفهم التلميح وتجلس امامها على المقعد تشعر بالخوف والفضيحة، - لازم اخلي هشام يجيبلنا تكييف - آه لازم اومال ايه.. شكله هو كمان ما بيتحملش الحر خالص التلميح اصبح أكثر وضوحًا ونظرات نعمات لها بها قوة، لحظتها جيهان بسهولة، - فعلًا ده حتى ساعات بيجي ينام في اوضتي علشان طراوة أكتر ضحكت نعمات بسخرية ملحوظة وكأنها انسانة آخرى مختلفة لم تعرفها من قبل، - وماله وهو يعنى نايم مع حد غريب.. ده نايم يا قلبي في حضن امه اطرقت جيهان وهى عاجزة عن التصرف من شدة ارتباكها ثم همست لها نعمات بعد أن لمعت عيناها، - حقك تجوزيه بقى يا ست جيهان - ها!.. آه اكيد طبعًا لما يلاقي بنت الحلال بعد الجوازة الأولانية تجرأت نعمات أكثر وقامت ووقفت بجوارها وهى تخبرها بصوت به رقة الواثق من نفسه، - المثل بيقول اخطب لبنتك قطبت جيهان حاجبيها وهى ترمقها بنظرة طويلة تحاول قراءة نواياها، - قصدك ايه؟! - قصدي يتجوز وينام في حضن مراته بدل ما هو بيضايقك وينام معاكي.. اقصد في اوضتك وسريرك التلميح واضح وبيّن وكأنها تؤكد لها أنها عرفت أن هشام كان بينيكها طوال الليل، - عندك عروسة ولا ايه؟ ضحكت نعمات بسعادة وهى تجذب المقعد وتجلس بجوارها حد التلاصق، - ما أنا لسه قايلالك المثل يا ستي بتاع اجدادنا قطبت جيهان حاجبيها بعدم فهم وهى تهز رأسها بتساؤل، - قصدك ايه - قصدي دعاء بنتي، عروسة زي القمر وكمان متعلمة، دي معاها دبلوم مش فلاحة جاهلة يعني عقدت الدهشة والصدمة لسان جيهان من المفاجأة وأطرقت بصمت بالغ وحيرة ونعمات تشعر بها وتزيد الحديث وضوح لتحكم قبضتها على عقل جيهان، - سي هشام شاب وفي عز صحته، لازمله ست بدل ما ينسى نفسه وهو نايم جنبك والأمر ما يسلمش الصفقة واضحة والمقايضة لا تقبل تأويل، زواج هشام من دعاء مقابل حفظ سر الابن وأمه.. بمجرد دخول غادة للحظيرة وجدت نصر أمامها كأنه كان يجلس في انتظارها، الفستان أبيض اللون مطرز بالزهور ويشع بهجة مع زينة وجهها وأحمر الشفاه جعلوه يبتسم بسعادة كبيرة، تلعثمت بخجل وهى ترى نظراته لها وهى تلقي عليه تحية الصباح، - صباح الخير يا نصر - يا صباح الورد والفل يا ست الهوانم تحركت نحو الماعز الصغيرة تداعبهم وهى تحاول مراقبته لترى خطوته القادمة، ظل يتجول حولها يدعي العمل وهو يريد الاقتراب منها ولا يجد الحجة المناسبة، عشر دقائق من الصمت والتحديق فيها حتى نفذ صبره وقرر أنه لابد من اتخاذ خطوة حتى لا يضيع الوقت أو تتركه وتغادر، المرة الأولى هى الأصعب، وقد حدثت بالفعل واستسلمت له وتركته يعبث بجسدها، جلست فوق أحد أجولة العلف وهى تضع ساق فوق الأخرى وفستانها الواسع القصير يكشف سيقانها وجزء لا بأس به من فخذيها، نصر يحدق في جسدها بشهوة واضحة دون مواربة ونظراته توقظ شهوتها وترفع درجة حرارة جسدها والرجفة تتمكن منها وتسقط في رغبتها رغم أن ملامح نصر وجسده لا يبعثون على الشهوة من الأساس، يتحرك كالمنوم ويجلس على جوال بجوارها وهى تلف جسدها وتعطيه ظهرها وتثني ساقها وينكشف جزء أكبر من فخذها، يقترب منها ببطء بخوف رغم ما حدث بينهم المرة السابقة، الا أن مكانتها كصاحبة للبيت تشعره بالخوف والقل والتردد، غادة وتحت ألم الشهوة قررت الاستسلام والبحث عن متعتها، أصبحت شبه نائمة على بطنها فوق جوال العلف وهى تداعب عنزة صغيرة وفستانها يكاد يكشف طيزها، المشهد يصيب نصر بالجنون ويقترب ويلتصق بها، يهمس لها وجسده يلتصق بها، - المعزة حبتك اوي - امورة اوي وطعمة خالص يمد يده ويتحسس بتوتر فخذها، ترتجف من لمسة يده وجسدها ينتفض لكنها لا تعترض ولا تتحرك أو تبتعد عنه، يده تزحف لأعلى ويصل إلى لحم طيزها ويصاب بصدمة مدوية وهو يرفع الفستان ويجدها عارية بلا ملابس داخلية، رؤية طيزها عارية يقضي على ما تبقى من حرص وقلق، يده تفرك طيزها بشهوة وعنف كأنه يفترسها وهى ترتعد وتنتفض ومن شدة انتفاضة جسدها تفر العنزة منها وتصبح فقط نائمة فوق الجوال، يفتح طيزها بيده ويرى خرمها وكسها من الخلف وينقض عليهم بفمه يلعقهم بشهوة بالغة، شعورها بلسانه فوق شفايف كسها يجعلوها تتآوه بشهوة وهى تعض على شفتها وتتحرك بخصرها لأعلى كي تسمح للسانه الوصول لكل كسها، حركته فوق جسدها عنيفة متعجلة، يلعق كل جسدها حتى ودون شعور خلع فستانها من رأسها وأصبحت تامة العري وخلع بنطاله ونام فوقها، الجوال جعل جسدها متقوص وبزاوية سهلت عليه الركوب وإدخال قضيبه لأخر كسها، تتآوه وتصيح من متعة النيك وترفص بقدميها من شدة شبقها وشهوتها وهو يواصل الايلاج بحماس ومتعة، لا يصدق أن الفاتنة شديدة الجمال صاحبة البيت تحت جسده عارية ملط وتتلذذ بقضيبه، قام من فوقها وجلس فوق جوال وجذبها من يدها لتجلس فوق قضيبه، الأحمق يعشق الوضوح والاعلان، كما فعل المرة السابقة، أصبحت الوجوه متواجهة والأعين شاهدة على أنها تتناك من كلاف مزرعتهم، جلست فوق قضيبه وهى تلف يديها حول رقبتها وتبدا في القفز برغبة ومتعة وهو ينسى معنى أي خجل ويجذب رأسها ويلتهم شفتيها بفمه بثقة بالغة وكأنهم عاشقين منذ سنوات طويلة، يقبلها ويلعق لسانها مرة ويمص ويرضع بزها مرة أخرى ويده لا تتوقف عن دعك طيزها وصفعها والتمتع بصوت طرقعة كف يده على لحمها، بمجرد أن شعرت بجسده يرتجف وقرب خروج لبنه انتفضت وقامت من فوق جسده وهى تجلس بين ساقيه وتضع قضيبه بفمها تبلع لبنه بسعادة ومتعة بالغين، دقائق وهى ممدة بجواره كلايها عاري يلهثون بعد نيكة عنيفة صاخبة، قررت الرجوع للبيت ونهضت وهى تهم بإرتداء فستانها، قبل أن تدخله في رأسها كان يجذبها من يدها بعنف وثقة وشعور تام بالقوة والسيطرة ويضمها بين ذراعيه وهو يعود لإلتهام فمها وهو يخبرها بشهوة أن طعم فمها ألذ من العسل، تركت الفستان من يدها وإلتحما في عناق قوي انتهى فوق جوال علف جديد وهم يعيدون الكرة مرة أخرى بهدوء أكثر ورغبة مشتركة أكبر في التمتع لأقصى درجة، تخلصت من خجلها وجلست بين ساقيه تتل بلعق قضيبه وهى مبهورة من قوته وشكلهن قضيبه له رأس مستديرة ضخمة جعلت قضيبه يشبه عيش الغراب، قضيبه أكبر من قضيب زوجها ومن قضبان عجوه وبندق رغم نحافته، حتى خصيتيه لم تتركهم دون لعق بتلذذ وهى تدفن أنفها بينهم وتستأنس برائحتهم بشكل لم تتوقعه، ركبها وركبت قضيبه وتمدد فوقها وفتحت له برجل ساقيها حتى ارتجف واستقر لبنه بفمها مثل المرة الأولى وتركها ترتدي فستانها وهو يودعها بعناق المفتون وقبلة طويلة ارتشف فيها ريقها بحب ومتعة.. لم يعتد هشام من قبل على حسم أي أمر أو إتخاذ قرار مهما كان بسيط، بعد أن قصت عليه جيهان ما حدث مع نعمات ورغبتها في تزوجيه من إبنتها، لم يصدر منه رد فعل واضح غير أن أومأ برأسه وهو يطلب منها أن تفعل ما تراه مناسب، ضمته لصدرها بعطف وهى تخبره أنهم أسرة بلا وطن ومنزل بدون عنوان ولا ينتمون لشئ محدد وواضح، لا أقارب أو أصدقاء وبعد هروبهم للمزرعة لم يعد يربطهم بشئ أو بأحد أي رابط مهما كان ضعيف، لم يصدق خاطر نفسه وجيهان تخبره أنها تطلب يد دعاء منه وتريدها زوجة لإبنها الوحيد صاحب المزرعة والمال والعز، فقط نعمات تعرف السر وراء الزواج واحتفظت به لنفسها ولم تخبر حتى زوجها، دعاء صدمها الخبر وهى لا تصدق، هشام أجمل وأوسم وأوجه من أن يصبح حقيقة ويتزوجها، خلال أيام كانت حديقة المنزل تحمل بين زرعا وخضرتها جلسة هشام ودعاء وهم يتحدثون ويتقربون من بعضهم البعض تحت أعين نعمات وجيهان وخاطر، جمال ملامحها كان يشبه الخمر كلما تذوقه هشام كلما اسكره رقته وسحره، نعمات صحبت جيهان في جولة طويلة اشتروا فيها عشرات الملابس الجديدة للعروسة والمفروشات وكل ما يلزم العروسان، غرفة نوم جديدة بفراش واسع وثير وكل ما يلزم من رفاهية للعروسة الصغيرة، الكل في حالة فرحة حتى جيهان بعد أن كانت تظن أنهم في ورطة، أدركت حب هشام لدعاء وحبها له وشعرت بالرضا والسعادة، غادة أصبحت عشيقة لنصر ولا يشعر بهم أحد على الاطلاق، بيتهم الصغير هو حظيرة الماعز وفراشهم هو أجولة العلف، كل يوم تجمعهم الحظيرة وينهلون من بعضهم البعض كأنها أول مرة، عقلها مشوش ولا تفهم كيف لمثلها متعلمة وجامعية أن تقع في غرام كلاف بجسد ضئيل لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف شئ غير رعاية المواشي، فقط تشعر أنها تشتاق إليه كل يوم ولا تستطيع تجنب لقاءه، نعمات أصبحت تمرح في البيت والمزرعة وهى تشعر أنها أصبحت صاحبة كل هذا العز مثلها مثل قرينتها جيهان، أصبحت لا تغادر البيت الا في مرات قليلة تذهب لتبيت في بيتها، خاطر أصبح أكثر جراءة واصبح يشارك جيهان وغادة وهشام الجلسة بالتراس بالليل أثناء نوبة خفارته الليلية، رغبته بالتمتع بحريم البيت لا تتوقف ولا تخفت، وكيف يحدث وهم يجلسوا بملابس شبه فاضحة تكشف لحمهم طوال الوقت، غادة بعد أن سددت جوع جسدها بفحولة نصر، لم تعد ترغب في اغواء خاطر من جديد، فقط تكتفي بمتعة الشعور بنظرات الشهوة بأعينه وهو يجلس معهم أو وهى تستحم مع نعمات ودعاء في ماء الحوض، أصر خاطر على حفل زفاف لدعاء وهشام بحديقة المنزل، لا يمكن أن تتزوج إبنته دون اشهار وإعلان، والأهم الزهو بأنه ناسب اصحاب العز والوجاهة ومُلاّك المزرعة والأرض، نفذت جيهان رغبته واقاموا حفل زفاف دعا فيه خاطر أقاربه ومعارفه وعلقوا الزين والأنوار وإرتدى هشام بذلة جديدة ودعاء فستان أبيض جعلها تشبه الملائكة من فرط جمالها، فقط وهم منهمكون في الحفل ويرقصون من الفرحة، كانت هناك أعين لا يعرفونها تنظر وترى وتتفحص كل شئ وهى تتفاجئ بأن للمزرعة مُلاّك جدد ويبدو عليهم الثراء،والأهم يبدو عليهم التحرر وهم يرون جيهان وغادة بفساتين سوارية جعلتهم واضحون وظاهرون وسط ملابس الدعون من الفلاحين.
التصنيفات : دياثة قصص محارم قصص الاخت الهايجة قصص الام الهايجة قصص