منزل بدون عنوان الجزء 3

منزل بدون عنوان الجزء 3
منزل بدون عنوان الجزء 3

إعلانللتحميل إضغط هنا

إعلانللتحميل إضغط هنا

"الفاس في الراس" جيهان في غرفتها متوترة تمسك بهاتفها بيدها وتراقب أي حركة تصدر عن ندى وتخشى أن تفعلها ويدفعها فضولها للذهاب للشقة ومعرفة ما يحدث بها، رغم أنها على علم بما تفعله ندى وعلاقتها بشفيق وشاركتها الخطيئة، إلا أنها لا تريد أن ينكشف سر هشام أمامها، لا تريد أن تصبح ندى هى المتحكمة في الأمور وتمسك ذلة على هشام وتسيطر عليه أو ترفض وتعترض وينهار كل شئ، ندى بغرفتها لا يتوقف عقلها عن التفكير ومحاولات الفهم والاستنتاج، صبي بملامح غريبة وهيئة مريبة يجلس في شقتها مع زوجها عاري الجسد لا يرتدي غير بوكسر وحماتها تتعامل مع الأمر على أنه أمر عادي ولا تخجل من رؤيته بهذا الشكل، وصمت هشام التام وكأنه منوم مغناطيسيًا أو فاقد الوعي، بلا رد فعل أو حركة ولم تسمع منه كلمة واحدة، تجرد حمو من البوكسر كما فعل صاحب البيت ومستضيفه وقضيبه بفم هشام يلعقه بشراهة وشبق هائل، فترة طويلة من الحرمان جعلته لا يصدق أنه وجد حمو أخيرًا، الرغبة والشهوة منعوا عقله عن التفكير في زوجته ورد فعلها عن وجوده مع غريب في شقتها وحدهم بدون أسباب مقنعة ومنطقية، فقط لا يدرك شئ عدا قضيب حمو المنتصب بفمه، حمو لا يفكر في شئ غير جيها...ن وندى، انتصاب قضيبه بسبب رؤيتهم وتخيله أنه سينالهم بطريقة أو بأخرى، كيف يرضى بمؤخرة هشام وفمه بعد رؤية أمه وزوجته، لو أنه قابله عند الشاطئ كان إكتفى بمتعة رضاعة القضيب، لكن وجودهم في شقة لها باب مغلق، يجعل شرجه يصرخ ويصيح ويريد الجزء الأكبر من المتعة، نام على بطنه أمام حمو وهو يهمس كأنه إمرأة ويريد منه ركوبه وإمتطاؤه، حمو وقد حسم أمره وتضاعفت رغبته وأدرك رغم مستوى تفكيره أنها الفرصة السانحة الأسهل على الاطلاق، تمدد فوق مؤخرة هشام وجعله يتذوق طعم عبور رأس قضيبه، ايلاج لدقيقتان بهدوء بالغ وهو يعض رقبة هشام من الخلف ثم اقترب من أذنه وهمس به وهو يدفع بقضيبه لأبعد نقطة، - إنده لأمك إرتجف هشام من الجملة وقبض بعضلة مؤخرته على قضيب حمو وهو يسأله بقلق، - ليه؟! سحب حمو قضيبه وأستند بنصف جسده وهو يشعل سيجارة، - ريقي ناشف وعايز أشرب عصير عض هشام على شفته بعد أن أتعبه شعوره بفراغ مؤخرته من صلابة قضيب حمو وأمسك به يدعكه بشهوة وهو يحاول استجداءه، - شوية بس لما نخلص - لأ.. ريقي ناشف بقولك وعايز عصير بيده المرتعشة ارتدى بوكسره واتصل بجيهان يطلب منها العصير، أدركت ما كانت تشعر به منذ رؤية حمو، بلا شك الولد يتدلل على إبنها ويريد تذوق لحم حريم البيت، كل ما يفعله مجرد حجج كي يصل لهم ويستغل ضعف هشام وشذوذه، صبي مثله يمكن ترويضه، المعضلة هى وجود ندى ومعرفتها بوجوده مع زوجها بشقتها، الأمر أصبح أكثر ارتباكًا وهى لا تعرف كيف تخرج من تلك الورطة، لولا عاطفتها الغبية وقبولها أفعال هشام ورغباته، لما وقعوا في تلك الورطة، جهزت العصير ومشت على أطراف أصابعها حتى لا تشعر بها ندى، فتحت الباب لتجد حمو ممد عاريًا على الفراش ويده حول قضيبه يحافظ على انتصابه، وهشام يقف أمامها بأعين ذابلة ويظهر على ملامحه شعوره بالاحباط والتعب، المشهد واضح ولا شك فيه، - مالك يا حبيبي مكشر كده ليه؟! اكتفي بالنظر للأرض لتفهم ما يحدث له من تسلط حمو والتلاعب به وبشهوته، تنهدت وخلعت الروب ببطء ليظهر قميص نومها المثير واقتربت من حمو تقدم له العصير وتجلس بجواره على حافة الفراش، لمعت عيناه وحدق في جسدها بنهم ووقاحة وقضيبه يهتز من قوة انتصابه، مدت يدها تداعب حلماته وهى تهمس له بغنج ودلال، - مزعل هشام ليه يا حمو؟ بلا تردد مد يده يقبض بهم على بزازها وهو يجيبها بتلعثم من شدة الشهوة، - ده انا كنت لسه بدلعه دلوقتي حتى اسأليه قضيب هشام يتمدد وينتصب وهو يرى بزاز أمه تخرج من قميصها وحمو يهجم عليها بفمه يلعقهم بعنف وشراهة، لحظات وكانت جيهان تستسلم لما كان ينبغي أن يحدث وتصبح عارية ملط وحمو فوق جسدها لا يتوقف عن رضاعة بزازها، هشام يتخلص من البوكسر ويدلك قضيبه وهو يرى ما يحدث أمامه وذكرياته تتداخل مع ما يحدث أمامه، ما كان يفعله بندق وعجوه مع غادة وهى ممدة بينهم عارية يلتهمون بزازها وطيزها، مشاهد غادة مع خطيبها ممدوح وهو يراهم وهو مختبئ وجيهان تفرك له قضيبه على منظرهم، تتلاقى نظرات جيهان وهشام وقبل أن يُدخل حمو قضيبه بكسها، تتحرك بخصرها وهى تهمس له بدلال لاثارته، - ريح هشام الاول تضايق حمو ولكنه وبعد أن ضمن الصيد بداخل شبكته، قرر أن يفعل ما تريد حتى ينالها بالمقابل، قبل أن ينهض ويجذب هشام للفراش، كات لهشام قرار أخر وهو يتقدم نحوهم وبيده يرفع ساقي جيهان ويطلب من حمو ادخال قضيبه في كسها، جيهان ترتعد ويرتجف جسدها ويتشنج من قوة اثارتها وتجد قضيب حمو يعبر كسها بعنف وقضيب هشام فوق شفايفها، الشهوة لم تشعرهم بوصول ندى التى وقفت مذهولة بجوار الباب لا تصدق ما تراه، عقلها يسترجع ما كانت تراه في علاقة جيهان وابنتها غادة، وما حدث بعد الزواج وتعري جيهان أمام هشام وتعريه أمامها وجلوسها تشاهدهم وهم في فراشهم وهى تداعب وتفرك كسها، الان فهمت كيف قبلت بسهولة تقديم جسدها لشفيق وكتمان سرها وقبولها خيانة إبنها، الموقف خارج كل قوانين العقل والمنطق بعد أن صدق حدثها بأن وجود حمو ليس عاديًا أو بدون هدف، زوجها عاري ويشارك غريب في جسد أمه، جريمة تفوق بكثير جريمة خيانته مع عمو شفيق وسيطرته عليها وهى وحيدة بلا أحد يحميها منه، الوضع يتغير وحمو ينام على ظهره وتتفاجئ بهشام يهجم على قضيبه يلعقه برغبة ونهم، هزها المنظر وكادت تخونها سيقانها وتقع على الأرض من الصدمة، جيهان بنفسها توجه هشام للجلوس فوق قضيب الضيف وهى تضع بزها بفمه، هشام خول! صدمة مزلزلة وهى ترى قضيب الصبي يعبر شرج هشام ويتنطط عليه بلهفة برعاية أمه، جيهان تلمح ندى وتشهق ويُفزع هشام وينتفض بخجل وانكسار وينهض من فوق قضيب حمو، الثلاثة يحدقون في وجه ندى بمشاعر مختلفة، جيهان كانت أول من أدرك الموقف وهى تلمح يد ندى داخل بنطلون بيجامتها، هشام يشعر بخجل عارم ويذبل قضيبه بينما حمو الفاقد لأي مشاعر خوف أو اضطراب، يشعر بسعادة فائقة لرؤيتها ويتجه ناحيتها بلا ذرة خوف أو تردد ويمسك بها ويهجم عليها وهى وسط صدمتها وينهال على فمها بالتقبيل واللعق، هشام لم يستطع منعه بعد ما رأته بأعينها وجيهان تعرف أنه لا مفر من ذلك وأن شذوذ هشام هو الباب المفتوح على مصراعيه لحدوث كل ذلك، لم تحتاج بيجامة ندى مجهود كبير من حمو ليتخلص منها وتصبح ندى رابعتهم فوق الفراش بجسد ملط وشهوة لم تشعر بها من قبل رغم الغرابة والصدمة وكأن عقلها تجمد وتجردت من كل شئ الا شعورها بشهوة الجنس مع صبي بملامح غريبة، جسد ندى الطازج المتناسق جعل حمو يفقد تمسكه ويرتجف وتفهم جيهان لتقوم على الفور بجذب قضيبه من كس ندى قبل أن يقذف بداخلها وتتلقى بزازها دفقات لبنه الساخنة، رؤية ندى عارية تحت جسد حمو أعاد الحياة لقضيب هشام الذي لم يشبع بعد من طعنات قضيب حمو ليجذبه لتجلس فوق قضيبه وهى تصرخ من ألم المتعة، هشام ينيك ندى وبجوارهم جيهان بين ذراعي حمو يقبلها ويرضع بزازها بنهم حتى تجددت الدماء في عروق قضيبه من جديد وهو يلتهم طيز ندى بنظراته ويسحبها بلا تردد من فوق هشام ويجعلها على أربع ويبدأ وصلة جديدة في نيكها وهو لا يصدق جمال وبياض طيزها ولا يكف عن صفعها ودعكها بشراهة، جيهان ترتمي بين ذراعي هشام وهى تفرك قضيبه والمنظر يجعله يقذف لبنه بين يدها وهو يرتجف، جيهان تدفع برأس ندى نحو قضيب هشام تلعقه وبقايا لبنه تسيل من فتحة رأسه وحمو مستمر في النيك، ندى وقد عاد لها جزء كبير من وعيها وهدوء عقلها، تسحب جسدها للأمام وتجعل هشام ينام على بطنه وهى تشير لحمو أن ينام فوقه، لا مانع أن يفعلها حمو من اجل ضمان متعة الجميع، ساقي هشام على الأرض وطيزه بارزة لقضيب حمو وأمامه ندى بساقين مفتوحين وهى تجذبه من شعر رأسه وهو يلعق كسها وجيهان تضع بزها بفمها ترضعها، الأربعة اشتركوا في المشهد دفعة واحدة وكٌل منهم تذوق المتعة بشكل غير الأخر، جنون تام حتى الصباح وعادت جيهان وندى لشقتهم ووضع هشام رزمة نقود بيد حمو بطل سهرة الأمس وهو يطلب منه الرحيل، الشيطان يكشف عن وجهه القبيح وحمو يحدث صاحب البيت بغلظة ووقاحة ويخبره أنه لا يريد الذهاب، ماذا يفعل في الخارج غير التشرد والتسول، وقع على كنز علي بابا ولن يتركه مهما حدث، هشام يشعر بحجم الكارثة وهو مازال لا يعرف ماذا سيفعل مع ندى بعد أن عرفت حقيقة ميوله وبعد أن تركها تتناك من غريب متشرد بمحض إرادته ورضاه، ضعف الموقف والشعور بالخزي لم يتركوا لهشام منفذ غير طاعة حمو ومحاولة إرضاؤه، تجنب مواجهة ندى وأخذ من دولابه بعض الملابس لحمو، خرجا معًا واضطر لأصطحابه معه لمكتبه وهو لا يعرف بالظبط ماذا يفعل، متشرد بلا هوية أو هدف من الصعب التخلص منه بعد أن أمسك عليه سره وسر حريم بيته، اثار وجود حمو حفيظة سليمان مدير مكتب هشام وباشر عمله رغم دهشته، التوتر متمكن من هشام وحاول عدة مرات أن يحث حمو على الذهاب وان يبقى اصدقاء حين الحاجة، دون جدوى، عرف المتشرد أن هشام غني وميسور وصاحب مال وعمل كبير وبعد أن تذوق لحم حريم البيت لن يبتعد أو يترك تلك الغنيمة الا على رقبته، داخل المكتب المغلق أراد سحق كرامة هشام وإخافته وهو يتحدث بجراءة ووقاحة عن جمال ندى وأنها "حتة ملبس" وأيضا استفاض في وصف جيهان وجسدها وشبقها وأنها "فورتيكة"، رغم كل ما يشعر به هشام من مصيبة الا أن فكرة حمو نجحت وجعلته يثار وقضيبه ينتصب وهو يستمع لحديث حمو وتعمده اثارته ويضغط أكثر على عقله ويخبره أن مؤخرته جميلة شهية شعر بمتعة من نيكها لا تقل عن متعة نيك ندى وجيهان، الخبيث حطم عقل هشام ولم يتحفظ أو يخاف وهو يخرج قضيبه من ملابسه ويوجه لفم صاحب العمل والمكتب ويمد يده لحافظة نقود ويأخذ منه كل ما فيها من ورقات مالية كبيرة، الشهوة تُعمي العقول وهذا ما حدث لهشام ونسى أنه في لحظة قد يجد أحدهم يفتح الباب ويرى ما يحدث، فقط لم يرى في العالم غير قضيب حمو المنتصب يداعب فمه لينقض عليه ويلعقه بشراهة رغم سهرة الأمس وتعدد المتع فيها، ندى تنام برأسها فوق فخذ جيهان والأخيرة لم تجد مفر من أن تحكي لها القصة منذ بدايتها من لحظة وصول العائلة لعزبة خورشيد، قصت عليها كل شئ دون اخفاء أو مواربة وندى تعاطفت مع غادة وهشام، ما حدث لهم وهم صغار، حدث لها وهى فتاة كبيرة بجسد مغري مع عمو شفيق ووجدت نفسها بلا حول ولا قوة تستلم له وتتركه يتمتع بجسدها وينهب من ورائها نصف دخلها، ظلا يتحدثوا وجيهان تهدأ من رد فعل ندى وتعاطفها حتى عاد هشام وتفاجئوا بعودة حمو معه، كأنه واحد من أهل البيت دخل عليهم بثقة كبيرة بالنفس، دهشة جيهان وندى تحولت لخوف وهشام يخبرهم بما حدث وأنه لا يعرف كيف يتخلص من حمو، تناول الغذاء وطلبت منه جيهان الذهاب للشقة الأخرى والجلوس فيها، لم يعارض وهو يخبرها أنه في حاجة للراحة والنوم وبعدها يريد أن يذهبوا للجلوس معه، بلا شك لم يشبع بعد من تناول حلوى بيت هشام، شاب في عنفوانه ومحروم وفجأة وجد نفسه أما طبق من الفاكهة الثمينة بالمجان، جلسا الثلاثة يتحدثون بهمس علهم يجدوا حل للتخلص من حمو، أي طريقة عنيفة لن تفعل شئ غير الفضيحة، جيهان الأكثر نضجًا تطلب منهم الهدوء وتقبل الأمر حتى يجدوا حل مريح وبعيد عن المخاطر، غادة ببطنها البارزة تنزل للجلوس معهم وهى تشكو من تعب الحمل وتشعر بأن هناك شئ غريب، حاولت سؤال أمها وهى تهرب منها وتؤكد لها أن كل شئ على ما يرام، وظنت فقط أن هناك خلاف ما بين ندى وهشام، في بداية المساء طرق حمو باب الشقة يبحث عنهم بعد إستيقاظه، لا يريد انتظار وقت طويل حتى يتمتع بإلتهام اللحم المجاني، تفاجئت غادة به ودخوله بلا ذرة خجل وجلوسه معهم وهو يتفحصها بوقاحة ويسأل أمها عنها، - من دي يا جيجي؟ بُهتت غادة من طريقته، يخاطب أمها بإسم دلعها بلا خجل وهو أصغر من إبنها!، تلعثمت جيهان وأخبرته رغمًا عنها أنها إبنتها غادة، نظر لبطنها البارزة وضحك بوقاحة وفجاجة، - دي محمّلة ومعبية زادت دهشة غادة وتعجبت من قذراة ووقاحة حديثه، - مين ده يا ماما؟! قبل أن تجيبها خرج هشام وهو يطلب من حمو الذهاب معه للشقة الثانية، الفتى صنيع الشوارع والأرصفة يعاملهم على أنهم بيت دعارة كل من فيه مباح ولا شئ فيه غير الجنس والمجون، - مش هاتيجي معانا يا جيجي؟ تلعثمت وردت هى ترمقه بنظرة استعطاف، - روح أنت مع هشام بس دلوقتي كاد الموقف يمر لولا غياب عقل حمو بسبب منهج التشرد الذي يتحكم به ليصيح، - يا ندى يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهو ينظر لهم بلا ذرة فهم أو مواربة، - ما تناديلنا ندى طيب تيجي معانا بدل جيجي دفعه هشام وهو يفعلها لأول مرة رغم كل ما يشعر به من ضعف، - تعالى بس معايا حاول مقاومته حتى خرجت ندى التى كانت تقف من بعيد وتتابع كل شئ وتقترب منهم وهى تمسك بذراع هشام، - يلا أنا جاية معاك أهو يا هشام تحرك الثلاثة وشاهدت غادة يد حمو وهو يضعها فوق خصر ندى قبل أن يغلقوا الباب خلفهم، لم تستطع جيهان إخفاء ما يحدث عن غادة وقصت عليها مصيبتهم التى جلبها هشام بسبب رغبته ومرضه الناتج عما حدث له في صغرهم، وقعت غادة في حيرة كبيرة وتداخلت الأفكار بعقلها، تذكرت عجوه وبندق وما كانوا يفعلوه بها في العزبة منذ سنوات، مشاعر مختلطة بين الشعور بالخطر والكارثة وبين اسيقاظ شهوتها وهى تعرف من أمها أن هذا الفتى الوقح الفج قضى ليلته معهم ينيك فيهم وفي هشام نفسه، فجأة شعرت بالفزع وهى تتخيل أن تحدث فضيحة وتخسر زوجها وحياتها الجديدة وتعود لحياة الذل والفقر وبدروم عزبة خورشيد، انفجرت في البكاء وهرولت لشقتها بعد أن صرخت بوجه أمها كثيرًا تلومها على أفعالهم، حالتها انتقلت لجيهان لتجلس وحيدة تبكي وهى تتخيل كلام غادة وإمكانية حدوثه، يضيع منهم كل شئ من جديد ويعودوا للفقر والمهانة، في الشقة المجاورة كان هشام يتفاجئ بحمو قد اشترى زجاجات البيرة وأعد السهرة لتصبح أكثر مجونًا من ليلة أمس، بسادية وهمجية جرد ندى من ملابسها وجعلها تلعق صدره وهو يشرب البيرة ويجبرهم أن يشربوا معه، الرؤوس تتمايل وتطوح ويفقدوا الاتزان وحمو يجعلهم يجلسوا سويًا بين ساقيه يتبادلا لعق قضيبه، كل ما كان يشاهده في الافلام الجنسية يريد تجريبه، البيرة ساعدت هشام على التخلص من بقايا خجله مما يفعل أمام ندى، ظلا يلعقا سويًا بنهم ولسان حمو يأخذ حريته وينادي ندى باللبوة وهشام بالمعرص والخول، لم يشعرا كم من الوقت مر وهم في جنس صاخب ولم يترك حمو ندى الا بعد أن فعل بها كل ما تذكره عقله من أمور، ناكها وناك هشام وندى اتناكت منهما أكثر من مرة ولاتساع خرمها نجح حمو أن يفعل مثل الافلام ويجعلها تجلس فوق قضيب هشام ويدخل قضيبه في خرمها، نيكة مذدوجة جربتها ندى لأول مرة وهى تتشنج من المتعة وترتجف وتصرخ بفم هشام من شدة ما تشعر به من وجود قضيبين بكسها وطيزها بنفس اللحظة، الأجساد عارية بشقة ندى وفي شقة جيهان تجلس مكتئبة وتفكر بضراوة عن مخرج لهم، وغادة بشقتها تبكي وتخاف من المستقبل المجهول، في الصباح عادت ندى لشقتهم وهى تلف جسدها بفوطة بعد أن مزق حمو بيجامتها بعنف، جيهان بهتت من منظرها عند دخولها وتأكد حدثها أن المتشرد المتهور وجوده سيضيع كل شئ ويحطم أسرتها ويشردها ويعيدها للذل والفقر وفوقهم الفضيحة، أصرت أن ينزل هشام لعمله وحده وإدعت المياصة وهى تطلب من حمو أن يجلس معهم ولا يتركهم، لم يرفض حمو عرضها رغم أنه بعد وجبة الأمس الدسمة لم يكن يشعر بشهوة، عادت معه لشقة ندى وهى تدلعه وتطلب منه حلق ذقنه والإستحمام، وقفت معه عاريًا في البانيو تنظف له جسده وتحلق له عانته وتحت ابطه وتداعبه وهى تريد أن تتمتع به قدر المستطاع قبل تنفيذ ما نوت عليه، رغم كل شئ هى أنثى محرومة وجسدها يشعر بجوع كبير، المتشرد الطماع الذي يفكر بطريقة لا يتخيلوا أو يستطيعوا توقعها يطلب من بوقاحة نقود كي ينزل ويشتري لنفسه ملابس وبعض الأمور، ضريبة متوقعة ولا مفر منها، من يستغل الاجساد لا يمنعه شئ عن الاستغلال المادي وجائع متشرد مثله بالتأكيد يريد كل المكاسب، وضعت بيده مبلغ كبير وخرج وقد اصبح في جيبه مفتاح شقة ندى وكأنه اصبح مالكها الجديد، صعدت جيهان لشقة غادة وحاولت تهدئتها وطمئنتها ووعدتها أنها ستحل المشكلة وألا تخاف من شئ حتى لا يشعر زوجها ويشك فيهم، مجهود كبير حتى استطاعت احتواءها والعودة لندى وسؤالها عن تفاصيل ليلة أمس، كل ما تخشاه أن يكون لبن حمو وصل لرحمها وتحمل منه، ندى لا تتذكر شئ بسبب افراطهم في احتساء البيرة وجيهان تؤكد عليها أن تحاول التحكم في نفسها وألا تدعه ينزل لبنه بداخلها حتى يتخلصوا منه ومن وجوده، بعد عدة ساعات طرق حمو بابهم وفتحت له جيهان لتراه بملابس جديدة وقد حلق شعر رأسه وتحسنت هيئته بشكل كبير، لم يتحدث كثيرأ فقط طلب منها أن تتبعه لشقته الجديدة وعرينه الذي ينال فيه من حريم العائلة، لم يستطع هشام البقاء في المكتب لنهاية اليوم وعاد قبل موعده بساعتين، ندى نائمة مجهدة من معركة الأمس، لم تعرف أين توجد جيهان عند سؤاله عنها، وفطن بأنها بالشقة الأخرى مع حمو، هرول للشقة وبمجرد أن فتح الباب تجمد مكانه من المنظر، جيهان عارية ملط على أربع وخلفها حمو عاري ينيكها أمام باب الشرفة المفتوح على مصراعيه، دوار كبير أطاح برأسه وهو يرى حمو يفعل ذلك بأمه وينكها والشرفة مفتوحة ومن الممكن أن يراهم اي شخص من الجيران لو حالفه الحظ وخرج لشرفته أو فتح نافذته، الشعورين المتناقضين دائمي الهجوم على عقله، اثارة فائقة من المنظر وفزع بالغ من خطر ما يحدث وما قد يجلبه من كوارث، بقضيب منتصب هرول للشرفة يغلق بابها ويطمئن أن لا أحد يرى ما يحدث بأمه، جيهان وكأنها مخدرة وغائبة عن الوعي تصيح بشهوة، - اااااح يا هشام، اااااااااااااااااااااااااااح حمو المتناك كان عايز ينزلني وينكنى ع البحر قدام الناس بعد غلق باب الشرفة لم يتبقى غير الشهوة ليخلع ملابسه على الفور ويضع قضيبه بفمها، لو أن لوجود حمو فائدة وحيدة، فهى أن هشام اصبح يتمتع بكونه ذكر له قضيب ينتصب أكثر من رغبته في متعة أن يصبح المفعول به ويتمتع بمؤخرته قبل قضيبه، منظر جيهان وهى على أربع والشرفة مفتوحة أصاب هشام بلوثة جعلته لأول مرة في حياته ينسى كل شئ ويرغب بشدة أن يفعل مثل حمو، بعد أن قذف حمو لبنه بكسها ظلت كما هى وتحرك هشام خلفها يلعق كسها ولبن حمو منه حتى تشنج ولم يستطع التماسك أكثر من ذلك لينتفض ويدخل قضيبه للمرة الأولى بحياته في كسها وتصرخ وهو يفعل ذلك وترتجف وهى لا تصدق أنها تتناك من هشام، طعنتين وكان جسده ينتفض بقوة مخيفة ويقذف لبنه بكسها وبجوارهم حمو بفم مفتوح من منظرهم المهيج بشدة، تركوا حمو بعد أن أخبرهم أنه يريد الخروج وعادوا لشقتهم، بعد أن هدئوا قصت عليه ما فكرت به، أول شئ لابد أن يصفي كل أعمالهم في المدينة، هم بالأساس لا يفهموا شئ بالعمل وسليمان هو من يفعل كل شئ ولا يخفي عليهم أنه بالتأكيد ينهب بلا خوف، تحويل كل شئ لسيولة يضمن لهم ثروة محترمة تحميهم من غدر الزمن، قررت وبلا رجعة أن يشتروا مزرعة خارج المدينة في العامرية أو البحيرة، مزرعة هادئة بعيد عن أعين المجتمع تحميهم من ضعفهم ونزواتهم ويتركوا المدينة ويدفنوا أسرارهم فيها، رغم غرابة الفكرة الا أنها وقعت في نفس هشام بالقبول، هو بالأساس لا يحب عمله ويحاشى التعامل مع الناس ويترك كل شئ لسليمان مدير اعماله وشركته، - طب وحمو يا ماما، هناخده معانا؟! قطنت لمقصده وقرصته من فخذه وقبل أن تجيبه اقتربت منهم ندى وجلست معم، المصيبة تمسهم كلهم ويجب أن يشتركوا جميعًا في حلها، ندى بلا أصدقاء مقربين ولا يفرق معها شئ، جيهان تخبرهم أن الابتعاد يضمن لهم حياة هادئة ويعيشوا في سلام بعيدًا عن الأعين والطامعين ويستطيعوا هناك أن يصنعوا حياة تسعدهم، هشام يعيد عليها السؤال بتوتر، - وحمو يا ماما؟! زفرت وهى تخفض صوتها، - أديك شفت مجايبك عملت فينا ايه، الواد لوى دراعنا ومعيشنا خدامين تحت رحمته، النهاردة نزل اشترى هدوم ودلوقتي نزل يخرج وده عيل صايع ومتشرد يعني مش بعيد يحكي لأصحابه المعفنين ونبص نلاقيه داخل علينا بيهم تجمد الدم بعروق هشام من الفزع وتبادل نظرات الخوف مع ندى، رغم أنهم منذ وصول حمو لم يتحدثا سويًا بعد انشكاف شذوذ هشام وتساؤلاته عن قبولها النيك من غريب بسهولة، علاوة على أنهم شعرا بنفس الخوف من حديث جيهان، - طب وهانخلص منه ازاي يا ماما؟! شردت لبرهة وهى تتأمل وجوههم ثم همست لهم، - النهاردة بالليل بعد ما يرجع من برة، بس دلوقتي تنزل تشتري اللي هاقولك عليه جلسوا في حالة توتر شديدة وارتباك بالغ حتى رجع حمو وطرق بابهم قبل دخول شقته، بالتأكيد يبحث عن من يشاركه المجون في فراشه كما إعتاد، وجد هشام وجيهان بملابس الخروج وهى تدلل عليه وتقبله من فمه وتشم رائحة الحشيش والبيرة، - انتوا خارجين ولا ايه؟ داعبت رقبته وهى تقبله من وجنته وتهمس له بمياصة، - آه خارجين وعايزاك تيجي معانا - ليه؟!.. انتوا رايحين فين؟ مدت يدها تقبض على قضيبه وهى تهمس له بدلال أكبر، - عاوزة أتناك ع البحر الفكرة مع قبضة يدها فوق قضيبه جعلته يثار ويوافق ويصيح بوقاحته المعتادة، - أحلى نيك يا لبوة خرجوا ثلاثتهم بسيارة هشام ووصلوا كما طلبت من هشام عند أقص يمين المدينة في إحدى الأماكن النائية الخالية من البشر، برودة الجو جعلت المكان مظلم خالي من البشر، دون أن يشعر وضعت قرص الغلة السامة التي طلبت من هشام شرائها في زجاجة العصير وناولتها حمو وهى تدلل عليه، - خد أشرب يا حبيبي عايزاك تغرقني لبن - ده أنا هافشخك يا متناكة يا هايجة ضحكت بمياصة كأنها عاهرة وهى تطلب من هشام النزول من السيارة وفحص المكان، احتسى حمو العصير كله دفعة واحدة وأراد أن يهجم على جيهان فوق كنبة السيارة، وهى تزيد من دلالها وتطلب منه الانتظار، عاد هشام وأخبرهم أن المكان هادئ وخال من المتطفلين، نزلوا من السيارة وجلسوا بجوار بناية مغلقة ومظلمة، فرشة من القماش جمعتهم وهشام بجوارهم ينتظر اللحظة الحاسمة، اقتربت منه وجعلته يلتهم صدرها بعد ان أخرجته من ملابسها وأعين على هشام الذي يفعل ما أخبرته به ويتابع المكان بحرص حتى اذا اقترب أحد ينبههم، الوقت يمر وهى تتعمد أن تجعله يقبل فقط بلعق صدرها وتستغل الفرصة العظيمة التي سهلت الأمر وعودته برأس ثقيل من البيرة والحشيش، بدأت تشعر به يتوقف ويمتعض وفهمت أن البرشامة بدأت في العمل وبدأ مفعولها في الظهور، دقائق أخرى وتركها وصار يتلوى من الألم وعندها أكمل هشام الخطة وقام بربط يديه بإيشارب من القماش المرن ووضع لاصق فوق فمه، جسده يرتجف ويتشنج والألم يفتك به واللاصق يمنعه عن القئ، ساعتين مروا حتى تأكدوا أن حمو غاب عن الوعي، فكوا الايشارب من حول يديه وأزالوا اللاصق حتى عندما يجدوه في الصباح يظهر موته انتحار أو أي سبب أخر، ومن يهتم بالأساس بتقصي حقيقة موت متشرد بلا قيمة أو هوية، تركوه وهرولوا بالسيارة وهم يرتعدون من الخوف وهشام يسألها بشك، ماذا لو أن حمو لم يمت؟! عاوا للبيت وجلسوا مع ندى في صمت وخوف حتى غلبهم النوم، في وقت متأخر من الصباح أيقظهم صوت سارينة الشرطة، انتفض هشام وهرع للشرفة وتجمد الدم في عروقه وهو يراهم يدخلوا بنايتهم وبعدها بدقيقة ينهال الطرق فوق باب شقتهم.
التصنيفات : دياثة قصص محارم قصص الاخت الهايجة قصص الام الهايجة قصص