البلكونة الجزء 3
طول الطريق هند ساكتة ما بتنقطش بكلمة ومغمضة اكنها رايحة في النوم الموقف صعب وحاسس بالذنب وهاموت من تخيل اللي حصل وحصل ازاي وليه بسرعة كده كل اللي كان في بالي ودماغي نتمرقع شوية ونهيج ما تصورتش اني اسيب مراتي لواحد تاني ينيكها كده بكل سهولة اكنها واحدة شمال ولا بتاعة دعارة والاصعب انا اللي موديهاله بنفسي وعارفني وعارف بياناتي من الابلكيشن يعني خلاص بقيت بالنسباله دلوقتي معرص رسمي وكسر عيني هند لبست طرحتها ونزلت وهى ماشية بصعوبة من الموقف ودماغها اللي لسه تقيلة من السطل اول ما دخلنا الشقة هى دخلت اوضتنا وقفلت الباب مكنش عندي اي قدرة على الكلام أو مواجهتها كنت حاسس اكني في حلم من اللي بقيت باستمرار بحلم بيهم في الايام الاخيرة اتكسفت وخفت افتح معاها اي كلام وقلعت هدومي وفضلت بالبوكسر بس ونمت على الكنبة في الصالة والمتعة اتحولت لشعور بالذنب مموتني وخوف رهيب اننا هانتفضح وبيتنا خلاص هايتخرب يا ترى الدكتور هايحكي لحد ولا هايعمل فينا ومعانا ايه بعد اللي حصل يا ترى هند هاتعمل ايه هاتعمل ايه مع جوزها اللي بدل ما يصونها خرجها وشرمطها وشلحها للناس وفي الاخر زي الخروف سابها تتناك من واحد غريب نمت ...وانا مرعوب زي العيل اللي عامل كارثة كبيرة والنوم كان احسن حل للهروب من كتر التفكير والخوف وأنا نايم حلمت بكابوس مخيف هند عريانة بتجري في الشارع ملط مرعوبة وبتصرخ ورجالة كتيرة بتجري وراها وأنا قاعدد مش فارق معايا وواحدة وششها مش باين بتمصلي قمت من النوم مفزوع بس على مفاجأة مكنتش اتوقعها هند ملط وقاعدة بين رجليا ومطلعة زبي وبتمص فيه ومقلعاني البوكسر اخر حاجة كنت اتوقعها وكنت فاكر ان خلاص حياتنا انتت وبيتنا اتخرب هند كانت بتمص بشراهة تخض بشكل كان بيحصل كل فين وفين تبقى بحالة الشهوة العالية دي لا اتكلمت ولا هى اتكلمت واتفاعلت جامد معاها وغصب عني لقتني بفتكر منظرها مع الدكتور وجدي وهو بيستعبطنا وبيعريها سنة بسنة الهيجان ولع فيا لدرجة اني مخدتش بالي ان شيش البلكونة مفتوح بصيت عليه كويس بخوف حد يشوفنا بس لقيت الشباك اللي في البيت اللي قدامنا مفتوح على اخره بس محدش واقف فيه كنت عايز اقولها تعالي ندخل الاوضة بدل ما حد يشوفنا بس مقدرتش اصلا مش قادر لسه اكلمها بعد اللي حصل وكمان حاسس بشهوة زي بتاعة امبارح وهى عريانة ملط والصالة منورة بنور الشمس مش زي اوضة النوم هند بتمص بتوحش اوي ومرة واحدة قامت قعدت على زبي وهى بتتنطط جامد وبغل وبرضه عينها مش جاية في عيني كنت بدون تصرف وهى اللي بتعمل كل حاجة لحد ما مرة واحدة صرخت فيا نيك جامد يا ابن الوسخة كانت اول مرة في حياتها تشتمني منظرها وهى موطية عريانة على الكنبة ولبن وجدي سايل على فخادها نط في راسي وجنني ورحت مرة واحدة زاققها ومخليها تنزل على ركبها زي ما كانت امبارح ونازل فيها نيك وأنا بتخيل نيك وجدي ليها وهى خلاص بقت مجنونة بشكل عمري ما تخيلته وبتشد في فرش الكنبة وبتشتم تاني وراسها مدفونة في الكنبة زقه جامد يا وسخ يا عرص وسط ما النيك شغال بلمح بطرف عيني البلكونة لقيت جارتنا الست ام دعاء بتنشر ملاية في البلكونة في وضعنا انا اشوفها وهى ماتشفناش بس المتعة بقت اضعاف وبقيت بنيك في هند وانا عيني على ام دعاء عامل نفسي خايف لا تبص وتاخد بالها وفي نفس الوقت نفسي بجد تاخد بالها ومش عارف ليه هند بتعض في الكنبة ومش مبطلة شتيمة وانا مابنطقش بحرف ولسه مش فاهم في ايه لحد ما خلاص مابقيتش قادر امسح تخيل وجدي معاها وجبتهم واتشنجت من المتعة ونزلت من عليها قعدت على الارض فضلت هى زي ما هي موطية وساندة على الكنبة لحد ما اللبن بدأ يسيل من كسها واتعاد قصادي نفس منظرها في شقة وجدي شوية كده لحد ما اتعدلت وقعدت جنبي وبدأت تفوق من شهوتها وبصت على البلكونة وراحت قايلي بصوت ضعيف وواطي قوم اقفل الشيش ولا عايز الجيران هما كمان يتفرجوا عليا معرفتش ارد وهزتلها راسي وقمت اقفل الشيش محستش بيها غير لما لقيتها فجأة بتضربني على طيزي بلبونة قايم طيزك باينة يا وسخ مش خايف حد يشوفك فكرة انها جت ورايا ملط زي ما هى وايديها اللي لسوعتني وفضلت حطاها وبتحسس عليا موتتني وخليتني اهيج تاني ورحت قافل الشيش بسرعة قبل ما ام دعاء تخرج تاني وتشوفنا وتبقى كارثة، لفيت وبصيت في عينيها لأول مرة من ساعة امبارح ومش عارف اقول ايه بس هى اللي اتكلمت وهى بتحسس بايد على صدري والدنيا بتدعكلي بيها زبي احنا نسينا البنطلون الجديد عند الدكتور وجدي اتكهربت وهى بتفكرني باللي حصل وعينها في عيني مش مهم نبقى نشتري غيره هند كملت دعك وانا حضنتها ونزلت تقفيش في بزازها اترددت أسألها بس بعد ما دخلنا أوضة النوم وبدأنا نيك من تاني وأنا نايم فوقها وهى ممدة ونايمة على بطنها قربت من ودنها وسألتها هو حصل ايه بعد ما نزلت اجيب الجيبة زامت واترعشت وبعدين ردت بصوت معرفتش احدد معناه قلعني البنطلون وطلعه خالص من رجلي وبعدين عمل عمل ايه عمل يا وسخ عمل وخد راحته وانا مكتش قادرة حتى ازوقه من فوقي ما اتحملتش كلامها ونطرتهم في ثانية اتعدلت وولعت سيجارة وهى قامت خدت دش ورجعت وشها مقلوب وبتقولي يلا تعالى وصلني اجيب العيال من عند ماما وقفت قدامي ولبست لبسها العادي وكلوت من القدام ورغم ان الجو حر لبست شورت كمان فوق الكلوت ونزلنا من غير كلام وصلتها وانا خرجت اشتغل وقلتلها بالليل اعدي اخدكم عل الساعة 11 كلمتها اعرفها اني داخل عليهم اتفاجئت بيها بتقولي انها هتبات عند مامتها حاولت اعرف السبب بس كان كلامها ناشف وشبه بتزعق اضطريت اسكت وروحت ولحد تاني اليوم العصر استنيتهم ما رجعوش تاني بالليل كلمتها لقيتها بتعيط ومتنرفزة وبتقولي انا بكرهك بكرهك ومش عايزاك ومش عايزة اعيش معاك خفت واترعبت والدم هرب من عروقي وقلت خلاص المصيبة حصلت وفاقت لنفسها وهاتحكي لاهلها ومش بعيد يدبحوني فضلت اربع ايام ميت في جلدي لا باكل ولا بشرب ومش عارف حتى اكلم حد ولا أسأل عن حاجة لحد ما لقيت مامتها بتتصل بيا رديت وانا روحي بتطلع من الخوف ولقيتها بتقولي تعالى يا ابني صالح مراتك انتوا مش صغيرين للخناقات دي حسيت من كلامها ان هند ما حكيتش حاجة وقلت بدل ما اموت من التفكير اروح واشوف رحتلهم وقعدنا شوية ومامتها تتكلم واخوها وهند قاعدة لاوية بوزها وفي الاخر سمعت كلامهم وقامت نزلت معايا هى والعيال اول ما ركبنا العربية لسه بفتح معاها كلام لقيتها بتدهيوملي وتقولي لجل العيش والملح والعيال الصغيرة دي اللي مالهمش ذنب كنت اطلقت بس يكون في علمك انا راجعة وانا مش عايزة واللي بنا بقى يادوب تربية العيال سكت وحطيت لساني في بقى وقلت كتر خير الدنيا انها على الاقل ما فضحتنيش عدت الايام بنا وهى على حالها مابنتكلمش وانا بنام كل يوم في الصالة، مفيش حاجة بعملها غير اني كل يوم قبل ما انام الاقيني بفتكر اللي حصل واهيج واضرب عشرة وبقيت بحلم باحلام كتيرة لهند مع ناس زي ما حصل فجأة في يوم وسط النهار لقيت الدكتور وجدي بيتصل بيا اترعبت واتحرق دمي بس من خوفي رديت لقيته بيتكلم عادي وبيقولي عايزني بكرة الفجر اوصله المنوفية وهانرجع اخر اليوم مكنش قدامي اختيار خصوصا اني حاسس بالضعف اوي قدامه عديت عليه وفي الطريق نام وما اتكلمش ولا اكن في حاجة حصلت وده ريحني شوية وطمني دخل الجامعة وفعلا اخر النهار خلص واتحركنا راجعين عدينا جبنا اكل من الطريق وحاجة سقعة وفضل يعمل تليفونات ومرة واحدة لقيته بدأ يتكلم معايا المدام عاملة ايه دلوقت يا حسن لسه بتجيلها الدوخة وشي احمر ومبقتش فاهم مغزى سؤاله بس رديت وانا بقنع نفسي اني كنت تحت بجيب الجيبة ومعرفش انه ناك مراتي هى احسن دلوقتي المرة اللي فاتت كنتوا مستعجلين حتى انا نسيت اكتبلها جدول الدايت عموما انا مجهزهولك اهو علشان تديه للمدام بس لاوم تلتزم بيه علشان يعمل نتيجة وابقى عرفني لو احتاجت حاجة او حست بأي تعب بقيت مستغرب كلامه وهو كلام بتاع حد عادي مش واحد معلم عليا وعلى شرفي وصلته الكمبوند وحسيت براحة رهيبة وكأن جبل انزاح من على صدري وعديت جبت حتة حشيش محترمة وروحت البيت هند حطلتي العشا وهى لابسة جلابية طويلة من لبسها القديم ودخلت اوضتها بعد ما كلت ولعت سيجارة ومفيش 3 دقايق وتقريبا هند شمت ريحة الحشيش ولقيتها خرجت وبصت عليا وشافتني ودخلت الحمام شغلت الغسالة وررجعت اوضتها كان عدى حوالي 3 اسابيع من ساعة اللي حصل وكنت مستغرب هند متحملة المدة دي كلها ازاي من غير نيك خصوصا ان اخر شهرين كنا تقريبا بننيك كل يوم شقتنا صغيرة ومحندقة والصالة بقت معبقة حشيش ودخان وعارف ان دماغها خفيفة وزمانها شامة ريحة الحشيش عدى نص ساعة ولقيتها خارجة بس كانت غيرت هدومها ولابسة البيجامة الضيقة وتحتها كلوت من الصغيرين وحزه باين على طيزها قلت هاسكت ومش هاتكلم بدل ما تعملي مناحة ونرجع للغم تاني هند دخلت المطبخ وطلعت بعد خمس دقايق وجبتلي كوباية شاي معسلة وحطتها قدامي وهى بتقولي بغلاسة كده وجر شكل خد يا اخويا عشان تعلى الطاسة اكتر ماردتش عليها وانا مش فاهم حاجة ومش فاهم غيرت ليه ورجعت لبست لبس التهييج من تاني فضلت زي ما أنا وولعت سيجارة اشربها مع الشاي واتسطل اكتر عشان اهدى لقيتها دخلت الحمام طفت الغسالة وخرجت الغسيل في طبق وجت عليا من غير ما تكلمني كلمة راحت واخدة السيجارة من ايدي وساحبة نفسين ورا بعض وراحت قايمة فاردة الايشارب على راسها وداخلة تنشر الغسيل في البلكونة انا هجت وقلت بس هى شرقانة وعايزة تتناك واديها بتحكها اهو وبتسخني عشان انيكها بس ليه تتصرف كده وتعمل شغل الهيجان ده من تاني وترجع تفتح باب اتقفل وكان هايخرب بيتنا ويتسبب في طلاقنا فضلت باصص عليها ومنظر طيزها المقمبرة وحز الكلوت هيجوني وفكروني باللي حصل كله ودماغي ونونت على الاخر خلصت نشر ورجعتلي وكان فاضل بق شاي راحت شرباه وواخد السيجارة من ايدي تاني وقالعة الايشارب وفضلت تشد من السيجارة لحد ما خلصتها وراحت قايمة ناحية الحمام وانا زي التمثال بتفرج وساكت لقيتها بتقلع البيجامة خالص وبقت بالكلوت المحندق واغلب لحم طيزها مملط والستيان وبعدين لبست الشورت اللي كنت قصيتهولها بنفسي قبل كده وعليه بلوزة وراحت بالة البيجامة مية في الحوض وعصراها جامد وجت جنبي حطت الايشارب تاني على راسها وداخلة البلكونة تنشر البيجامة الشورت كان شكله افظع ولحم وراكها كله باين يادوب طيزها بس اللي الشورت مغطيها نشرت البيجامة وفضلت واقفة مكانها ساندة على السور وهى متعمدة تقمبر طيزها ناحيتي لحد ما فجأة لقيتها اتنفضت كده وسمعت صوت عم ناصر جارنا اللي في البلكونة اللي لازقة فينا بيكلمها مساء الخير يا ابلة هند ادبست وهى واقفة بالشورت وخلاص الراجل بينه وبينها كام سنتي وشاف لبسها واللي كان كان مساء النور يا عم ناصر اومال الاستاذ حسن فين كانت فرصتها تهرب من قدامه وتداري لحمها العريان وهوب نطت في الصالة يا حسن كلم عم ناصر طبعا في سري قلت خربت وهند هاتطلع ميتين امي مع اني ماليش ذنب قمت اكلم الراجل لقيته مبتسم بخبث كده ووشه مزنهر بقولك يا حسن عندي بكرة مشوار كده تبع الشغل لحد البدرشين وقلت مفيش غيرك يوصلني من عيني يا عم ناصر تسلم يا حبيبي بكرة تمانية بالظبط نتحرك هند جوة في الصالة حاطة ايدها على بقها من الخضة وكسفة الموقف احنا منطقة شعبية والراجل شاف اللي ماينفعش يشوفه رجعتلها ومش عايز اتكلم واتكلم ليه بقى وانا مالي هى اللي قلعت ولبست ولبست وقلعت من نفسها عم ناصر موظف كبير في الزراعة فوق الخمسين بشوية ومش حشري وفي حاله وعلاقتنا كجيران زي الفل طول عمرها معاه ومع مراته وولاده محترمين 3 بنات متخرجين وبيشتغلوا والكبيرة متجوزة وولد واحد جابه بعد شوقه لسه في الابتدائي اول ما قعدت على الكنبة لقيت هند بتبصلي هو كان عايز ايه اوصله مشوار بكرة انا اتخضيت اوي لما شافني بقولك ايه انا ماليش دعوة وماطلبتش منك تعملي حاجة ضربتني في كتفي بهزار انا الحق عليا اللي قلت اصالحك بصتلها بصة طويلة كده ورحت لافف سيجارة وقبل ما اولعها شدتها من ايدي وولعتها هى وسحبت نفسين ونفختهم في وشي وراحت مديهالي وبعدها لقيتها سكتت كده وسرحت وفجأة راحت قايمة منطورة ومتنرفزة انا مش عارفة انا عملت كده ازاي وليه انت السبب خلتني وحشة وتفكيري بقى زبالة زيك وراحت داخلة اوضتها ومتربسة على نفسها من جوة باظت الليلة ورجعت الحكاية اتعقدت تاني والصبح نزلت مع عم ناصر وهو لابس ومتشيك وعدينا على كام واحد من زمايله وبعد الضهر رجعت انا وهو لوحدنا ولقيته نازل رغي عدينا على بنزينة من الجداد في الطريق نجيب قهوة ولقينا طرابيزات عليها شباب وبنات والبنات لبسهم مسخرة وبيشربوا سجاير عم ناصر فضل يبحلق فيهم زي المراهقين اوي وكان باين عليه اول مرة يشوف كده البنات فجرت يا ابوعلي النت بقى يا عم ناصر علم العيال الكفت بقى انا على ايامي كان في بنت تقدر تعمل كده وتشرب سجاير قدام الخلق بالبجاحة دي ده انا خالتك ام مريم لحد ما اتجوزنا مكنتش بعرف اشوفها لوحدها في قلب بيتهم كل وقت وله ادان يا عم ناصر على قولك دلوقتي الستات ادردحت وبقت بتفهم تدلع رجالتها طبعا انا هرشت ان كل كلامه حك في حك علشان شورت هند بتاع بالليل انت لسه شباب يا عم ناصر ولا شباب ولا زفت كبرنا بقى والبركة فيك انت وفي شبابك والحق يتقال انت عندك زوجة ونعمين ادب وذوق وعلم وحاجة تشرف وتفرح كلامه هيجني وقلت اتعولق معاه طالما متعفرت كده وعايز يتمرقع وشكله هاج على فخاد هند الست ست يا عم ناصر سواء متعلمة ولا ست بيت المهم تعرف تريح جوزها وتبسطه عندك حق يا ابو علي الراجل مننا يحب الست النغشة اللي تبسطه وتدلعه ياريتني لحقت بنات اليومين دول الملعلطين والواحد لسه بصحته وشبابه ضحكنا وقلت في بالي الراجل شكله واقع ما هي مراته ام مريم ست رفيعة ومعصعصة وماتشجعش خالص ماتقولش كده يا عم ناصر كلنا بنحتاج برضه ناخد برشامة كده ولا حاجة عشان تخلينا جامدين واسود انت عندك اللي يفتح نفسك وتاخدله برشام لكن انا خلاص بقى حستها بجاحة ووقاحة بس ولا نطقت بسبب هيجاني اللي بقى يلبسني زي الجن ويلغي عقلي ويتحكم فيا عملت نفسي مش واخد بالي من قلة ذوقه ووطيت صوتي ماتقولش كده يا عم ناصر ركك انت بس تاخد برشامة حلوة وسيجارة ملفوفة اصلي وانت ترجع تلاتين سنة ورا ضحك بصوت عالي وهى خالتك ام مريم تستاهل يا بني الشقا ده كله ضحكت وقلت بس ده هو كلامه وهزاره كده مش بينبط عليا وعلى مراتي اسمع بس كلامي وهاقولك على حاجة افجر كمان قول يا ابني وهو عينه راشقة على البنات في برشام للستات كمان بيخليها تتشقلب وتبقى ولا بنت عشرين معقول الكلام ده ازاي يعني فياجرا حريمي فياجرا اول مرة اسمع عنها لا يا جدع بدل ما الولية تطب ساكتة ده انا اسمع عن رجالة بشنبات ماتوا منها ده لما يبقى حد صاحب مرض ولا غشيم انما دي حاجة كده تعمل مزاج انت جربتها دي يا حسن ولا الولية تروح مني واشيل لوحدي هم وطين العيال اتحرجت وسكت شوية وبعدين قلت مابدهاش طبعا جربتها وبيني وبينك بتخلي الست من دول نار قايدة بلع ريقه وسرح ثانيتين واكيد سرحهم في فخاد هند شكلي هاسمع كلامك يا ابو علي واجرب بس موضوع السيجارة ده صعب عشان البنات زي ما انت فاهم بسيطة انت تيجي تشرب معايا بالليل سيجارة حلوة وكوبايتين شاي وتروح وانت جاهز هرش في دماغه وقالي اتفقنا واحنا راجعين دخلت صيدلية واشتريت فياجرا رجالي ليا انا وهو واتنين تانيين حريمي اديته واحدة وخليت معايا واحدة واتفقت معاها يجيلي الشقة الساعة عشرة ويكون حط البرشامة لمراته في كوباية عصير ولا شاي قبل ما يخرج عشان تشتغل على ما يرجع رجعت الشقة وكان فاضل على ميعاد عم ناصر ساعتين لسه لقيت هند محضرة الاكل ورجعت تتكلم تاني وعامل اكل مفتخر وكوبيتين عصير وهاتاكل معايا ولابسة بيجامة ضيقة فشخ وحز الكلوت منور على طيزها وواضح زي الشمس وحاطة روج احمر ملعلط وشعرها سايح على كتافها وقمر 14 من غير تفكير رحت مسقطلها الفياجرا في كوبايتها وقلت طالما شرقانة يا نودي يبقى البرشامة دي هاتظبطك وما ترجعيش في كلامك زي ما حصل امبارح وماجبتلهاش سيرة ان عم ناصر جايلي قلت ما بوظش مودها وافكرها وترجع تضايق وتقفش خلينا حلوين كده وهاديين لحد ما البرشامة تشتغل وتخليها تهيج وتفرك وتاكل في نفسها قعدت اكل وهى قالت مش جعانة وفي سري قلت احيه هتاخدي البرشامة على معدة فاضية يا نودي يعني هاتشتغل جامد عن المرة اللي فاتت نص ساعة وبدأت نودي تعرق وتفرك وطبعا هى مش فاهمة السبب ومن نفسها لقيتها بتقرب وبتتلزق فيا وتقولي ولعلنا سيجارة فهم دماغها بقى صعب عليا بطريقة تبرجل بس من جوايا فاهم اللي هى فيه شعور بالهيجان وفي نفس الوقت شعور بالذنب وهى طول عمرها محترمة ومحافظة على نفسها والأسوأ انها ما خانتنيش لا ده كان بحضوري وانا السبب في اللي حصل هى في ازمة كبيرة ومحتارة بين جنة ونار او الاصح نار ونار جبت الطبق والعدة وبدأت ألف كذا سيجارة وأول واحدة لفتها اديتهالها تشرب منها لحد ما اخلص لف الوقت بيعدي وهى بقت على نار مولعة ومش عايزة تبدأ ويبان ضعفها وعايزاني أنا اللي أبدأ بس انا مش هاعرف اعمل حاجة وفي ضيف لسه جاي ومستنيه حضنتني جامد وبتحطلي السيجارة في بقي بإيديها ولسه هقول كسمها في طيزها واقوم انط عليها لقيت جرس الشقة بيرن والساعة 9.30 قلت جايز حد غير عم ناصر جارنا وقمت اشوف مين ببص لقيته قدامي ولابس العباية الصيفي النص كم وجاي على الاتفاق يضرب السيجارة الراجل دخل على طول وخلال عشر ثواني كنت انا وهو واقفين طرازانات قدام هند اللي قاعدة بشعرها عريان ومتمكيجة وقدامها طبق التبغ والحشيش هند اتخضت ووشها احمر اكتر ما هو محمر وقامت متبرجلة مش عارفة تروح فين ولا تعمل ايه الراجل خلاص دخل وشافها وكمان بيمدلها ايده يسلم عليها وبقى امر واقع ازيك يا ابلة هند ازيك يا عم ناصر اهلا وسهلا رحبت بيه بطريقة اوفر وشاورتله يقعد وبقول لهند اللي واقفة متصنمة بعد اذنك يا نودي اعمليلنا كوبيتين شاي اتحركت وطيازها بتتحرك وراها وعيون الراجل راشقة فيها وحز الكلوت مخلي شكلها اخر وساخة وهيجان لحد ما اداريت عنه في المطبخ وانا الهيجان مسك فيا زيه وأكتر مع اني مكنتش مخطط اعمل كده واخليه يشوفها تاني المنظر طبعا لفت نظره وانا خلاص اتعودت عليه بيرمي الكلام كده من غير زواق انت بتلف قدام مراتك يا بختك يا عم ده انا لو عملت كده قدام خالتك ام مريم مش بعيد ترميني من البلكونة طبعا مفيش مجال للهروب وهو شايف كله قصاد عينه لا انا هند مراتي عقلها كبير واهو اشرب في البيت احسن ما اسهر برة البيت ووجع القلب ده عندك حق بيتك ستر وغطا عليك طالما مراتك ناصحة ومطاوعة وبتحافظ عليك اتلفت كده حواليه قال يعني وش كسوف وبعدين وشوشني حطيت البرشامة للولية في كوباية الشاي قبل ما اجيلك وانا كمان خدت بتاعتي تمام على بال ما ترجع البيت هاتكون استوت وهاتشوف حاجة تانية خالص تفكرك بالذي مضى وهاتدعيلي طب ما تولعلنا سيجارة بقى يا ابوعلي خلي المسائل تشتغل ولعنا سيجارة ولقيت هند بتنده عليا من المطبخ روحتلها لقيتها مجهزة صينية الشاي وعايزاني اخدها واخرج يعني هاتفضلي حابسة نفك في المطبخ هو ده اسمه كلام يعني عينيها كانت مغربة والبرشامة مخلياها مش واقفة على بعضها وعارف انها هايجة ومولعة بس بتحاول تبان ما بتعملش حاجة من نفسها يلا علشان الراجل مايلاحظش حاجة هاتي الصينية ورايا وتعالي ما نطقتش وخرجت قعدت مع عم ناصر ودقيقة وخرجت وبجد شكلها كان ملفت جدا رغم انها مش بيضا اوي بس وشها احمر بلون الدم وفخادها متجسمة وكسها قابب وبارز بين فخادها من كتر ما البنطلون ضيق ومحزق عم ناصر ابن المحظوظة شاف اللي عمره ما يحلم يشوفه وانا كنت خلاص ولعت والهيجان من الموقف مخليني في سابع سما للشهوة هند حطت الصينية والراجل مبحلق فيها ببجاحة وموضوع الحشيش اللي بيحصل قدامها ده مشجعة ومخليه يبجح لسه هند هاتتحرك وتدخل الاوضة روحت بكل علوقية مناديلها بقولك يا نودي ما تلمي الغسيل وتقفيللنا البلكونة عشان الريحة ما تخرجش برة وحد من الجيران ياخد باله علوقية طبعا مفيهاش منطق اذا كان الجيران اهو قاعد جنبي وبيعمل دماغ هزت دماغها وراحت على البلكونة وبقيت انا وعم ناصر نمسي على بعض بالجوب واحنا الاتنين في نفس الوقت بنتفرج على طياز هند اللي شكلها اتفشخت خلاص من الهيجان وبقت عمالة تتحرك بمزاجها بمرقعة وكل شوية توطي تحط الغسيل في الطبق وتفلقس بطيزها في وشنا ضربنا سيجارتين وكوباية الشاي وهند خلصت ودخلت اوضتنا وخمس دقايق لقيت عم ناصر عينيه احمرت ودماغه تقلت وقالي ده كده تمام اوي اقوم بقى الحق الولية بدل ما تفقعني بمبة وتنام وهو قايم لقيت جلابيته منطورة لقدام وزبه واقف وتقريبا كان مش مركز ومش حاسس والفياجرا اشتغلت معاه وطبعا منظر هند هيج امه ولعب في دماغه البخت خرج وقفلت الباب ودخلت الاوضة لقيت اللي مخطرش على بالي هند ملط نايمة على ضهرها وهارية كسها فرك من كتر الشهوة.
التصنيفات : دياثة قصص