البلكونة الجزء 9
غادرت حماتي منزلنا في التالي وهى تشعر بشكل خافت أنها تجاوزت في تصرفاتها معنا وتركت لشهوتها المكبوتة العنان في غير محلها ومكانها، مجرد شطحة مرت بها وسطنا وهى تشعر بالأمان بوجودها بمنزل إبنتها الصغرى، لا شئ يضر في ذلك خصوصًا أنها لم تفعل ما تندم عليه، قليل من المرح والحرية لا يسمى خطيئة، بلا شك نفس الأمر حدث مع جارنا العزيز عم ناصر، تشرق الشمس وقد ذهب السطل وبقى فقط أثره، زوجته بجلباب شفاف يكشف جسدها، يمسح على وجهه ويعصر عقله ويتذكر ليلة الأمس، ترك عقله لسيجارة الحشيش وبعدها تركته الشهوة يجلس بلا حراك وزوجته تتعرى أمامنا في بلكونتهم وهى لا تعي شئ وعقلها غارق في هوة السطل والإنتشاء، ما أن نقيد عقولنا تتمكن منا رغائب طالما قاومناها طوال الوقت، جارتنا أم دعاء اتصلت بهند وأخبرتها أن اياد ذهب للتصيف مع أسرته ولن يحضر الدرس سوى بودي وحده، سمعت المحادثة واشتغلت الرغبة بداخلي، الفتى الصغير وحده بدون رفيقه، فرصة لا تُعوض لمزيد من الإثارة، مهما يحدث في الحصة وإن حكاه الفتى بعد ذلك لرفيقه سيعتبره مجرد كذبة لإثارة غيظه ليس أكثر أو أقل، هند التي أصبحت تستجيب لشذوذ أفكاري، تعارض كل ما يتعلق بتلاميذها...، لا تحب أن تفعل ذلك وهى تؤدي مهنتها، مازالت تتمسك بالخيط الرفيع بين الجائز والمرفوض، عانيت معها حتى إستجابت لرغبتي بعد شرح وافٍ لها أن لا ضرر في ذلك وأن بودي لن يفهم أو يتوقع أنها تقصد اغواءه، إرتدت جلباب الأمس الخفيف الكاشف لما تحته ومع أشعة الشمس العابرة من البلكونة أصبح جسدها مكشوف بشكل مضاعف ومثير لأقصى حد، الطرحة المفرودة على نصفها العلوي أخفت صدرها بشكل كامل وبقى فقط النصف السفلي لجسدها والجلباب يشف أفخاذها بالكامل ويُظهر مؤخرتها المحصورة أسفل لباس صغير الحجم يبدو كمزحة فوق لحم مؤخرتها ولم ينجح سوى في حجب أقل من نصفها، وصل التلميذ الضحية وهاله منظر هند وجلس بوجه مححترق بنار الشهوة وهو يرى نصف جسد مُعلمته شبه عاري وهى تدعي الجدية وتبدأ الشرح، وقفت أمامه تعطيه ظهرها ومنظر مؤخرتها العبثي وأنا في الخلف دون أن يراني أتابعه ملامحه ورؤية شهوته تداعب شهوتي وتشعلها، هو ينظر لها وأنا أنظر إليه وهى تدعي النظر للسبورة، هل ما يحدث يعد جريمة؟! ألا يرى بودي وألف بودي آخرون أكثر من ذلك في الكليبات والفيديوهات القصيرة على هاتفه لأخريات بملابس شبه عاريه وكاشفة لأجسادهم بحثًا عن الترند وزيادة عدد المشاهدات، لم تفعل هند أكثر منهم ولم تقدم له شئ لم يراه من قبل، الفارق الوحيد أنها أمامه من لحم ودم وليست عبر شاشة هاتفه، كم مرة يا بودي رأيت في الشارع نساء بملابس صانعة للشهوة والخيال أكثر من العري الكامل، المصلحة متبادلة وعادلة، أقدم له متعة مجانية غير مألوفة أو معتادة وهو يقدم لي هذا الشعور الشديد الخصوصية للهيجان والشهوة، لا أظن أنه استوعب كلمة واحدة من الدرس ولا أعتقد أن هند نفسها كانت تعي ما تقدمه له، فقط عند رؤية نظراته المحمومة لجسدها أصابتها تلك القشعريرة وانتقلت عدوى الشهوة لها مثله ومثل الواقف يراب من خلف ظهره، شهوة إستعراض جسدها ومفاتنها تشعرها بشئ من الأمان والراحة، لم تفعل شئ واضح، فقط إرتدت ملابس خفيفة ومريحة، أحيانًا بعض النساء يشعرن بنشوة فائقة من نظرات الغرباء لأجسادهن وكأنها لمسات أو قبلات فوق لحمهم، إنتهى الدرس وغادر بودي الشقة بصحبة جسسده المرتجف وشهوته المشتعلة وبلا شك عند عودة لمنزله أول ما سيفعله أن يفرغ شهوته وهو يتخيل أحداث لم ولن تحدث في غير خياله، ومن الجائز يبدل ملهمته فور عودته للبيت عند رؤية والدته أم دعاء التي تتحرك في شقتها بملابسها الداخلية العتيقة التصميم، كل منا بداخله رغبات وأحاسيس مكبوتة ومدفونة في أعماقه لا يبوح بها لأحد على الإطلاق، بعد انتهاء المشهد نالت مؤخرة هند نصيبها من لمساتي ووصفعاتي وقبلاتي وإرتديت ملابسي ونزلت لبدء العمل بصحبة سيارتي شريكتي في البحث عن لقمة العيش، تلك السيارة التي إشتريتها كي أشعر بالنجاح والوجاهة وبعد أقل من ثلاث أشهر أصبحت هى محل عملي وموطن رزقي، بمنتصف اليوم ركبت معي سيدة بمنتصف العمر وجهها يحمل طن من مستحضرات التجميل، سيدة خفيفة الظل جلست بجواري بجدعنة أولاد البلد وليس في الخلف كما يفعل أغلب الزبائن، تجاذبنا الحديث وأخبرتني أنها صاحبة بيوتي سنتر، عرضت على خدماتها بسعر مخفض وقبل أن تترك السيارة كنت اتفقت معها أن أعود في الغد بصحبة هند كي تغير لون شعرها بسعر خاص وخدمة مميزة، فرحت هند بإقتراح تغيير لون شعرها والذهاب لمكز متخصص للتجميل، حتى النساء اللاتي يخرجن بغطاء الرأس وبدون مساحيق تجميل، يحبون فعل تلك الأمور والتشبه بالفنانات والموديلز والمشاهير وإن كان أغلبهن لا يشعرن بكامل المتعة وهن لا يظهرن كل ذلك إلا خلف جدران منازلهم أمام زوج لا يستشعر التغيير بشكل مرضي لأنوثتنهن، صاحب الدار لا تفتنه اللوحات المعلقة فوق الجدران، إنتهت الخبيرة من عملها وخرجت هند بشعر باللون النحاسي وحاجبين شديدي الرفع، شعرت أن ملامحها تغيرت بشكل كبير، قبل أن أطلب منها كانت تسبقني وتطلب مني التنزه بهيئتها الجديدة قبل أن تخفي كل شئ من جديد بغطاء رأسها، الليل بسط يديه فوق سماء الشوارع وسمح لي ولها بالشعور بالخصوصية والحرية ومن قبلهم بالأمان، الشعور بالأمان هو كلمة السر.. مفتاح كل صناديق الأسرار، فكت أزرار بلوزتها وتنهدت بحرية وشعور بالراحة وهى لا تتوقف ثانية عن فحص شعرها وحاجبيها في المرآة ويتضاعف شعورها بجمالها وفتنتها، رغبت أن نتجه نحو أحد المولات كما فعلنا من قبل، قبل أن تخرج من حقيبتها رزمة نقود ممتلئة وتطلب مني الذهاب لوسط البلد لشراء حذاء جديد أو أكثر، رغم أنها تحتفظ بمبلغ كبير من وجدي وممدوح إلا أن الزوجة الحريصة بداخلها بحثت عن المكان الأرخص، لا أحد يعرفنا أو يعرف أن شعر هند النحاسي جديد الصنع، لا شئ يفرقها عن كل النساء في الشارع من حولنا غير أنها بداخلها تعرف أن تلك الهيئة والشعر العاري ليس حالها الأساسي، ولا أحد يعرف أن الظاهر من رقبتها وصدرها حدث فقط منذ بضع دقائق قبل أن ننزل من السيارة، مشينا وأنا أمسك بيدها كعاشقين ونقف أمام محلات الأحذية وهند تبحث عن حذاء جديد يعجبها، بعض المارين من جوارنا ينظرون لها بنظرة إعجاب وأشتيهاء، وكيف لا يحدث وهى جميلة الطلة ممشوقة القوام ومكياجها وشعرها يضفون عليها سحر وجمال، أنظر للخلف من حين لأخر وأرى تلك النظرات نحو مؤخرتها البارزة الجاذبة للأعين والأمنيات، معهم كل العذر.. لو أن هند ليست زوجتي ورأيتها صدفة لتمنيت أن أنالها وأتذوقها، بعد كثير من البحث اختارت أحد الأحذية ودخلنا المحل وجلسنا فوق مقاعد صغيرة الحجم والبائع الثرثار لا يكف عن عرض بضاعته رغم أننا إخترنا إحداها بالفعل، وضع الحذاء الجديد أمام قدمها وعندما إنحنت بجزعها لقياسه تدلى صدرها وظهر هذا الأخدود الفاتح للشهية وصانع الإشتهاء، أطال النظر من فرط إعجابه ونسى أني أجلس بجوارها، تلك اللحظات التي تشبه تدخين جوب حشيش ويصبح العقل عندها أحادي التفكير لا يستطيع التركيز في أكثر من شئ واحد فقط، الحذاء أصغر بنمرة، - لأ عاوزة 39 رفعت وجهها ووقع بصرها على ملامح الرجل العالقة فوق صدرها، بعد أن تحرك من أمامنا نظرة لي وهى تبتسم وتغمز لي بعد أن قراءة ملامح شهوة مماثلة مرسومة فوق وجههي، - اوف الدنيا حر اوي قالتها وهى تفتح زرار ثالث وتلعق شفتها السفلي ببطء عاد البائع وانحنت هند لإرتداء مقاس تسعة وثلاثون وجحظت عيناه وهو يرى عرض أمتع وأوضح عن المرة الأولى، تكور نهديها بشدة وظهر تكورهم أمام بصره وكامل الأخدود بينهم، لأول مرة يتذكر وجودي ويرمقني بنظرة ارتياب لا يجد مقابلها غير إبتسامة باهتة معلنة صمتي ومعطية له الإذن بالتمتع بالرؤية كما يريد، بالغت هند في وقت القياس وهى تهز جسدها كي تعطيه مشهد مؤثر يعلق بذهنه لوقت طويل، زبائن جدد جعلوها تنهي عرضها السخي وندفع ثمن الحذاء ونغادر تاركين البائع خلفنا يعاني من شهوة إشتعلت ولم تنطفئ، عدنا لمشاهدات فترينات المحلات ولم يعود الزرار الثالث لما كان عليه، أصبح صدر هند بأخدوده العاري متاح لأي شخص يقترب منا، محل ملابس حريمي ووقفت هند أما الفاترينة مفتونة بجيب قصير أسود لامع به لامعة خافتة، - نفسي في الجيبة دي اوي يا حسن - يا سلام دي قصيرة اوي، هاتلبسيها فين دي؟! غمزت بعينها بمياعة واضحة، - نجيبها بس ونشوف بعدين هاتتلبس فين في البروفة وقفت أمامي تستعرض الجيب الجديد ووضح أن خامته أقرب للجلد وضيقة بشكل كبير وكأنها صممت خصيصًا للإعلان عن أثر الكلوت وحجمه وتصميمه، عادت أفخاذها العارية للإختفاء أسفل بنطالها الواسع الطويل، وخرجنا وهى تتأبط ذراعي ونظرات كل من يقترب منها ويفتنه أحمر شفاها والظاهر من صدرها تشعل الرغبة بداخلي للمزيد، الشهوة كالماء المالح.. كلما شربت منه إزدات ظمأ، العودة للمنزل دون التمتع بالجيب الجديد جريمة لا تُغتفر، - ايه رأيك نروح نتمشى في الكمبوند بتاع وجدي - تؤ مش عاوزة أروح هناك ويحصل اللي بيحصل كل مرة عاوزين نتبسط لوحدنا جملة لشخص غيري تجعله يشعر بالحب والسعادة، لكنها ولسوء رغباتي أصابتني بخيبة واحباط، - طب تحبي نتمشى فين - مممممممم مش عارفة شوف أنت - خلاص تعالي ونشوف عدنا للسيارة وتعمدت البحث عن شارع مظلم وخالي من الحركة، - ما تلبسي الجيبة الجديدة وندلع شوية - هو أنا مكتوب عليا أقلع بنطلوني في العربية كده دايمًا ضحكنا وركنت وخلعت البنطلون وإرتدت الجيب وأصبح مكوم فوق فخذيها بشكل جعل قضيبي ينتصب ويصبح هو قائد باقي رحلتنا، عدت للسير ولا أعرف إلى أين نذهب حتى وجدت نفسي بالقرب من كورنيش المعادي ولمحت البعض يركبون الحناطير في جولات ترفيهية، ركنت السيارة وقبل أن ننزل قامت هند بوضع طرف بلوزتها داخل الجيب، هيئتها أصبحت مثيرة بشكل مضاعف وبرز هذا الجزء من بطنها أسفل بطنها كما لو كان نقطة توازن مع نهديها ليعادل بروز مؤخرتها من الخلف والجيب يضمها بقوة ويجعلها تتأرجح وتهتز بمجرد أن تهم بالحركة، أشرت لأحد الحناطير ووقف ورحب بنا قائده وكان رجل بملامح شديدة الغلظة وبرغم ذلك بها بشاشة غير منطقية مع شاربه الضخم وشفاهه الثخينة وسمرته الحالكة وأسنانه المفقود أغلبها، وجه لا يصلح إلا لوجه مغتصب محترف أو قاتل متسلسل، مزيج في منتهى التناقض بين بشاشة وإبتسامة وملامح على الضفة الأخرى منها، - يا دلع يا دلع.. دلع الحلوين يا حنطور يا سابق الطيور ضحكنا على غرابة كلامه ورمق هند بنظرة فاحصة في غاية الجرئة، لم أعتقد أنه يظنها زوجتي من جراءة هيئتها وملابسها الكاشفة لصدرها وأفخاذها، ركبنا في الخلف وانطلق بنا وهو لا يكف عن الصياح لإعلان سيطرته على حصانه، - تحب نلف على الكورنيش يا باشا ولا جوة وسط الجناين لم أتردد وأنا أطلب السير بين هدوء الحدائق، إنحرف بنا لأحد الشوارع الهادئة وأدار جهاز أغاني وإرتفع صوت الست، خفتت سرعته ويبدو أن ذلك ما يتوافق مع السير بين الحدائق والفلل العتيقة القديمة، بدت السعادة على هند من تجربة الحنطور وشعر بها وأصبح جالسًا بزاوية وهو يحدق فيها بعد أن إنحصر الجيب عن فخذيها، حدق في وجهي لبرهة وشاهد إبتسامتي التي لا أراها مثلهم جميعًا ولا أعرف ماذا يشعرون بعد رؤيتها لكنهم يبدأوا دائمًا في التصرف، هند تضحك كالصغار وكلما انحرف لليمين أو لليسار صاحت بطفولية، صهل الحصان بصوت مرتفع فقام الرجل بضربه بسوطه بقوة فوق ظهره، تضايقت هند من قوة الضربة، - حرام عليك يا عمو بلاش تضربه جامد كده - لازمًا يا برنسيسة علشان يطاوع وما ينحرش - لا مش لازم خليك حنين إنفرجت إبتسامته عن أسنانه المفقودة وفتنه مياعة حديثها وصوتها، - لأ يا برنسيسة ده أنتي تيجي جنب عمك عدوي وتسوقي إنتي فرحت ببلاهة من عرضه وفي لحظة كانت تتحرك ويفسح لها وتجلس بجواره وتمسك باللجام وتبدأ في القيادة بسعادة فائقة، أتابعهم من الخلف وخصره يلتصق بخصرها وهى تُمسك باللجام برقة مما جعل سرعة الحصان تزداد ويزداد عدوي في الإلتصاق بها ويمد يده يمسك معها اللجام ويصبح كوعه بين نهديها، - لأ يا برنسيسة ما تسيبيش لا الحصان يفز منك ويطيح شدي السلبة عليكي وسوقيه بدل ما يسوقك - يا ماما ده جامد اوي وبيشدني - أنا هامسك معاكي يا بسكويتة كالعادة أصبحت كم مهمل متروك خلفهم بلا صوت أوفعل، لف ذراعه الأيمن حول كتفها وأصبحت ملتصقة بصدره وهو يدعي أنه يمسك باللجام معها، أدارت هند رأسها وهى تنظر لي تلك النظرة المعلنة عن نبض كسها وبداية شعورها بالإثارة والشهوة، ترك لها اللجام ولكنه إستمر في وضع ذراعه حولها ويده الثانية وضعها فوق فخذها العاري بجراءة يبدو أنه معتاد عليها من قبل، - ايوة كده يا بسكويتة عفارم عليكي خليكي شادة وحكماه ذراعه يتحرك من فوق كتفها ويصبح حول خصرها وكفه مفرود ويضعه فوق بطنها، من يراهم من بعيد يظنهم عاشقان متعانقان، هند لا تعترض ولا ترفض لمساته وصمتها جعله يزداد رغبة وجراءة، كفه يتحرر ويتشجع ويهبط حتى يصبح فوق مؤخرتها ويقبض عليها كأنه يثمن ليونتها، الكف الأيسر يغار ويتجول فوق فخذها ويختفي بين فخذيها والإلتصاق بينهم يزداد ويصبح خده بشعر ذقنه الخشن المشعث ملتصق بخدها وهدوء الشوارع يطمئنه ويجعله لا يعتبر لوجودي أي قيمة ويصبح كفه حر الحركة لأعلى ويقبض على نهدها مرة ويهبط ويقبض على لحم مؤخرتها مرة أخرى حتى خرجنا من الشوارع الهادئة نحو الكورنيش من جديد بعد أن شبع وإستكفى من لمس وضم جسدها طوال الرحلة، عدنا للسيارة وعادت هند لبنطالها وهى تزفر بشهوة مما حدث وفور تحركنا تمسك بقضيبي وتفركه من فوق ملابسي وهى في حالة نشوة عارمة، قبل أن نصل للبيت اتصل بي الأستاذ ممدوح وقمت بفتح المكالمة بواسطة مكبر الصوت بعد إشارة من هند، - ازيك يا ابو علي - ازيك يا باشا - عايزك تروح تستلم بعد بكرة الشاليه يا بطل وطبعا مش هافكرك لازم تجيب تودي معاك عشان تقضوا يوم حلو زي المرة اللي فاتت عضت هند على شفتها بشهوة وأشارت ليه لأسأله، - لو حضرتك هاتبقى موجود استلمه أنت ضحك ضحكة مرتفعة بدت فيها السخرية واضحة، - ما تشغلش بالك أنت روح استلم الشاليه بعد بكرة واتفسح مع مراتك وانبسطوا أنهيت المكالمة ويد هند تضغط بقوة مفرطة على رأس قضيبي - مش عاوز نروح ليه يا سونه أنا البحر وحشني شعرت برجفة بجسدي وكل المشاهد السابقة تهاجم عقلي وقضيبي المحصور بين أصبع هند، - هاتلبسي أنهي مايوه فيهم المرادي؟ - ممممم مش عارفة اللي أنت تختاره - تحبي أجيبلك واحد جديد؟ - اللي أنت عاوزه يا سونه عدنا للمنزل بعد أن غطت هند لون شعرها الجديد عن أبصار الجيران ومسحت مكياجها وفور أن خلعت ملابسها هجمت عليها أقبل جسدها بشكل محموم، - سيبتي العربجي يقفشلك يا شرموطة - اوف يا حسن ايده ناشفة اوي وجعتلي بزازي فقدت السيطرة على نفسي وفي لمح البصر كنت أطعن كسها بقضيبي بشهوة أشعر بها عالقة في بلعومي، في اليوم التالي وسط عملي توجهت نحو صديقي الجديد الذي لا يعرف إسمي ولا أعرف أسمه بائع اللانجيري في الوكالة، - اهلًا اهلًا بالباشا - ايه عندك حاجات حلوة جديدة؟ - دايمًا عندي جديد يا باشا وكله على مزاج مزاجك المايوه اللي فات عجب المدام؟ سرت القشعريرة بجسدي وأومأت له برأسي بوداعة بادية على كل ملامحي، - عندي موديل جديد انما ايه حكاية أخرج من الأسفل كيس بلاستيكي صغير أصغر من حجم الكف وفتحه وهو يبتسم لي بتلك الإبتسامة المعلنة عن الكثير وأخرج من مايوه صغير الحجم عن السابق بشكل ملحوظ، - ده بقى بكيني جيسترنج بس اخر مزاج ودلع لاحظت أن الجزء الأسف للمايوه بخيط رفيع فقط من الخلف يشبه كلوتاتت هند التي ترتديها في المنزل تحت اللانجيري - بس ده عريان اوي بزيادة - وماله يا باشا المهم إنه شيك وأكيد هايعجب المدام بلعت ريقي برجفة وأنا أشعر أنه موقن أن زوجتي عاشقة للعري وأني مثلها أعشق أن تخرج بعريها للغرباء، - بكام ده؟ - بـ 100 بس علشان خاطرك يا باشا وخاطر إنك بقيت زبون المحل وكمان ليك واحد هدية عليه من عندي للمدام بس ده بقى خصوصي اوي ما بطلعوش غير للحبايب أخرج كيس آخر بنفس الحجم وأخرج منه مايوه غاية في الصغر وفرد التوب أمامي ورأيته صغير بشكل لا يتناسب مطلقًا مع حجم صدر هند مهما حدث - يا نهار أبيض ده صغير اوي زيادة عن اللزوم - ما أنا قلتلك يا باشا ده خصوصي اوي لو يعني في بتش خاص أو بسين خاص أكمل عرضه وأخرج الأندر من الكيس وصعقت من منظره، فقط خطان متقابلان من الخلف والأمام، رفعت حاجبي بدهشة وضحكت مدعي السخرية وأنا أرتجف من داخلي، - ايه ده يا عم ده بايظ ومفيهوش قماش خالص من قدام! - يا باشا هو ده تصميمه وده سر جماله مرر الخيط بين أصابعه ببطء شديد وهو ينظر لي بتحديق جعلني أعرق وتفلت أعصابي وأتركه يرى رعشة جسدي وفمي وإهتزاز رأسي من شدة هيجاني، - ده فتلة زي اللي أنت خدته دلوقتي بتدخل بين الفلقتين من ورا بلعت ريقي بصعوبة بالغة، - ده ممكن من ورا رغم إنه عريان أوفر والخيط رفيع أوي - ما هو رفيع علشان يبات في الطيز والمدام تاخد راحتها في الحركة سقط القناع وظهرت له بشكل مطلق وواضح وأصبح يُمتع نفسه بحديثه معي بوقاحة جعلت وجهه يمتقع وصوته يخفت وتظهر به رعشة من إستيقظت شهوته، وكيف لا يشعر بذلك وهو يتحدث عن جسد زوجتي أمامي ويتخيل ويشرح بلا خوف أو حذر، إنتقلت لي عدوى إنخفاض صوته وخفوته وسحت العرق من فوق جبيني بظهر يدي، - طب والفتلة اللي قدام؟ فتح برجل يده اليسرى ليفتح الأندر وتظهر استدارته ولمس الخيط الأمامي بأصابعه صعودًا وهبوطًا، - ما الفتلة دي علشان تبات بين الشفايف دار رأسي وقد أقع على الأرض من فرط شعوري بالهياج، - شفايف ايه؟! - كسها يا باشا - ايه؟! - بقولك كسها.. كس المدام عشان تاخد راحتها وجسمها كله يبقى لون واحد - بس ده كده ممكن يضايقها أو.. يوجعها - لأ هو كسها هايكلها في الأول لما تلبسه والشفايف تبلعه وبعد كده وهى في المية مش هاتحس بحاجة يضغط على الحروف وأشعر به في حالة نشوة تشبه حالتي وأشعر بمتعة جديدة لم اتذوقها من قبل، أن نتحدث عن زوجتي ومواطن عفتها بشكل صريح ووقح له وقع لم أكن أتوقعه، - طب ما نشوف حاجة تانية أريح من ده - ده مريح وهاتحبه لو كسها مليان وملظلظ لكن لو هى رفيعة ممكن يضايقها - لأ هى مليانة ووسطها مليان - المهم الكس مليان وشفايفه ملظلظة ولا شفايفه رفيعة؟ - مليان وقابب نقف وبيني وبينه كونتر من الخشب وكل منا يضغط قضيبه به من شدة الهياج المشترك، - لو كسها مليان عندي ليها حاجة تحفة لسه جايالي امبارح مد يده خلفه وجذب كيس كبير أخرج منه كلوت بنفس التصميم ولكن بأحد الخيوط كرة ملونة تتوسطه، - ايه ده؟!.. وايه الكورة دي؟! داعبها بأصابعه وهو يقربه من وجهي بشدة، - دي الكس بيشفطها طالما مليان وشفايفه معبية لحمة - لا يا أخي ده أصعب وأكيد بيضايق أكتر - خليها بس تجربه وهى تحكم - يعني ده مايوه برضه - لأ يا باشا ده كلوت عادي تلبسه تحت هدومها وهى خارجة - معقول وتمشي كده والكورة دي في كــ... كسها! - بالظبط تشفطها بكسها وتقمط عليها وهى ماشية - بس ده كده تعملها إثارة وتسخنها وهى ماشية في الشارع - هى المدام بتشتغل ولا ست بيت؟ - بتشتغل - طيب ما يبقى أكيد بتركب مواصلات والصيع بيتحرشوا بيها وبتبقى مضايقة منهم ومن حركاتهم - وايه علاقة الكلوت بده؟! - ما هى مش هاتقدر تمنعهم خصوصًا لو جسمها حلو ومقلوظ - بصراحة هى جسمها حلو وملفت ودايمًا بضايق أو أتخانق بسبب النظرات والحك - ده وأنت معاها لكن وهى لوحدها بقى العمل ايه؟ - مش عارف عاد يداعب الكرة بأصابعه ويهزها ويأرجحها أمامي، - هاتبقى بالعة الكورة في كسها ومولعاها وتخليها تتحمل وساخة الناس وحركاتهم وهى في المواصلات لوحدها مزنوقة ومحشورة وسطهم ايشي وحد يحسس وواحد يدقر وواحد لامؤاخذة يبعبصها - ماشي أخليها تجرب خرجت من المحل وجسدي مترنح من قوة ما شعرت به من شهوة وهياج، لم أترك الملابس الجديدة في السيارة ككل مرة، صعدت بها وفتحت هند فمها من فجر وعهر ما أشتريته لها، لفت نظرها الكلوت المزين بكرة وقصصت عليها ما حدث في المحل وحديث البائع ونصائحه وإشتعلت شهوتها وهى تفرك جسدها أمامي ولا تصدق أني تركته يتحدث عنها بهذا الشكل، - عايزني أبلع الكورة بكسي المتناك - آه يا نودي قالي علشان أنت كسك مليان وملحم - كسمه وكسمك يا حسن.. أنا هجت اوي - لأ امسكي نفسك لغاية الصبح لما نسافر - عاوزة برشامة اخدها من وإحنا في الطريق - حاضر يا نودي جاهزة - أنا جسمي سخن اوي تعالى نقعد في البلكونة نحس بشوية طراوة جلسنا في البلكونة كلٌ منا في حالة شرود خاصة به، كلنا بشكل أو بأخر نجلس مثل تلك الجلسة.. نجلس في البلكونة ونشاهد الجميع من أعلى، البلكونة هى صندوق الدنيا المفتوح على الحياة وقصصها، تلك التي تمر بجوار زوجها، هل تحبه هل يحبها هل يعيشون في سعادة، وتلك التي ترتدي ملابس واسعة فضفاضة، هل حقًا هى إمرأة فاضلة أم أن أخلاقها وخداع بنفس إتساع ملابسها وتسبح فيه بنزواتها، وتلك التي ترتدي البنطال الضيق والقميص القصير، هل هى حقًا هى تريد إثارة من يراها أم أنها فقط تبحث عن جمال هيئتها والإفتخار بأنوثتها، من البلكونة ننظر على الأخرين وبنفس الوقت لا نريد لأحد أن ينظر إلينا أو أن ينجح في قراءة نفوسنا، نفتش عن حياة الآخرين وننبش في قصصهم ونخفي قصتنا ونحيطها بسور عال مرتفع، الكل يقف في البلكونة وأيضا يمر من تحتها، وصلنا الشاليه وتم الإستلام وقبل أن نرتاح كان صوت ممدوح يهز جدرانه، كما توقعت وكما قالت لي هند ونحن في الطريق، من تذوق طعم الحلوى يبحث عنها مئات المرات، لم أحاول إدعاء الدهشة وقررت أن أعتبر وجوده ووجودنا طبيعي ومنطقي رغم أنه ضد احتاجه لي للقيام بذلك بدلًا منه، - اهلًا يا أستاذ ممدوح تقدم نحونا بصدره العاري والسلسلة الذهبية فوق صدره وحقيبة صغير بيده وسلم على، أما هند فقد قام بتقبيلها من خدها وهو يضحك، وماذا في قبلة على وجنة من ضاجعها مرتان من قبل، - يلا بقى يا جماعة ننزل المية البحر تحفة النهاردة صاحت هند بسعادة أشعرتني أنها تمنت وجوده وحدث بالفعل، - ثواني هاغير وأبقى جاهزة، لا أعرف سبب سعادة هند، هل وجود فحلها ومشبع رغباتها أم أن تُمني نفسها بالمزيد من الدولارات، عادت هند وهى ترتدي المايوه الجديد الذي يعري نهديها بعهر واضح وممدوح صاح بشهوة وأعجاب، - واو أمسك بيدها بأطراف أصابعه وجعلها تدور حول نفسها وهاله رؤية المايوه من الخلف وكل ظهرها عاري ومؤخرتها كما وصف البائع تبتلع الخيط وتبدو عارية تمامًا، لم يتمالك ممدوح نفسه أمام عري مؤخرتها وعلى الفور قام بصفعها بكف يده، - اح - يلا يا مزة قدامي على البحر خرجنا وهند تمسك بذراع ممدوح وأنا أتبعهم واسيير خلفهم وخلف مؤخرتها العارية، بلا أدنى مبالغة كانت هند أكثر النساء عري على الشاطئ وكل الذكور والإناث يحدقون فيها، بعضهم كان يرمقني بنظرة أفهم معناها وأنا بجوارهم في الماء لا أفعل شئ وهم يلهون وهند تتعلق برقبته ولا يتوقف ممدوح لحظة عن عناقها ولمس جسدها، الفياجرا اثرها واضح على ملامح هند وتصرفاتها، الشبق واضح والشهوة متجسدة على حلماتها المنتصبة تحت المايوه، ساعة أو أكثر من اللهو وإستدعاء نظرات رواد الشاطئ حتى عدنا للشاليه من جديد وفور وصولنا تلقى ممدوح اتصال وبعد انهاءه نظر لنا بنظرة متشبعة بالخبث والشر، - للآسف أنا لازم أمشي دلوقتي بس راجع تاني بالليل عشان نسهر براحتنا أخرج من حقيبة يده رزمة من النقود وضعها بيدي، - عاوزك يا ابو علي تنزل السوق وتشري كرتونة بيرة وتجهز سجايرك الحلوة علشان في اتنين بشوات تقال اوي هايجوا يسهروا معانا لم ينتظر ردي وهرول خارجًا، نظرت لهند بهلع ورأيت نظرة فزع وحسرة محفورة فوق ملامحها، الوغد المتغطرس ممدوح ينوي أن يقدم هند كمتعة لأصدقاءه، إختفى سحر الفياجرا وذهبت شهوتي لما وراء الشمس وترقرقت دمعة ملتهبة بأعين هند، إرتجفت بعنف وهرولت نحوي ودفنت رأسها في صدري وهى ترتعد، - يلا نمشي من هنا بسرعة يا حسن قبلت جبينها بحنان وربت على كتفها بعاطفة صادقة وألقيت بالنقود فوق المنضدة وبعد دقائق معدودة كنا في سيارتي وهى تكاد تجلس على مقعدي من شدة شعورها بالخوف وتتشبث بذراعي، بمجرد أن عبرنا أول بوابة كنت أحظر رقم ممدوح بشك نهائي من هاتفي وأقبل جبين هند مرة كل دقيقة، - حقك عليا - أنا خايفة اوي ومرعوبة - إنسي ولا أكن حاجة حصلت قبلت ذراعي وظلت بنفس جلستها حتى وصلنا القاهرة وكنا وقت الغروب، - نعدي على ماما دلوقتي نجيب العيال؟ صمتت لبرهة ثم همست لي بصوت خافت - خليها بكرة حاسة إن أنا مخنوقة اوي - تحبي نروح نركب حنطور - لأ.. عاوزة أركب مركب في النيل نظرت لها نظرة طويلة ورأيت إبتسامتها أخيرًا وإنطلقت بالسيارة دون أن أجيبها بحرف. - النهاية -
التصنيفات : دياثة قصص