فوتوجرافر الجزء 6 - قصة مصور تبدأ مع محارمه
لم يصدق علي نفسه من الفرحة بعد أن رأى بعينيه فرحة صاحب المصنع وإعجابه بكواليتي التصوير وجمال الموديل وإحترافية الصور، لم يبذل كثير من الجهد ليعقد معه اتفاق تام كما طلبت دينا، الأمور الآن واضحة وأمامهم عمل كثير يجلب لهم المال الوفير، حمل معه حقيبة ممتلئة بالموديلات وعربون كبير لبدء عمله، قبل خروج رفعت جلست منى معه وهى تطلب منه ايجاد عمل لآدم كما وعدته، أخبرها بفرط طيبة أنه اذا نجح في عمله الجديد سيجعل آدم يعمل معه في الاستوديو ويجلس فيه بدلًا منه في غيابه، غادر وظلت وحيدة منتشية ومشاهد الامس مع الصبي لا تفارق مخيلتها، تشعر أنه بلا شك سيزورها اليوم، نعم سيفعل ويزورها اليوم وكل يوم، لن يطيق الصبر على التأخر عن العودة والتهام جسدها، ظلت لساعات ولم يحضر الصبي وخاب أملا في متعة جديدة معه، جلسة ثلاثية جمعت رفعت ودينا وعلي، كل الأمور جيدة ومشجعة، تفحصت دينا الموديلات وهى تمسك بالآلة الحاسبة وتحسب عدد القطع وثمنها وتخصم العربون وتخبره بالحساب النهائي والمتبقي من الأجر، هى أكثر وعي وذكاء وجدية، مفارقة غريبة لكنها تفتح الخيال والشهوة على مصراعيه لرفعت وعلي، دينا تتحدث بجدية مطلقة وصرامة وحزم وهى... تمسك بيدها بيبي دول فاضح وعاري، اتفقوا على البدء من الغد على الفور حتى يتموا عملهم في موعده، علي يحاول السؤال من جديد عن منى وهو يهمس لرفعت، والأخير يخبره أنهم ليسوا في حاجة ملحة لها بفضل وجود دينا معهم، بعد رحيله جلست معه دينا وهى تسأله عن سبب اصراره علي على وجود منى معهم، هرب من قول الحقيقة وادعى عدم المعرفة وهى تشرد لحظات ثم تتحدث بحماس، - الشغل ده محتاج حاجة مهمة جدا يا بابا - ايه هى؟ - لازم موديل تانية معايا تبقى غيري خال- غيرك خالص ازاي؟، ومن دي اللي هانجيبها معاكي؟ - انا طويلة وعودي فرنساوي، محتاجين واحدة كيرفي اكتر وجسمها مليان عني - ممممم، عندك حق - اما مين هى فدي سيبني شوية أفكر فيها وأرتبها - خدي بالك مش عايزين ندخل نفسنا في مشاكل، اتي عارفة اي حد هايعرف حاجة زي دي مش هانخلص من ألسنة الناس وهاتبقى فضيحة وكارثة - ماتقلقش يا بابا انا أكيد فاهمة وعارفة كويس هاتصرف ازاي شهوته نحوها بالغة ويرغب فيها، لم يعتد ابنته في نظره بعد ما كان ولكنه يخجل من الافصاح الالواضح عن رغبته، هى لا تحمل نفس الشعور، لا تجد فيه شئ مثير ويشعل رغبتها، لم ينكسر الحاجز النفسي بداخلها ومازال في نظرها ابوها رغم ما حدث، افعالها الخاصة لا تترك مساحة جديدة لرغباتها، وليد هائج باستمرار ولا يكف عن دعوة معتز وخليل لقضاء الوقت معهم والسهر ثلاثتهم في جنس ثلاثي، يفعلون ذلك كل ليلتين أو ثلاث، يدخل معتز وخليل ولا يخرجون الا بعد الفجر وهم مساطيل وواضح على حركتهم السَطل، فقط عند خروجهم يصنعون جلبة متوسطة لا يشعر بها غير جارهم فؤاد، منذ ليلة زفافهم وهو يتابعهم ويشغل فراغه بمتابعتهم ومراقبة العروس الحسناء ذات الملابس الضيقة والجينزات الملاصقة لجسدها، معاش مبكر وعازب لم يتزوج ويعيش وحده منعزل ولا يختلط بأحد، له رأس ضخمة ملامحه دميمة منفرة، لم يجد من ترضي بالزواج منه وعزف عن ذلك وانعزل حتى خرج على المعاش المبكر قبل أن يكمل عامه الـ 48، يقف خلف باب شقته يراقبهم من العين السحرية، هناك شئ غريب وغير مفهوم ولا يمر من عقله بهدوء، سهرات حتى الصباح لثلاث رجال وامرأة، كيف لعروسين مثلهم أن يفعلوا ذلك ويسهر عنده اصدقاء بهذا الشكل المتكرر، عقله توصل الي أن جاره الجديد صاحب مزاج ويحب صحبة اصدقاؤه وان العروس بلا شك مقهورة مجبورة على تلك السهرات واسلوب الحياة، ظل يظن ذلك حتى ذلك الشروق وهو يهرول للنظر من العين السحرية ويشاهدهم وهم يرحلون، وليد أفرط في الشرب وخار جسده ونام دون أن يشعر ودينا تفتح الباب بقميص نوم وهى مترنحة تودع اصدقائهم، كاد فؤاد يفقد وعيه من هول الصدمة وهو يراها مسطولة بلبس فاضح، تحرك معتز وخليل واختفوا في صحن السلم وقبل أن تغلق دينا الباب وهى تبحث مسطولة عن مقبضه كان فؤاد يفتح بابه عنوة وينظر لها وتنظر له وتراه، رغنم السُكر والسَطل الا أنها أدركت ما يحدث، شبه عارية أمام جارها ونظرته لها فاحصة، ملامحه المنفرة وخفوت الاضاءة جعلوها تشعر بالفزع ويصطدم رأسه بضلفة الباب وهو يتحرك وينظر في صحن السلم ثم ينظر لها كأنه يعلمها أنه عرف كل شئ وعرف أن رجال كانوا بصحبتها منذ قليل، بذعر بالغ أغلقت الباب وهرولت لغرفة النوم تختبئ في الفراش، ظلت ترتجف وتحاول عبثًا ايقاظ وليد دون جدوى حتى غلبها النعاس وترنح رأسها ونامت، رفعت يشعر براحة وسعادة بحصوله على حصته من العربون، وضع كل النقود بيد منى وهو سعيد وأخبرها أن تجعل الصبي يأتي للعمل معه، السعادة مزدوجة بالنسبة لها، همست لرفعت بفرحة أنها ستخبر آدم فور رؤيته بالخبر وتجعله يذهب له في المحل، لا تعرف طريقة للوصول للصبي غير مقابلة صدفة في الشارع أو أمام العمارة، صداع حاد برأس دينا وهى تستيقظ وفور انتباهها تتذكر ما حدث قبل نومها، وليد متيقظ ويهم بإرتداء ملابسه ورغم قوة شخصيتها الا أنها غنهارت كالأطفال وهو تقص عليه ما حدث لتنقل له ذعرها ويجلس على حافة الفراش مصدوم مرتعب ولا يعرف كيف يتصرف، - اتفضحنا يا وليد والراجل اكيد زمانه حكى للناس كلها صامت لا يرد وجبينه متعرق وجسده يرتجف وهى تستطرد بما يشبه النحيب، - ياما قلتلك بلاش نعمل كده هنا وبعد الجواز نبطل كل حاجة وما فائدة اللوم والعتاب بعد حدوث المصائب، حاول تهدئتها رغم ذعره المضاعف لذعرها وهو يوعدها أن يجد مخرج من المأزق، رفعت يتصل بها للذهاب لمكتب علي وبدء العمل، تعتذر له وسط دهشته وى تخبره أنها أصابها دور برد ثقيل ولن تستطيع الذهاب معه، ورطة ورفعت لا يعرف كيف يتصرف وهى معتادة دايمًا على تقديم الحلول له، - خلاص يا بابا خد ماما معاك المرة دي، مفيش حل غير كده حاول ابعاد منى عن علي وفي النهاية سيفعل مرغمًا، اتصل بها وأخبرها بضرورة الذهاب معه ولم تعترض أو ترفض وهى من قبل تعرف بالأمر من بدايته، تهلل وجه علي فور رؤية منى بصحبة رفعت، منى لها وقع خاص بداخله حتى وإن كانت دينا تفوقها جمال وشباب ونضارة، رفعت يخبره أن دينا مرضت ومنى ستكون الموديل، دقائق مرت على علي بطيئة كالساعات حتى نادت عليهم منى وهى ترتدي قميص بيتي بحمالات يُظهر أفخاذها واستدارتهم، بحمالات رفيعة جعلت نصف بزازها عارين ومتاحين لبصر علي، قاموا بالعمل والتصوير وهى تتلوي أمامهم وفق توجيهم لأخذ كادرات فنية احترافية، قميص وثاني ورابع ثم وضع علي بيدها طقم داخلي من قطعتان ستيان وكلوت، منى مرتبكة غير معتادة وتفهم بإحساس الأنثى نظرات علي الهائجة عليها، تعرف أنه شاهد صورها من قبل وتطمئن لوجود رفعت معها، لكنها مرتبكة وتشعر ايضا بنظرات رفعت المرتبكة بالمثل، بداخله صراع محتد متناقض بين المتعة من تعري منى أمام صديق ورؤيته له وهو يفترس جسدها بنظراته، وبين ضيقه مما يحدث وشعوره أن يفعل أمر جد خطير وغير مقبول، علي اصابعه ترتجف وهو يدمي سيجارة بين شفتيه وينتظر ظهور منى بالداخلي، الطقم فوشية جعل جسدها مضئ وبزازها وبطنها وأفخاذها يلمعوا أمام بصرهم، الطقم لا يخفي الا مساحات ضئيلة لا تتجاوز السنتيمترات، صوت الكاميرات يتعاقب ويروا جسدها من الخلف، علي يتنهد بصوت يسمعه رفعت فور وقوع بصره على طيز منى، طالما حلم بهذ اللحظة لسنوات، أن يرى طيز منى أمامه لحم ودم وليست مجرد صورة، يشتهيها بجنون ويجزم لنفسه أنه لم يرى في حياته امرأة لها طيز أحلى منها، رغم أن الكولت يخفي أكثر من نصفها، الأطقم تتعاقب حتى ترتدي أحدهم بخيط فقط من الخلف، أصبحت طيز منى تامة العري أمامهم ورفعت يضطرب وهو يرى قضيب علي الغائب عن الوعي منتصب خلف ملابسه، المشاهد تتبدل بداخل رأسه وهو يتذكر منى مع مساعده وعلي ينسى رفعت ويتكرر لمسه لجسد منى بسبب وبدون سبب بحجة التوجيه للوقفات والأوضاع، ساعتين من المتعة والتمتع برؤية جسد منى حتى انتهوا ورحلا رفعت بصحبة منى المرتجفة مما حدث، نظرات علي كانت أشد قسوة ما إن كان هجم عليها وناكها بلا مقدمات، نتعذب برائحة الشواء لساعات وننتهي من الطعام في دقائق، الإغواء متعب للطرفين بلا شك، وهبته رؤية جسدها ووهبها نظرات الاشتهاء والرغبة ومنظر قضيبه المنتصب خلف ملابسه، جلست في السيارة بجوار رفعت ترتجف وتتحسس ذراعه بشهوة ولوعة وهى تعرف من انتصاب قضيبه منذ كانوا في المكتب أنه شعر بالأثارة كما شعر بها علي، بمجرد اغلاق باب غرفة نومهم كانت تخلع ملابسها بعجالة حتى أنها من شدة رجفتها وارتباكها قطعت مشبك الستيان وهجمت على رفعت الذي كان مثلها لا يطيق الصبر وفور ايلاج قضيبه لم يصمد أكثر من دقيقة وقذف لبنه بداخلها وهو يرتجف من شدة الشهوة والشعور بالاثارة، تمددا بلا كلمة بينهم ومنى تُغمض عيناها ولا ترى شئ غير قضيب علي المنتصب خلف ملابسه، دينا ووليد بغرفة نومهم كأنهم يختبئون فيها وكلايها يفكر ويقترح ويحاولوا ايجاد مخرج لهم من ورطتهم، - على فكرة عادي وكل واحد حر في بيته، مفيهاش حاجة يعني - انت عبيط يا وليد؟!، الراجل شافني وانا جسمي عريان ورجالة خارجة من الشقة - هايعمل ايه يعني بقى.. كسمه - لأ يا وليد هايعمل وهايفضحنا - يعني اروح اتحايل عليه واقوله ابوس ايدك استر علينا - معرفش بس لازم نتصرف قوليلي اعمل ايه وانا هاعمله شردت بتوتر واضطراب ثم سألته بجدية، - انت تعرف ايه عن الراجل ده؟ - ولا اي حاجة غير انه اسمه فؤاد وعايش لوحده وكلمته مرتين تلاتة كده لما كنت لسه بوضب الشقة - وايه تاني؟ - لا تاني ولا تالت، حتى مفيش للعمارة بواب كنا نستفهم منه ونعرف معلومات أكتر - - عمومًا ده في حد ذاته كويس - هو ايه اللي كويس؟ - انه عايش لوحده - هى هاتفرق - أكيد هاتفرق بس نلحقه قبل ما يقرر يعمل حاجة - اروح اقتله يعني؟! - لأ طبعًا وبطل تنرفزني بردودك - طب عندي اقتراح بس مش عارف ينفع ولا لأ - ايه.. قول - احنا نجس نبضه ونشوف ميته ايه - ازاي؟! - نعزمه عندنا - احا.. انت كده بتقوله اننا شرموطة رسمي - هو مستني يعرف مني يعني؟! - ضربته في كتفه بغضب وضيق وهى تقول، - بص انت تروح تديله علبة شيكولاته، أكننا جيران جداد بقى ونتعرف على بعض - يعني كده مش هايفهم! - هو ما شافكش امبارح، ممكن يكون فاكرك ماكنتش في البيت - آاااه.. فهمت قصدك ثم استطرد بصوت متردد، - طب كده هانستفيد ايه برضه مش فاهم؟ - اهو نفتح سكة بس وبعدها نشوف - ماشي عندك حق - طب يلا دلوقتي انا مرعوبة ومش على بعضي، عندنا علب شيكولاتة كتير خد واحدة وروحله أطاعها وهو لا يملك تصرف افضل من ذلك، دق جرس الباب واندهش فؤاد وارتبك فور رؤية وليد أمامه، على عكس توقع وليد وجده متلعثم بشدة ووضوح وهو يدعوه بترحيب للدخول، - اتفضل يا استاذ وليد دي هدية بسيطة كده زاد ارتباك فؤاد ورغم قسوة ملامحه الا انه بدا مبتسم وخجول بشدة وهو ينفعل بطفولية أن الواجب أن يقدم هو هدية لهم وليس العكس، الهدوء عرف طريقه لقلب وليد من طريقة فؤاد واسلوبه وزفر براحة وهو يستجيب لدعوته ويجلس في الصالون، - احنا عندنا علب كتير جاتلنا هدايا وبصراحة انت اول جار وقلنا لازم نهاديك بعلبة منهم فؤاد يكرر عبارات الشكر بتلعثم لا يليق مع شخص أمسك للتو ذلة على جيرانه، - ثواني اعملك قهوة اختفى عن بصره وجلس وليد يتفحص الشقة بأريحية، وقع بصره على منظار مقرب بجوار النافذة، تحرك ببطء وفهم هواية الرجل، الرجل يملك منظار ويتلصص علي جيرانه من خلف النوافذ، باب غرفة النوم شبه مفتوح ويلمح الشاشة على قناة جنسية، الأمر وضح وضوح الشمس، رجل عازب ولا يفعل شئ غير الشهوة كالمراهقين الصغار، ذهبت كل مخاوفه دفعة واحدة وعاد لمقعده ودار بينهم حديث قصير وهم يحتسون القهوة ويشعر مع كل لحظة كم يحمل الرجل بداخله من ضعف بالغ لا يتناسب مع غلظة وقسوة ملامحه، - بالمناسبة ما تأخذنيش لو كنا ساعات بنعملك ازعاج لا خالص مفيش ازعاج ولا حاجة اصل ساعات بيجيلي صحابي يسهروا معايا وأنا عرفهم مزعجين ومابيبطلوش دوشة فؤاد يزداد ارتباكه وتلعثمه، الرجل من فرط صفاته الغريبة يظن أنه المدان برؤية دينا وليس العكس، وليد يفهم ويقرا ملامح الرجل ويبتسم وفؤاد يستطرد، - براحتك طبعا، انا اصلا ايش لوحدي ولا بروح لحد ولا حد بيجيلي - معقول يا استاذ فؤادـ يعني مالكش صحاب خالص - خالص صدقني، ومن ساعة ما قفلوا الشركة وطلعت معاش مبكر وأنا على طول قاعد كده مابعملش حاجة - ما تأخذنيش يا استاذ فؤاد، طب ما تتجوز وتلاقي اللي يقعد معاك ويسليك ضحك فؤاد بخجل طفولي وهو يقول، - جواز ايه بقى وا فاتني القطر من زمان هم وليد بالوقوف وهو يفعلها كي يأمن شر فؤاد تمامًا ويضمن صمته، - طب خلاص، هنستناك بالليل تيجي نقعد شوية مع بعض فتح فؤاد فمه غير مُصدق وارتبك بشدة، - لا لا لا، مايصحش طبعا اضايقكم - تضايقنا ازاي بس، احنا بنحب السهر وبعدين احنا جيرانك والباب في الباب تردد فؤاد لحظات ثم سأله بصوت خفيض، - انت ليك صحابك وانا معلش مابحبش ومابعرفش اختلط بحد - محدش هايجي، انا ودينا مراتي بس ارتبك فؤاد بشدة فور سماع اسمها وتلعثم وهو يرد، - جايز المدام تضايق من وجودي - لا خالص دي دينا فرفوشة جدا واحنا صحاب اكتر من زوجين، يلا هنستناك بالليل لم يمهله الرد وغادر وعاد لدينا يقص عليها ما حدث وهو منتشي ويشعر براحة كبيرة وهى تتنفس الصعداء وينزاح من فوق صدرها هم كبير، - طب قلتله ليه يجي يسهر عندنا؟! - زيادة احتياط وأمانوعشان نضمن نبقى مسيطرين عيه، وأهو اللي بيشرب من كوباية ما بيكسرهاش - قصدك ايه بقى يا سي وليد، ناوي تشربه من الكوباية هو كمان؟! - يا بنتي بقولك مراهق بيتجسس على لجيران ويضرب عشرات ده مفيش خطر منه - ولو فيه.. مش مهم، المهم عندي اضمن ان مفيش مصيبة هاتحصل في المساء كانت دينا تتزين وتتفنن في وضع المساحيق ووليد يتابعها باعجاب، - هو قالك جاي امتى؟ - معرفش، بس اكيد شوية وجاي الساعة عدت 9 وقفت بملابسها الداخلية تنتقي ما ترتديه ثم سأل وليد ووقف بجوارها وانتقى لها فستان متوسط الطول وله فتحة صدر واسعة نوعًا ما، - مش عريان شوية ده يا وليد؟ - مفيهاش حاجة ماهو شافك بقميص امبارح ومع معتز وخليل، عايزين نفهمه اننا سبور وان لبسك طبيعته كده همت بإرتداء القميص قبل أن يوقفها وليد ويطلب منها خلع الستيان، - احيه، ليه بقى - عشان صدرك يبان احلى قرصته من خصيته وهى تعض على شفتها بدعابة، - يا هايج.. لعلمك مش هاعمل حاجة مع الراجل ده - هو حد قالك تعملي حاجة، احنا بس هنولعه شوية وخلاص عشان يبقى في ايدينا لم يتأخر فؤاد عن الوصول ودخل الشقة يحمل لفة كبيرة بها تورتة كبيرة الحجم، رحب به وليد وشكره على الهدية واندهش من لابس فؤاد فقد كان يرتدي بدلة كاملة وذقنه محلوقة كأنه جاء ليطلب ايد عروسة، ظهرت دينا بفستانها وبزازها تتقدم المشهد وجزء كبير من فخذيها، ارتبك فؤاد فور رؤيتها وتعرق جبينه وهو يهب واقفًا يرحب بها، مشهد كاف لها أن تشعر بالارتياح مثلما أخبرها وليد، نظراته مرتبكة وهو يحاول عدم النظر على مفاتن دينا وظهور جزء كبير من فخذيها بعد جلوسها، وليد يحاول تبادل الحديث معه ويشعره أنهم اصدقاء قدامى، نهض وعاد وهو يحمل عدة كانزات بيرة وضعها أمامهم، - لو ما بتشربش قولي ودينا تعملنا عصير - لأ عادي عبوة بعد عبوة وانتشت الرؤس بشكل كبير وأصبح فؤاد يشعر بالراحة في الجلوس وانطلق لسانه في الحديث وترك لبصره الحرية في التمتع برؤية جسد دينا، انحرف الحديث نحو سبب عزوفه عن الزواج وساعدته العبوة الرابعة من البيرة أن يقص عليهم كيف أنه حاول ذلك في بداية شبابه عدة مرات وفشل ومر العمر وهو يرعى والدته ويأنس بها وبصحبتها حتى رحلت وأصبح وحيدًا وقد طرد من رأسه فكرة الزواج تمامًا، دينا تشعر بالتعاطف معه وتتأثر وهو يقول لهم أن البنات لم يحبوا ملامحه وكانوا ينفروا من معرفته، اقتربت منه واصبحت تجلس بجواره وهى تربت على ركبته بعطف، - دول اغبيا يا استاذ فؤاد، لو كانوا عرفوك كويس وعرفوا قد ايه انت رقيق وطيب ما كنوش فرطوا فيك يتدخل وليد في الحديث وهو يرى دينا شبه ملتصقة بفؤاد ويهمس لفؤاد، - انت ليك في الحشيش - لأ ماليش تقل عليه - طب خلاص - لأ خلاص ايه، اشرب براحتك وبعدين انا رخمت عليكم وطولت هم بالنهوض ووليد يدفعه برقة ويقسم عليه الا يرحل، - انت رايح فين، لسه بدري اوي احنا بننام وش الفجر وانت قلت لا وراك شغل ولا وراك حاجة - مش عايز ازعجكم همست دينا وهى ترى مدى رقته ومرونته، - احنا مش مضايقين، لسه بدري استجاب لها وهو يغرق في ملامح موجهها ويسقط بنظره على صدرها ويعود لمقعده مرة أخرى، وليد يشعل سيجارة حشيش والدخان يصنع ما يشبه الضباب فوقهم وأنوفهم تستنشق رائحة الدخان بالتدريج، فستان دينا يتمرد بسبب حركتها ويسمح لمساحات أكبر من جسدها في الظهور ووليد يتابع فؤاد ونظراته لها بمتعة، يطلب وليد منها تقديم التورتة ليشاركهم فؤاد في تناولها، تضعها امامهم وتحضر الشوك والاطباق واثناء حركتها ذهابًا وإيابًا يحملق فؤاد في اهتزتز طيزها ودخان الحشيش لا يجعلوه يدرك أن قضيبه انتصب واصبح مرئي لوليد، تقف بينهم تقطع الورتة ووليد يشعر بهياج من نظرات فؤاد لبزازها المتدلية من فتحة الفستان ويصفعها على طيزها بدعابة، - ااااااااي تتفاجئ بحركته وتدعك طيزها بكف يدها، - اخص عليك يا وليد ضحك بطفولية وهو يمازحها، - عشان تنجزي هاتقعدي ساعة تقطعي التورتة العرق يتصبب من جبين فؤاد الذى دار رأسه بشكل كامل واصبح في غاية السَطل والسُكر، ووليد يغمز لدينا بطرف عينه ليجعلها ترى قضيب ضيفهم المنتصب، تعض على شفتها وترتبك وتهز له رأسها بالرفض، وأنها لن تفعل شئ كما أخبرته، رغم أنه تشعر بالشهوة وأصبحت ترى ملامح فؤاد القبيحة مثيرة على غير المتوقع، انتفاخ قضيبه يؤكد أن لفؤاد قضيب غير عادي، تفرك جسدها وبيدها جذبت فستانها لأعلى وهى تضع ساق فوق الأخرى، تريد رؤية ملامحه وهو يرى أردافها، يرتجف وقطع التورتة تقع من شوكته وهو لا يشعر، ثقل رأسه بشكل بالغ وقام وليد بسنده حتى غرفة نومه في شقته، عاد بعدها لدينا وهو يجذبها ويعريها فوق الكنبة ويرفض ان يتبعها لغرفة النوم، همس لها أنه يريد أن يفعلها هنا في نفس مكان جلوس ضيفهم، شهوتهم مرتفعة وقضوا وقت طويل في ممارسة حامية ومنظر قضيب فؤاد يسكن مخيلتها، انتهى علي ورفعت من تحضير الصور الجديدة والتى لا يظهر فيها وجه الموديل وذهب علي وسلم الأوردر واستلم باقي نقودهم، دينا شاركتهم في تحضيرها وهى تبدي اعجابها بجسد منى وأنها أدت مهمتها باتقان شديد وبدت في الصور غاية في الجمال والإثارة، اسبوع أو أكثر قبل أن يعطيهم المصنع شغل جديد، لكن لا يهم فما حصلوا عليه من نقود كاف ووفير، رفعت قالها لعلي بسعادة، مرتان في الشهر كافين لحل كل مشاكلهم المالية وجعلهم يكسبوا مبالغ محترمة، منى تمشي في الشارع تبحث عن آدم ولا تعرف كيف تصل اليه ولم تقبل أن تتصل بالاسطى القديم تسأله عنه حتى لا تثير شبهته، أربع أيام منذ زارها وطلب العمل وفي اليوم الخامس كانت تقفز من الفرح وهى تراه في الشارع يمشي منكسرًا بملابس متسخة وفوقها طبقة من الأسمنت، نادت عليه بلهفة وابتسم لها فور رؤيتها وهى مندشة من حالته الرثة وهو يخبرها أنه لم يجد غير العمل في المعمار من اجل الحصول على يومية، أشفقت عليه بشدة وزفت له خبر عمله مع رفعت في الاستوديو، فرح بشدة وهو غير مصدق وأخبرها بسعادة أنه سيذهب له من الغد، شعرت أنه سيرحل وشعرت بالغيظ، كانت تظنه سيكون متلهف عليها اضعافها، لا تعرف أن ما يشعر ومر به من شقاء ومجهود قد اعيوا جسده ,انهكوه بشدة، همست له وهى لا تريد الوقوف معه أكثر من ذلك في الشارع، - طب ممكن تجيبلي عيش من الفرن؟ - حاضر من عينيا - هتلاقي مفتاح الشقة تحت المشاية، افتح وادخل عشان ممكن اكون في الحمام ما اسمعكش لما تيجي صعدت لشقتها ووجدت الصغيرة نائمة في غرفتها، أحكمت غلق الباب عليها بالمفتاح هرولت تخلع ملابسها كلها وتجفف ندى عرقها وترش جسدها بالبرفان وتعيد طلاء شفتيها بالروج، لا تعرف لماذ كل هذه الرغبة واللهفة لصبي لا يعرف الكثير عن أمور الجنس والداعبة وغشباع انثاه، لكنها تعلم وتوقن أن وجوده يشعلها ويجعل شهوته أشد من الجمر، اتهت وتمددت عارية على بطنها بساق مفرودة وأخرى مثنية، مشهد فاضح غارق للفجور من أجل أن تشعر بتلك الرعشة وهو يدخل ويراها هكذا ولا يضيع ثانية قبل أن يركبها، صوت المفتاح في الباب وقلبها يدق بعنف وطيزها ترتعش برعشة جسدها، صوت الأقدام يقترب وتعض شفتها وتتنهد وهى تهمس بدلال وعهر، - انت جيت يا آدم ترفع رأسها بلبونة وتنظر خلفها وتجحظ عيناها وهى ترى حوده وحده يقف خلف جسدها العاري وهو يحمل العيش بين يديه.
التصنيفات : محارم قصص إبنتي قصص إبنة أختي قصص دياثة قصص