فوتوجرافر الجزء 5 - قصة مصور تبدأ مع محارمه
زواج دينا من وليد لم يقدم لهم جديد يذكر، سنوات وهم على علاقة كاملة لا ينقصها شئ، بل ويزيدون عن المعتاد بممارستهم الزائدة بصحبة معتز وخليل، بعد زفافهم لم ينتظر معتز وخليل أكثر من يومان وكانوا على موعد مع سهرة صاخبة مجنونة بصحبة العروسان، لا جديد غير أن مسرح ممارستهم إنتقل من شقة معتز وفراشه القديم، لشقة العرسان الجدد وفراش جديد بألوان زاهية، سهرة وثانية وثالثة وبعدها كانت تشعر دينا أنه آن الآوان أن تنتهي تلك المسألة أو على الأقل تُصبح قليلة الحدوث، رغم حبها للجنس وممارسته بمجون وجنون، الا أنها في المقام الأول لا يعنيها شئ أكثر من طموحها وكسب مال وفير، ولا طريق لذلك أنسب ولا أسرع من إقتياد أبوها دائم الشهوة نحو العمل العصري الجديد الناجح بكل سهولة في كسب المال بلا مجهود كبير، لم يُخبر رفعت زوجته بقراره بالاستعانة بدينا بديلة لها في العمل مع علي، هى بالأصل هادئة غير فضولية وتكتفي بالذهاب لعملها صباحًا وأمور البيت والتزين لرفعت كل عدة ليال لقضاء سهرة ممتعة وإرضاء وإشباع شهوتها، تجد آدم في طريقها أثناء عودتها في أحد الأيام، تُولد الفرحة في وجهه عند رؤيتها، وقفت معه تحدثه بعطف وتطمئن على أخ...باره بعد مشاجرته مع الأسطى، يخبرها بقليل من التأثر أنه ترك العمل معه بلا رجعة وأنه أصبح على حد تعبيره "يلقط رزقه" من هنا وهناك في بعض الأعمال البسيطة أو العمل على وردية توكتوك من حين لأخر، ملامحه وإبتسامته الرقيقة الطفولية تجعلها تتعاطف معه دون إرادتها، حجم جسده كأنه صبي صغير أو حتى *** رغم سنواته التسعة عشر، هؤلاء أصحاب الأجساد النحيفة الضئيلة لا يظهر عليهم السن أبدًا بسهولة، ربتت على كتفه وحاولت إعطائة ورقة مالية متوسطة ورفض بشكل قاطع أخذها وهو يؤكد لها أن حاله ميسور وأفضل بكثير من عمله مع الأسطى سعدني القاسي القلب والمشاعر، رغم إنسانية الموقف الا أن رؤيته تذكرها بما شعرت به من متعة لدقائق وهم وحدهم وتقف في مرمى بصره تغير ملابسها وترى انتصاب قضيبه خلف ملابسه، ليست المتعة في الجنس فقط وتلاقي وتلاحم الأجساد، أحيانًا تكمن في بعض الممارسات البسيطة التي تنشر الرجفة بالأجساد وتصنع نشوة تقشعر لها الأجساد وتُسكر العقل والروح من فرط ولذة الشهوة، ترددت وتلعثمت وخفت صوتها وإرتجفت أهدابها وهى تقاوم ارتباكها وتمني نفسها بلحظات جديدة بصحبة هدوء وخجل آدم، مجرد دقائق قليلة لا أذى منها أو ضرر، تهبها ذلك الإحساس الذي لم تشعر به وهى تحت جسد رفعت وقضيبه يمرح بكسها، أحيانًا تكون شربة ماء أهم وأعظم من إلتهام أشهى المأكولات، - أنت وراك حاجة دلوقتي؟ - لأ خالص يا أبلة، أامريني - طب ممكن تيجي معايا تشوف الحوض مسدود ليه إنفرج ثغره عن إبتسامة فرحة واسعة وهو يسمع كلامها وبلا تردد يتبعها بسعادة نحو شقتها، الصغيرة نائمة ورفعت بالخارج ولم تجد شئ يفسد ما تخطط له، لم تفعل من قبل أي شئ مهما كان بسيط بخلاف ما حدث مع آدم في المرة السابقة، كل ما فعلته خارج نطاق العادي كان بصحبة رفعت وتحت أعينه، مظهر آدم الطفولي يشعروها بالأمان والطمأنينة، ولا تجد مشاعر رفض بضميرها، مراهق هائج لا ينتظر أكثر من لمسة أو نظرة وهى لا تريد أكثر من ذلك، فقط تبحث عن الشعور برجفة الشهوة وتسمع صوت غرتفاع دقات قلبها ورعشة قدميها وهى لا تستطيع الوقوف، أشياء لا يفعلها قضيب رفعت ولا ألف قضيب مثل قضيبه، الإغواء يصنع متعة خاصة لا يصنعها غيره، أغلقت باب الشقة فور دخولهم وقادته نحو الحمام ليرى عمله، - شوف ماله الحوض يا آدم على بال ما أغير هدومي صوت مرتعش وخافت مثل رعشة أناملها وهى تشير له نحو الحوض ويهز لها رأسه وتتحرك نحو غرفتها وهى تعرف أنه ينتظر عرض جديد مثل المرة الأولى، باب الغرفة مفتوح وتعطيه ظهرها وتبذل مجهود كبير وهى تحاول فك زراير قميصها بأصابعها المرتجفة بشدة، خلعت قميصها وأخرجت الجيبة من قدميها وأصبحت بملابسها الداخلية فقط، ظهر عاري لا يخفي عريه غير خط عرضي من قماش الستيان وكلوت صغير لا يُخفي أكثر من ربع طيزها وكأنه كلوت ابنتها الصغيرة من شدة صغره، ولأن الشهوة والرغبة كالأدمان بعد كل مرة تأمر صاحبها بزيادة الجرعة، وجدتها فرصة لن تتكرر بسهولة أن تتذوق ما هو أكثر من المرة السابقة، الصبي خجول وصامت ولا يفعل ما يخيفها، مدت يدها للخلف تخلع الستيان وتلقيه في الأرض ويتبعه كلوتها الصغير، فعلتها وهى تقاوم الدوار والشعور بالسُكر البالغ وأصبحت عارية تمامًا، طيزها تهتز هزة خفيفة مرئية متأثرة برجفة كل جسدها، آدم قضيبه يصرخ من الشهوة وهو جاحظ الأعين يرى الأبلة منى عارية أمام بصره، أول مرة يرى طيز إمرأة بكل هذا الوضوح والقرب، دقيقتان من متعة الرؤية حتى أخفت منى جسدها خلف تريننج بدون أي ملابس داخلية، عادت له بوجه أحمر من الخجل والشهوة وأول ما رأت كان انتصاب قضيبه الواضح بشدة خلف بنطاله، شعورها بالدوار لم يمكنها من البحث عن تلامس واحتكاك الأجساد، - ماله الحوض يا آدم؟ - مفيش يا أبلة، الصرف بتاعه مسدود من الشعر وعايز يتغير - تعرف تغيره؟ - آه يا أبلة ده سهل اوي، هانزل أشتري واحد جديد ورجع اركبه - ماشي يا آدم بس خد بالك لا يحصل زي المرة اللي فاتت والبيت يغرق تاني - ما تخافيش يا أبلة ده سهل ومالوش دعوة بماسورة المية أعطته النقود خرج ووقعت خلف باب الشقة وهى تدخل يدها في بنطالها وتفرك كسها وتدعكه بشهوة وجسدها ينتفض، لا تعرف كيف يحدث لها كل هذا من مجرد أن يرى جسدها مراهق لا يفعل شئ سوى رؤيتها والتحديق في جسدها وينتصب قضيبه، تقذف شهوتها عدة مرات بسخونة بالغة وهى ترغب في الصراخ بشدة من فرط ما تشعر به من محنة قوية، الفرصة مازالت سانحة لمزيد من المتعة، هناك فرصة عند عودته أن تتمتع مرة أخرى، تفكر بهوس، غيرت ملابسها بالفعل، لابد من مبرر جديد، ولكن لماذا البحث عن مبرر وما أهمية ذلك؟! الصبي صامت ولا خوف منه ولن يفعل شئ غير امتاعها بنظراته، لكنها تبحث وترغب في جرعة أكبر، تريد أن ترى نظراته ولا تقف بظهرها فقط، هرولت نحو غرفتها وأخرجت قميص نوم عاري، قميص أسود اللون من القماش الخفيف يُظهر جسدها بالكامل، نظرة لنفسها في مرآتها وتأكدت أن كل جسدها يظهر من الأمام والخلف، لا تعرف أن الصبي الصامت لا يملك من الخبرة أن يفهم حجم مكسبه مما تقدمه له، صغير بلا عقل ناضج فور أن قابل صديقه حوده في طريقه، هرول إليه وهو يقص عليه أنه ذهب من جديد للسيدة التي حدثه عنها من قبل، أحاديث الصبية المعتادة وهم يتهامسون وكٌل منهم يحكي للأخر ما شاهده من مواقف أو مر به من حدث جنسي، منى وغيرها لا يعرفون ولا يفهون أن الصبية لا يتحكمون في ألسنتهم، رغبته ومتعتهم في الحكي أكبر من متعتهم عند حدوث الحدث ذاته، آدم لا يفهم أن منى تفعلها برغبتها وقرارها، يظنها صدف سعيدة يهبه القدر اياها، حوده ينفعل ويثار وآدم يخبره أن السيدة "قلعت ملط" وهو يشاهدها دون أن تعرف أنه يشاهدها، حوده يرجوه أن يذهب معه ويجعله يرى تلك السيدة ويتمتع مثله، وما فائدة صداقتهم إن لم يوافق آدم ويصحبه معه بكل سهولة، الأمر كله بالنسبة لهم من زاوية واحدة أنهم محظوظون وأن السيدة على نياتها ولا تعرف أنهم يبحثون عن التماع برؤيتها، - بس يا بنب دي خلاص أكيد مش هاتغير تاني ولا هاتشوف حاجة - يا عم وماله عايز أشوف شكلها علشان أعرف أتخيلها وأنا بضرب عشرة - هى بتلبس ترنجات بنت متناكة اوي، ضيقة خالص بتخلي جسمها ابن فاجرة - طب يلا ابوس أيدك هاموت واشوفها صحبه للعودة لها ولا يعرفون أنها مازالت تدعك كسها وتنظر وصول آدم بقميصها الفاضح، إنتفض جسدها فور سماع صوت جرس الباب ومعرفتها بوصوله من جديد، - مين؟ - أنا يا أبلة، أنا آدم بيد مرتجفة فتحت الباب وهى تقف بالجنب خلفه حتى لا يراها أحد بالصدفة من الخارج، آدم يعبر الباب ويتبعه حوده ومنى تُصعق بوجود رفيق معه، وقعت الفأس في الرأس ولا مكان للهرب وهى تقف بقميصها وعهرها، آدم يغلق الباب وتظهر لأعينهم منى وتجحظ عيونهم من هول المشهد وحوده يفتح فمه كمن صعقته الكهرباء، منى مصدومة مرتجفة وأعين مفزوعة وهى تنظر لوجه آدم كأنها تسأله عمن يكون رفيقه وسبب وجوده، تحاول عبثًا إخفاء بزازها بيديها ولكن وإن فعلت من يُخفي عن أعينهم كسها الظاهر من خلف قماش القميص الخفيف، دقيقة كأنها دهر من الصمت والوجوه المصدومة لثلاثتهم حتى نطقت منى بصوت مرتجف، - جبت الحاجة؟ - آه يا أبلة معايا أهي وهادخل أركبها تحركوا نحو الحمام وحوده ينظر وراءه لا يريد إبعاد بصره عن التمتع بجسد منى العاري، تحركت نحو غرفتها لستر جسدها قبل أن يوقفها صوت حوده الذي لا تعرف من يكون وهو يرى طيزها وينبهر بجمالها وبروزها، - عندك شريط لحام يا ابلة؟ ارتباكها جعلها تفقد القدر الهين للتفكير البسيط وخوفها جعلها تجاوب بتلعثم، - آه عندي تدخل الحمام معهم وكأنه مجرمة ضبطوها ولا تملك حق الدفاع عن نفسها وقد كشفوا سرها ونيتها في ستر جسدها، مرت بجوارهم لأخر الحمام لجلب شريط اللحام ووضعته بيد حوده ولا تعرف ما حدث بالضبط قبل أن تجد نفسها بين جسدي الصبيين، ضيق الحمام تسبب في ذلك وحوده الأكثر جراءة يستغل الموقف ويحك جسده باللحم الطري بجواره، شعورها بفعل الخطأ جعلوها منعدمة الحركة والتصرف وهى ترى نظرات الشهوة بأعينهم وبناطيلهم المدفوعة للأمام بسبب قضبانهم المنتصبة، الثلاث أجساد متلاصقة محتكة وحوده يصبح خلفها وتشعر بقضيبه يضغط على لحم طيزها، خليط من الندم والخوف والصدمة والشهوة وكسها مازال مبلل بعسل شهوتها ووجدت نفسها محصورة بين صينية الحوض والصبيين خلفها يحكون قضبانهم بطراوة وليونة طيزها، أصبحوا كقطعة واحدة وصمتها سمحوا لأياديهم أن تتشجع وتمتد وتشعر بهم يدعكون جسدها من الخلف حتى أنها شعرت أن قميصها يرتفع لأعلى وطيزها تتعري بالكامل، ترتجف ويتشنج جسدها وهى صامتة وكأنها بصمتها تعطيهم ثمن ألا يفضحوها ويخبروا أحد أنها إستقبلتهم بقميص فاضح كاشف لكل جسدها، دعك وفرك هيستيري من أياديهم لجسدها وهى تتلوى وسطهم بلا مقاومة تُذكر واستسلامها يشجعهم أكثر واكثر والأيادي تعرف طريقها لبزازها، تكتفي بالصمت والهروب من نظراتهم وكأنها بإتكاءها على الحوض واعطائهم ظهرها ينقذوها من هول وعظمة وغرابة ما يحدث، أصابعهم تصل لكسها من الخلف وتود الصراخ وتكتفي بعض شفتها وهى تتشنج بشكل حاد وترفع رأسها وترى منظرهم في مرآة الحوض، كأنهم زومبي بأعين جاحظة غير مصدقة يلتهمون جسدها بأيديهم بشراهة بالغة، أصبح قميصها فقط قطعة قماش حول خصرها وبزازها وطيزها عاريين تحت سطوة أيديهم وآدم يود أن يثبت تفوق عن صديقه ويُخرج قضيبه ويحكه في طيزها، حوده يقلده وهى ترتجف وولولا تمسك أيديهم بجسدها لسقطت على الأرض، يحاولون الايلاج بالتناوب وجسدها المتخشب خلف الحوض لا يسمح لهم بغير مرور رؤس قضبانهم من بين فلقتي طيزها ويتعاقب شعورها بنزول لبنهم واحد بعد الأخر، إنتهوا وهدأت أجسادهم وتركوا جسدا وهى تبذل جهد مضني حتى تمر من بينهم وتتجه نحو غرفته، لا تصدق أن كل هذا حدث بكل هذه السهولة في دقائق معدودة، خططت لمتعة أقل بكثير ولكنها أوقعت نفسها فيما لم تتوقع أبدًا، ـ القدر يخطط لنا بطريقة مختلفة عما نخطط له ـ إرتدت روب ثقيل يُخفي جسدها وظلت بغرفتها مصدومة غير مستوعبة حتى سمعت صوت آدم يخبرها بالإنتهاء من عمله، خرجت لهم وهى تتفادي النظر في وجوههم ووضعت بيده قطعة نقود كبيرة ومثلها لرفيقه الذي لا تعرف اسمه حتى، النقود قد تكون ثمن لصمتهم عما حدث، تركوها وهم سعداء بما حصلوا عليه من نقود ومتعة فاقت خيالهم، وعادت لغرفتها تدفن وجهها في وسادتها تود الهرب من إدراك ما حدث، دينا تزور رفعت وتجلس معه تخطط معه عملهم القادم وتخبره أنها ستحضر له مفاجأة ولن تخبره بها الا بعد نجاحها فيها، يساألها بصوت هامس عما يشغل باله منذ زواجها، عن معتز وخليل وعلاقتهم الجماعية معها ومع زوجها، تقوم من مكانها وتجلس ملاصقة له وهى تداعب أذنه وتهمس له، - افتكرت وحشتك يا بابا، من ساعة فرحي وأنت بعيد عني ومش سائل فيا كلامها يوقظ شهوته ويشعر بأناملها وهى تتحرك فوق خصره وتُمسك بقضيبه الذي بدا في الإستيقاظ والانتصاب، - ردي عليا الأول - ما تقلقشن كلها حاجات عبيطة، سهرنا مرة ولا أتنين بس من يوم فرحي تفتح سوستة بنطاله وتُخرج قضيبه وتنزل عليه بفمها تلعقه وهى تتنهد بشوة، يقطع مصها صوت علي ينادي من الخارج لينتفض رفعت ويعدل ملابسه ويدعوه للدخولن يتفاجئ بوجود دينا ويرحب بها بحفاوة ثم يحاول الحديث مع رفعت بدون توضيح، - لسه ما خلصتش المكان للأخر بس الراجل عنده كام حتة كده مستعجل عليهم ضروري وبيقولي أهو بالمرة ياخد فكرة عن شغلنا قبل ان يجيب رفعت سبقته دينا وسط دهشة علي، - عنده حق طبعًا يا عمو، لازم يشوف عينة من اللي نقدر نعمله علشان يتشجع ويشتغل معانا علي ينقل بصره بينها وبين صديقه يبحث عن توضيح ورفعت يخبر بخجل أن دينا تعمل معه منذ فترة وتعرف أمر شغلهم الجديد وستكون معهم والأهم أنها هى الموديل وليست منى، رغم ضيق علي من معرفة أن منى لن تأتي ولن ينعم بتحقيق رغبته القديمة برؤيتها، الا أن جمال دينا وتخيله لها سرعان ما جعلوه يبتسم بهدوء، - يلا ع البركة دينا تتحدث بجدية لا يعرفها رفعت، - المهم يا و ممكن أعرف طبيعة الاتفاق والأجر والأمور دي تفاجئ علي من جديتها وأجابها بصوت رصين، - أنا إتفقت معاه بالشهر، كل شهر هناخد نه عشرين ألف نقسمهم أنا وابوكي - غلط طبعًا يا عمو، انا دارسة السوق كويس ومفيش الكلام الفارغ ده، احنا هانشتغل بالقطعة، كل قطعة ملابس هناخد عليها ألف جنيه ونديله تلت صورتين او صورتين حسب تصميم وشكل الموديل، لو مش عارف تتفق معاه سيبلي أنا الموضوع ده، مش عايزين حد يضحك علينا - مش عارف يا دينا بصراحة، بس لو أنت عارفة إنده سعر السوق يبقى هاكلمه وأفهمه - لأ يا عمو، احنا نعمله العينة وتقوله انها مجانية عربون شغل بنا وتتفق معاه على النظام اللي قلتلك عليه - ماشي يا ستي تدخل رفعت المعجب بجدية دينا وحديثه الواعي المدرك للعمل بشكل واضح، - هى فين العينة يا علي؟ - عندي في البيت ، خمس جلاليب بيتي تكمل دينا حديثها الجاد، - تمام يا عمو، بكرة نصورهمله ولما تديل الصور تتفق معاه زي ما قلتلك وأوعى يفاصل معاك احنا مدينله سعر تحفة والشغل بعد كده مع المصانع اللي بعده هاتون أغلى كمان، آه على فكرة نسيت اقولك، الألف جنيه ده للموديلات العادية، أما اللانجيري هايبقى الضعف، هو أكيد سائل وعارف الدنيا ماشية ازاي والناس بتاخد قد ايه وهايفهم ان ده سعره ممتاز جدُا وقليل تواعدوا على التصوير في اليوم التالي وبعد رحيله تبعته دينا وتركوا رفعت الذي لم يأتي بشهوته ولم تكمل دينا معه ما بدأته، عاد البيت ليجد منى تدعي النوم وحاول معها أن يوقظها ووتخلصه من توتر قضيبه دون جدوى، حتى أنها لم تتأثر أو ترد وهو يخبرها بأن دينا ستحل محلها وتصبح موديل عملهم الجديد، فقط تدعي النوم وتُغمض عينيها وهى تشعر برعب كبير بسبب ما حدث، هل سيخبر المراهقين أحد بما حدث؟ كان عليها عدم الانزلاق فيما حدث كان بإمكانها أنها تعود لملابسها وتتخطى الموقف ولا تدعهم ينالون جسدها كان يمكنها المقاومة وعدم الانصياع خلف شهوتها وصياح كسها رأسها ممتلئ الأفكار وتشعر بندم بالغ يجسم فوق صدرها، في اليوم التالي كانت تعود من عملها وهى تمشي في الشارع مذعورة تشعر أنها ستقابل آدم وتجده ينتظرها وبصحبته مجموعة من أصدقاؤه يريدون جسدها، تمشي مرتبكة تتلفت حولها تنظر في الوجوه، هل أخبرهم آدم ورفيقه بما حدث؟ هل عرفوا أنها إمراءة ساقطة تقدم جسدها لصبية مراهقين الأعين زائغة وقلبها مضطرب وجسدها يرتجف وهى تشعر أنها على بُعد خطوة من فضيحة مدوية، أمام العمارة رأت آدم يقف ينتظرها، سقط قلبها في قدمها من الفزع وكادت تفقد وعيها، مخاوفها تتجسد أمامها وها هو آدم عاد وينتظرها، أصبحت أسيرة رغبته بكل يقين، لم يحدثه واكتفى بأن صعد خلفها على السلم وهى تود أن تنشق الأرض وتبلعها، - يا ابلة.. يا أبلة إلتفتت له بخوف بالغ، - خير يا آدم، عايز ايه اقترب منها وبأعينه نظراته الأولى الطفولية الخالية من أي شر أو خبث وتحدث بحزن كأنه يقاوم الرغبة في البكاء، - عايز أطلب منك حاجة كده ملامحه حملت حزن بالغ جعلوها تتعاطف معها رغم خوفها من وجوده وظهوره السريع، - ايه يا ىدم؟ بدا منكسر بشكل كبير وهو يقص عليها ووجه عابث ورأسه منكسة لأسفل، - ينفع تكلمي الاستاذ رفعت يشغلني معاه أو يشوفلي شغل، أمي تعبانة اوي وشغلي يوم آه ويوم لأ ومش عارف أعمل ايه شعرت بصدق حديثه وطلبت منه الصعود معها لشقتها، جلس أمامها يحمل حزن رجل عجوز وهو يخبرها أنه يتيم الأب ويعول أمه المريضة وأخوته الثلاثة الصغار ومنذ ترك العمل مع الأسطى سعدني وحالتهم سيئة للغاية، شعرت بالتأثر نحوه وهدأت نفسها بعد تخيلاتها المفزعة وربتت على كتفه بعطف أم حانية ورغم ضيق حالتها المالية هى الأخرى، الا أنها أخرجت من حقيبتها بعض النقود وهى تطمئنه أنها ستفعل ما تستطيعه لإيجاد عمل مناسب له، وجدتها فرصة وهو في حالته لتسأله بصوت هامس مفعم بالخجل، - هو مين اللي كان معاك امبارح؟ تذكر ما حدث وإحمر وجهه وتحاشى النظر إليها ليزيدها برد فعل الشعور بالأمان، - ده حوده صاحبي - وجبته معاك ليه؟ - قابلني وجه معايا يساعدني عادي لم تعرف كيف تسأله عما حدث وهى لا تقدر البوح علانية أنها تركت لهم جسدها، - هو ممكن يقول لحد إنكم جيتوا صلحتوا الحوض؟ الفتى ذكي وبلا شك يفهم المغزى من السؤال، لم تمهله الصغيرة الإجابة لتنطلق من غرفتها وهى تخبر أمها أنها في طريقها للدرس، عادت للنظر إليه تنتظر إجابته، - لأ يا ابلة ده صاحبي واحنا مش مصاحبين حد تاني - أنت متأكد؟ أجاب بحماس بالغ، - أه يا ابلة أنا متأكد والنعمة شعرت بشئ من الراحة وهى تحاول تصديق حديثه وأنها بأمان وهو يبتسم لها ويستطرد بخجل، - أنا آسف يا أبلة عشان جبته معايا والنعمة ما كنتش أعرف إنك هاتكــ... خجل من إكمال حديثه وتفهم أنه يقصد أنها ستكون بقميص فاضح، - ما كانش حقك تعمل كده، أنا اضايقت أوي، مش اي حد بدخله البيت - حقك عليا يا ابلة، أنا ضايقتك وحسيت إنك اضايقتي النهاردة أول ما شفتيني إبتسمت بدلال وقد إنزاح عن صدرها هم كبير، - ما اضايقتش ولا حاجة بس ببقى راجعة من الشغل تعبانة - آسف بجد عطلتك وضايقتك حتى ما إديتكيش فرصة تغيري لبسك وترتاحي، بس اتكسفت أجي والاستاذ رفعت هنا وأطلب منه يشوفلي شغل شردت في ملامحه ولا تعرف إن كان يتحدث بعفوية أم يعبر عن رغبته في رؤيتها تبدل ملابسها مرة أخرى، ملامحه بريئة بشكل كبير وحديثه وجلسته الخجولة لا يفعلهم من جاء لتهديدها أو النيل منها بقوة، همست له بصوت خفيض به دلال واضح، - اعملك شاي؟ - لأ يا ابلة كتر خيرك - لأ مايصجش، هاغير بس هدومي وأعملك كوباية شاي وكأنها لم تقضي ليلتها ونهارها في ذعر وفزع، دبت فيها الشهوة والرغبة في تناول جرعة جديدة من الاثارة، الشقة خالية والباب مغلق وحوده غير موجود والشهوة مشتعلة وكأنها لم تخفت بسبب خوفها من الفضيحة، اتجهت نحو غرفتها بخطوات بطيئة وفي كل خطوة تضاعف رجفتها ورعشة جسدها وهى تنزلق بقوة نحو متعتها الجديدة فيما تفعله وتشعر به مع الفتى، أعطته ظهرها وخلعت قميصها وجيبتها ثم أرادت أن ترى نظراته للمرة الأولى، وقفت بالجنب وهى تلمحه بطرف أعينها وتراه يضغط على قضيبه وهو يتفحص جسدها، ببطء كبير مدت يدها تكمل المشوار وتخلع الستيان والكلوت وتصبح كالأمس بكامل عريها وتحرك يدها تمسح على جسدها ببطء شديد وهى تلمحه ثم تفعلها وتدير رأسها نحوه وتتلاقى الأعين، عارية ملط وتبتسم له بخجل وتشعر برجفته وأهتزازه ويده لا تكف عن الضغط على قضيبه، تلعق شفتها بلسانها ثم تتحرك نحو فراشها وتتوقف أمامه ثم تنظر له بدلال بالغ وتعض على شفتها وتنام بنصف جسدها العلوي على الفراش وتبرز طيزها للخلف وقدميها يلامسوا الأرض، دعوة صريحة لم يرفضها الفتى ودخل ورائها، تنام على خدها ولمحت يقف خلفها ونظرت له بخجل مصطنع ثم أغلقت عيناها وهى تتنهد وتهز طيزها هزة خافتة وتجعلها تدعوه لها بنفسها، لم يتردد وهجم على طيزها يفركها بيده ويقبلها بنهم وهى تزوم وتُسمعه صوت آهات مكتومة وهو يقبل ويلعق بشرهة وحماس، توقف عن التقبيل والدعك وقبل أن تفتح أعينها لترى ما يفعل كان قضيبه يخترق كسها ويعبره وتشعر بجسده فوق جسدها، فعلها ولم يتردد أو يخاف وناكها، تصيح وتتشنج تحته وهو ينيك بسرعة وحماس وكأنه يخشى أن تُعدل عن رأيها وتمنعه عن كسها، قضيبه شديدة الصلابة ينيك بقوة لا يفعلها رفعت ولا يملكها، تكاد تمزق قماش فراشها بأظافرها من شدة متعتها وتكتم فمها فيه كي تصرخ دون خوف، لا يصدق أن الأبلة عارية وقضيبه بكسها ومنظر اهتزاز لحم طيزها يدمي عقله ويقذف لبنه بداخلها وهو يتشنج من شدة الشعور بالمتعة، ظل فوق جسدها دقائق حتى ارتخى قضيبه وخرج من كسها وقام يرتدي ملابسه بخوف وهى تعتدل وتنظر له بشهوة وسعادة، تشعر بسعادة بخلاف اليوم السابق، تبتسم له وقد راح الخجل واصبح ماضي قديم لا أثر له ولا شواهد، ينظر لبزازها بشهوة وكأنه لم ينكها منذ لحظات، تنهض وتضمه لصدرها وتقبل جبينها ويقبل بزازها بحماس، تهمس له بصوت لبوة شبعت بعد جوع، - يلا بقى انزل قبل ما حد يجي فعلها وقبل شفتها بعجالة كأنه يخشي ان يغضبها تقبيل الشفاه ولبنه مازال يسيل من كسها، تبعته عارية لباب الشقة وقبل أن يفتح الباب جذبته من ذراعه وقامت بتقبيل شفتيه ولعق لسانه، قبلة طويلة تعدت الدقيقة وهو يلتهم لسانها ويبلع ريقها ويفرك بزازها المحصورة بين جسديهما، رحل وعادت لغرفتها تلقي بجسدها عليه منتشية لا تصدق أنها نامت مع الفتى، ناكها صبي السباك وأمتعها بشكل لم تعهده منذ كانت عروسة جديدة، وصل رفعت بصحبة دينا لبيت علي ورحب بهم واخذ مفتخرًا يوريهم ما وصل إليه من تجهيز للمكان ثم أحضر الجلاليب لدينا وتفحصتهم ودخلت غرفة التصوير وبعد دقائق كان رفعت وعلي يقومون بتصويرها وهى تتفنن في الوقوف بأشكال معينة مثل الصور المعروفة، بين كل جلابية وأخرى تختفي خلف كرافان في أحد الزاويا ورفعت يرى شهوة علي ورغبته في رؤية جسد دينا، بالطبع يريد ذلك ويتمناه وينتظره، فقط لم ينل غير رؤية افخاذها بفضل قصر الجلاليب ورؤية مدى أنوثتها من التصاق القماش عليها، يهمس لرفعت ودينا تغير ملابسها، - دينا حلوة اوي، وجسمها ممتاز زي الست منى - المهم الشغل يتعمل ونكسب، أنا بقيت على الحديدة - اطمئن، طول ما انا بنشتغل سوا كل حاجة هاتبقى عال انتهوا من التصوير وجلسوا مع دينا وهى تنتقى أفضل الصور والكادرات وتؤكد على علي ما يفعله بدقة مع صاحب المصنع، - بكرة هاروحله - تمام يا عمو وحاول تتفق معاه على شغل كتير وكويس - ما تقلقيش، انا متفائل قام رفعت بتوصيل دينا لشقتها واصرت أن يجلس ويتعشوا سويًا بقميص نوم شفاف لا يُخفي جسدها جلسوا سويًا يتحدثون عن العمل ويتمنون نجاحه ويحلمون بتدفق المال عليهم بفضله، وليد يتصل به ويخبرها أنه تحت البيت، ترتدي روب خفيف فوق ملابسها وتستقبله ويرحب بحماه ويصر رفعت على الرحيل وتركهم على حريتهم، يعود ويجد منى تنتظره عارية تحت ملائة خفيفة بزينتها المحببة له، قضيب آدم أشعل رغبتها في النيك، لم تعطيه فرصة وكانت تعريه مثلها وتلتهم قضيبه، تمصه بشهوة وتغمض عيناها وتتخيله قضيب آدم، ناكها آدم لكنها النيكة الأولى، لم تفعل فيها كل ما تريد، هم رفعت أن ينام فوقها ولكنها دفعته ونامت بنصف جسدها على الفراش كما فعلت لآدم، لم يكن بنفس قوة آدم ولا بصلابة قضيبه ولا بسرعة ايلاجه، لكنها أغمضت عيناها وظلت تهمس لنفسها، نيك يا آدم.. نيك اووووي رفعت متمتع وينيك بحماس وهو لا يعرف أنه لا يفعل سوى تكرار مشهد حدث من قبل في غيابه.
التصنيفات : محارم قصص إبنتي قصص إبنة أختي قصص دياثة قصص