عائلة رجل عصامى تحول إلى ديوث

عائلة رجل عصامى تحول إلى ديوث
عائلة رجل عصامى تحول إلى ديوث

إعلانللتحميل إضغط هنا

إعلانللتحميل إضغط هنا

"الواد بيرجع كل يوم من المدرسة الجديدة مضروب يا عادل" "ليه تعمل فى ابنك كدة يا مجرم و تنقله من مدرسة انترناشيونال لمدرسة حكومة؟" هالة بتعاتب جوزها و هى متعصبة اوى "خخخخخخ الواد كبر و مينفعش يفضل فى مدارس الخولات بتاعت بابى و مامى" "شايفة الواد صوته بقى مايص ازاى؟ شايفة اخرة تربيتك يا هانم؟" عادل بيبص لمراته و يكمل كلامه "عمر محتاج يروح مدرسة حكومة و يتعامل مع رجالة بجد عشان يبقى راجل" هالة بتقاطع جوزها "عمورى حبيبى راجل و سيد الرجالة" عادل بص لمراته و بقى يشخر "خخخخخخخخخخخ" فجأة اسراء بتدخل الاوضة و معاها اخوها الصغير عمر و بتقول لابوها "بابى الحق .. عمورى بيعيط و مش عايز يروح المدرسة" عادل بيشخر لابنه عمر "خخخخخخخخ" "روح البس بسرعة و انزل مدرستك يا ابن المتناكة" عمر خرج من اوضة نوم ابوه و امه و هو بيعيط بصوت عالى قدامهم و دخل اوضته يلبس هو بيبتسم ابتسامة خبيثة اسراء شافت اخوها الصغير راح اوضته و هو بيعيط و صعب عليها قربت من ابوها و قالتله "حرام عليك يا بابى الى بتعمله فى عمر دة" و قالت لامها "ما تقولى حاجة يا مامى" عادل شخر لبنته اسراء قدام مراته هالة "خخخخخخخخ ملكيش دعوة يا بنت الوس...خة" "و ايه القرف الى انتى لابساه دة؟ مش مصطفى قالك تلبسى اليونيفورم الرسمى بتاع الشركة" اسراء بتتكسف و بتقول لابوها بصوت ناعم اسراء: بس يا بابى .. انا لابسة واسع و محترم عادل: و يونيفورم الشركة محترم برضو يا ست هانم اسراء: بس يا بابى .. عادل: خخخخخخ بس ايه؟ اسراء: بنطلون اليونيفورم بتاع الشركة مجسم عليا اوى و مبين حز ال.... عادل: خخخخخخخخ دة تانى يوم ليكى فى الشركة .. انتى فاكرة عشان انا المدير هعاملك احسن من باقى الموظفين؟ اسراء: مش قصدى يا بابى .. بس عمو مصطفى مدير الحسابات و ابنه احمد عنيهم زايغة شوية يا بابى عادل: خخخخخخ انا مش عايز دلع كفاية اخوكى الخول و اختك الصغيرة .. هتلبسى اليونيفورم زى كل البنات فى الشركة و تسمعى كلام عمك مصطفى و ابنه احمد عشان دول الى هيعلموكى الشغل اسراء: حاضر يا بابى اسراء بتخرج من اوضة نوم ابوها و امها و عادل بيروح لمراته هالة و ياخدها فى حضنه "لازم اشد على العيال شوية يا هالة عشان يبقوا ناجحين فى الحياة دى" "انتى فاكرة العيال الخولات بتوع مدارس الانترناشيونال هيقدروا ينزلوا السوق و يعملوا فلوس زى الى عملتها؟" "انا دخلت مدرسة حكومة و نزلت السوق و كافحت و نجحت" "عملت شركة و كبرتها و اشتريت محل هدوم و كتبته باسمك" و عادل بدأ يبوس مراته فى خدها بوس ممحون اوى و هالة بتبتسم و بتقوله بصوتها الناعم "بس خلى بالك لو عمورى رجع من المدرسة مضروب تانى .. هروح المدرسة بنفسى و اقابل المديرة" عادل: الى تشوفيه يا قلبى .. يلا بقى قومى ادينى طيزك الحلوة دى زى كل يوم هالة: بس يا شقى العيال برة ممكن حد يدخل علينا فجأة عادل: هبوس الحز بسرعة زى كل يوم هالة: يالهوووى عليك و على سفالتك .. مش عارفة ليه بتحب تبوس طيزى و حز كلوتى كل يوم قبل ما تنزل (بمياصة اوى و بتقوم تنزل البنطلون و تبقى قدام جوزها بالكلوت بس) عادل: يعنى بذمتك مش عارفة يا شرموطة؟ (و بيقرب وشه من طيز مراته و يبدأ يبوس فيها فحنية اوى) هالة: لا مش عارفة امممم (بمياصة اوى) عادل: عشان بعشق الطيز الوسخة دى .. و بموت فى كلوتاتك دى يا متناكة الى بتلبسيها تحت هدومك و انتى نازلة من البيت (و بيلحس حز الكلوت بعهر اوى) عائلة عادل: عادل 53 سنة راجل عصامى بنى نفسه بنفسه و صاحب شركة كبيرة هالة عندها 48 سنة ست هاى كلاس و راقية اوى لكن محافظة على لبسها واسع و ملتزم و عندها محل ملابس حريمى و لانجيري و مايوهات اسراء الاخت الكبيرة 25 سنة خريجة تجارة ملتزمة زى مامتها و هتشتغل فى شركة ابوها عمر الاخ الصغير كان فى مدرسة انترناشيونال راقية لكن ابوه نقله مدرسة حكومة رحمة الاخت الصغيرة دلوعة البيت و فى مدرسة انترناشيونال راقية اوى عادل لحس حز كلوت مراته هالة و ضربها على طيزها سبانك خفيف و قالها "يلا البسى بنطلونك يا وسخة و خدى عمر وصليه المدرسة قبل ما تروحى محل الهدوم بتاعك" هالة: حاضر يا روحى اسراء لبست اليونيفورم بتاع الشركة و خرجت من اوضتها و لقت اخوها الصغير عمر خرج من اوضته راحت حضنته و اديته بوسة فى خده و قالتله "مش عايزة اشوفك بتعيط تانى يا عمورى اتفقنا؟" عمر: اتفقنا اسراء: يلا ادى اختك حبيبتك حضن كبير قبل ما تنزل عمر حضن اخته اسراء بقوة اوى و بدأ يبوس فى خدودها الملبن و هى بدأت تضحك لكن اسراء شافت حاجة غريبة اوى لما عمر رفع ايده و لفها حوالين جسم اخته اسراء عمر هدومه اترفعت و اسراء شافت شريط احمرعلى وسط اخوها من تحت و الشريط نازل تحت البنطلون اسراء عارفة منظر الشريط او الفتلة دى كويس اسراء بتقول فى سرها "ايه دة؟ معقولة؟" "مستحيل" "عمر لابس كلوت فتلة بتاع البنات؟" "و مش اى بنات .. دة الكلوت الفتلة الى مع اللانجيرى الاحمر بتاع ماما !!!!!" عمر باس اخته الكبيرة و خد شنطته و نزل مع مامته هالة و ركبوا العربية اسراء شافت ابوها عادل خرج من اوضته و راح اوضة بنته الصغيرة رحمة عشان يصحيها اسراء اتسحبت و دخلت اوضة نوم ابوها و امها بسرعة و فتحت الدولاب و كانت عارفة مامتها بتحط اللانجيريهات فين عشان هى زى اى بنت لما تبقى لوحدها فى البيت بتدخل اوضة مامتها و تقلع و تلبس اللانجيريهات و الكلوتات الفتلة و تتمايص و تتدلع قدام المراية اسراء لقت اللانجيرى الاحمر بتاع مامتها لكن الكلوت الفتلة مش موجود و اتأكدت ان الشريط الاحمر الى شافته على وسط اخوها تحت الهدوم يبقى الكلوت الفتلة الاحمر بتاع مامتها و الفار بقى يلعب عبها عادل دخل اوضة بنته الصغيرة رحمة عشان يصحيها عادل: رحم..... لكن فجأة لقى صوت الاشعارات طالع من الفون بتاع بنته رحمة و لقى رسالة ظهرت على شاشة الفون شروق البيست فريند "اصحى يا بنت العرص .. هنتأخر على مازن و صاحبه" عادل اتجنن و حاول يفتح الفون عشان يشوف باقى المحادثة لكن ميعرفش كلمة السر عادل دماغه بتلف و بدأ ينادى على بنته بعصبية و بصوت خشن اوى عادل: رحمة .. رحمة رحمة: اممم ايوة يا بابى عادل: اصحى يا كلبة .. عندك مدرسة رحمة: حاضر يا بابى عادل: يلا قومى اوصلك المدرسة قبل ما اروح الشركة رحمة: لا .. اممم .. لا .. لا متتعبش نفسك يا بابى .. شروق صاحبتى هتعدى عليا و نروح المدرسة سوا (رحمة خايفة و بترد و هى متوترة) عادل بقى مش على بعضه و هو شايف بنته نايمة على بطنها و مصدرة طيزها فى وشه و بتكدب عليه و بتقوله انها هتصحى و تروح المدرسة لكن هو عارف انها هتروح تقابل ولاد و تتشرمط مع صاحبتها شروق عادل اتعصب اوى و عارف انه لازم يجيب بنته رحمة من شعرها و يلطشها الم و يربيها من اول و جديد لكن وقف قدام سرير بنته الصغيرة ساكت و بيعدى عليه احاسيس غريبة مش قادر يفهمها قرر يسكت و ميقولش لبنته انه عارف انها رايحة تقابل ولاد و تتشرمط عمل خطة هينزل عربيته و يمشى ورا بنته و يشوفها رايحة فين و هتقابل مين عشان يمسكها متلبسة مع الواد الى شاقطها و ينكح شرفهم هما الاتنين ياترى عادل بيحط خطة حقيقية علشان ينتقم و يرد اعتباره فى الوقت المناسب ولا بيكدب على نفسه عشان مش قادر يواجه نفسه و يعترف انه ساب بنته لطريق الشرمطة رغم انه كان يقدر يمنعها من الاول؟ عادل وطى و باس بنته رحمة بحنية و قالها "انا رايح الشركة يا حبيبتى .. قومى البسى و اياكى تتاخرى على المدرسة" رحمة: حاضر يا بابى (و بتبوسه فى خده بدلع اوى) عادل خرج من الاوضة و نده على بنته الكبيرة اسراء "يلا نروح الشركة يا اسراء" و نزلوا من البيت عادل بينزل على السلالم ورا بنته و هو شايف طيزها متجسمة فى لبس الينويفورم بتاع الشركة و حز الكلوت واضح اوى بتفاصيل وسخة اوى اوى افكار مجنونة هتخلى دماغ عادل تنفجر هيلاقيها منين ولا منين بنته الكبيرة اسراء الى هتبقى على لسان كل موظفين الشركة بنت مدير الشركة ام طيز ملبن و حز كلوت سافل اوى و موظف الحسابات مصطفى و ابنه احمد الى عنيهم زايغة على جسم بنته ولا بنته الصغيرة رحمة الى هتخرج مع صاحبتها شروق و يتشرمطوا مع دكرين ولا ابنه المايص عمر الى كل يوم بيتضرب فى المدرسة و مش قادر يحمى نفسه ازاى هيحمى امه و اخواته البنات لما يكبر عادل خلى بنته الكبيرة اسراء تركب تاكسى و تروح الشركة و راح ركب عربيته و ركن اخر الشارع عشان محدش يشوفه بعد نص ساعة بنته الصغيرة رحمة نزلت من البيت وركبت تاكسى و عادل اتحرك بالعربية وراها عادل ماشى بعربيته ورا التاكسى و ضربات قلبه سريعة عرقان و متوتر ياترى خايف على بنته الصغيرة و عايز ينقذها من طريق الضياع؟ ولا خايف على كرامته و سمعته و عايز يحافظ على شرفه و شرف بيته؟ ولا حاسس بنوع من الاثارة و اللذة من الى بيحصل؟ ساب شركته و شغله و دماغه توقفت تماما عن التفكيرالعقلانى عشان يجرى و يلهث زى الكلب ورا مشهد شهوانى البطلة فيه تبقى بنته الصغيرة و كأنه كان ينتظر المشهد دة من زمان و اخيرا لقى الفرصة التاكسى بيقف و رحمة بتنزل و تعدى الشارع عادل فى عربيته بيراقب بنته من بعيد رحمة بتروح ناحية شاب و معاه بنت اندر ايدج راكبين على موتوسيكل و تسلم عليهم و بعدين تروح لشاب اخر وراهم راكب على موتوسيكل تسلم عليه و تركب معاه عادل شايف بنته الاندر ايدج رحمة و صاحبتها شروق الى فى مدارس انترناشيونال و من عائلات راقية و لابسين لبس غالى و بيحطوا ميك اب و ماسكات و بادى لوشن من اغلى الماركات العالمية راكبين مع اتنين شباب سرسجية ملهمش مستقبل عندهم اثار جروح فى وشهم و فى جيوبهم مطاوى و لابسين لبس رخيص و راكبين موتوسيكلات رخيصة رحمة بتركب الموتوسيكل ورا الشاب السرسجى و بتلف ايديها حوالين وسطه كأنها بتحضنه من ورا و تمسك فيه جامد اوى زى ما تكون فتاة ضعيفة بتحضن دكرها و فارس احلامها و فجأة عادل بيشوف منظر ابن وسخة بنته بتبدأ تشم و تبوس كتف دكرها المعضل بمحن اوى و هى حاضناه من ضهره و بتميل راسها و تسندها على ضهر دكرها و هى تبتسم ابتسامة ممحونة اوى الموتوسيكلات بتتحرك و عادل اتحرك بالعربية وراهم فى نفس الوقت عمر وصل المدرسة الطابور خلص و الحصة الاولى هتبدأ ميس رضوى مدرسة العربى بتدخل الفصل و سلمت على الطلاب و بدأت تشرح الادب الجاهلى "زى ما انتوا عارفين يا ولاد .. زعيم القبيلة فى الجاهلية كان الكل فى الكل" "رجالة القبيلة كلهم تحت امره .." "و نساء القبيلة كلهم هيموتوا عليه .." (و صوتها بقى ممحون اوى و هى بتبص ورا) ميس رضوى بتعض على شفايفها و بدأت تتموحن و هى بتتكلم و بتبص ورا على سيف و شلته سيف قاعد ورا فى اخر الفصل وسط شلته زى الملك الى قاعد فى القصر فجأة الفصل كله بيترعب لما يسمع شخرة قوية اوى بصوت خشن و عالى اوى كله بيبص ورا و يلاقى سيف بيشخر لميس رضوى و بيشاورلها بصباعه و هو قاعد حاطط رجل على رجل ميس رضوى بتروح لسيف بسرعة و هى مرعوبة "اممم .. اؤمرنى .. يا .. سيف" (بصوت ناعم و خاضع و هى متوترة و خايفة) سيف بيشاورلها تنزل على الارض رضوى بتنزل على ركبها و وشها بقى قدام جزمته و فجأة سيف بينزل بالالم على وشها بسيطرة اوى "مش انا قولت للعرص جوزك يجيبك المدرسة بلبس محزق؟" "لابسة واسع ليه النهاردة يا كسمك؟" رضوى وشها بقى احمر من الالم و دموعها بتنزل من الوجع "اسفة يا سيف .. حماتى جت تزورنا و كانت بايتة عندنا" "و جوزى طلب منى منزلش من البيت بالمحزق قدامها" "عشان لو عرفت ان ابنها معرص و ديوث هيجيلها سكتة قلبية" الفصل كله بقى يشخر من الضحك لما سمع كلام ميس رضوى "ههههههههههه خخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخ" فجأة سيف قام و شخر للفصل لكله "خخخخخخخخخخخ مش عايز اسمع نفس يا ولاد المتناكة" الفصل كله سكت و كل الناس مرعوبة من سيف سيف بص لميس رضوى و كمل كلامه بصوته الخشن الرجولى "بصى يا بنت الناس .. " "انا اتفقت مع الخول الى متجوزاه على ايه؟.. " ميس رضوى وشها فى الارض و بترد بخضوع "محدش هيقربلى ولا ينيكنى فى كسى و يحبلنى طول ما باجى بلبس محزق و بمص زوبر واحد من رجالتك كل يوم" سيف بيبتسم ابتسامة خبيثة و يقول "عليكى نور .." "المرة دى هنقرص ودن جوزك و نبعتله فيديو ليكى و انتى بتتناكى فى طيزك وسط الفصل" "لكن لو اتكررت تانى هخلى رجالة الفصل كلها تجيب لبنها جوة كسك و هترجعى لجوزك حامل" "يلا يا رجالة كله يجهز زوبره عشان تنكحوا خرم طيزها .. عايزه يبقى واسع زى النفق .. " الرجالة هجمت على ميس رضوى زى الكللابب المسعورة على الفريسة بتاعتها قلعوها من تحت و بقوا ينكحوا خرم طيزها و هى بتصوت من الوجع واحد من رجالة الفصل بيصور فيديو و بيحاول يمد ايده يقلعها ملط خالص و يكشف شعرها لكن سيف بيمنعه و يشخرله و يقوله "خخخخخخخخخخ لا كله الا شعرها يا كسمك .. " "جوزها راجل حمش مش بيحب مراته تتكشف على رجالة غريبة .." "و احنا برضو نفهم فى الاصول .." "ولا ايه يا مدام؟ خخخخخخخخخخ" الرجالة كلها بتشخر من الضحك و هما نازلين جانج بانج على شرف خرم طيز ميس رضوى مدرسة العربى "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ امرك يا زعيم" "هههههههههههههههههههه خخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخ" عمر شايف الى بيحصل فى الفصل و بقى موهوم بفحولة و رجولة سيف سيف الدكر سيف الفحل سيف الزعيم الى مسيطر على كل الرجالة و النسوان حواليه محدش يقدر يقف قدامه و لا يكسرله كلمة رغم صغر سنه جسمه ناشف و معضل و صوته خشن و شخرته ترعب اى حد حفلة الجانج بانج شغالة و سيف قاعد زى الملك بيتفرج على رجالته و هما بينيكوا ميس رضوى سيف الدكر الالفا كل النسوان مهما كانت اعمارهم او طبقاتهم الاجتماعية هيموتوا عليه و على فحولته لكن سيف ذكى و عارف يسيطر و يبقى الزعيم لازم يكافأ رجالته بواحدة من النسوان الشراميط بتوعه كل فترة عشان ميعملوش ثورة عليه و يغدروا بيه كأنه صاحب فيلا بياكل الفراخ و اللحمة و بيرمى العضم لكلاب الحراسة عشان لو الكللابب جاعت هتقلب عليه و تنهش فى لحمه سيف حاطط رجل على رجل و بيشاور لعمر و عمر بيروحله بسرعة سيف: عملت الى قولتلك عليه يا كسمك؟ عمر: ايوة يا سيدى سيف: عيطت قدام امك و قولتلها انك بتنضرب فى المدرسة كل يوم؟ عمر: ايوة يا سيدى سيف: و فين كلوت امك الفتلة؟ عمر: اهو يا سيدى لابسها تحت الهدوم سيف: شاطر يا كسمك .. يلا روح للمديرة و عيط و قولها سيف ضربنى فى الفصل و خليها تتصل بامك الشرموطة عشان تيجى المدرسة دلوقتى عمر: حح .. ححاضر يا سيدى (بخضوع اوى) عمر خرج من الفصل و رايح مكتب المديرة و بيبتسم ابتسامة خبيثة اوى ضربات قلبه سريعة هيموت من الاثارة عارف جوة نفسه انه بيدمر حياته و حياة عيلته عارف انه داخل طريق اخرته كوارث و مفهوش رجوع لكن دودة الاثارة و الشهوة بتلعب فى مخه لذة الدياثة اتمكنت منه خلاص و عايز يجربها باى تمن لذة الدياثة الى شافها بعينيه من اسبوعين عمر بيرجع بالزمن و بيفتكر الى حصل من اسبوعين عمر الى ساكن فى منطقة راقية و كان فى مدرسة انترناشيونال لبسه غالى اوى و نضيف اوى اوى بيدخل مدرسته الجديدة مدرسة الحكومة بيقف فى الطابور بيشم ريحة العرق و بيلاقى كل الطلاب من طبقة اجتماعية اقل منه بيسمع شخير و شتايم وسخة اوى و بيعرف انه بقى فى الجحيم عمر بيطلع الايفون بتاعه و بيتصل بابن خالته محمود محمود يبقى ابن خالته و البيست فريند كمان و كان معاه فى مدرسة الانترناشيونال عمر: ازيك يا محمود محمود: ازيك يا عمر .. عامل ايه فى المدرسة الجديدة؟ عمر: المدرسة الحكومة وحشة اوى يا محمود محمود: ابوك عارف مصلحتك يا عمر عمر: خخخخخخخخخخخ كسمك على كسم ابويا محمود: بتشتمنى يا ابن المتناكة خخخخخخخخ عمر: خلاص متزعلش وحشتنى يا محمود محمود: هههههههه و هايدى مش وحشاك؟ عمر: ههههههههههه محمود: هايدى اتصدمت لما جت المدرسة و زعلت لما عرفت انك مشيت من المدرسة الانترناشيونال و رحت مدرسة حكومة عمر: هجيبلها هدية و احكيلها كل حاجة لما اشوفها محمود: مش ناوى تخطبها بقى يا كسمك؟ عمر: لما نتخرج الاول يا كسمك محمود: المهم النسوان فى مدارس الحكومة حلوة؟ عمر: خخخخخخخخخ دى مدرسة بنين يا كسمك مفيش نسوان خالص غير المدرسين و المديرة محمود: خخخخخخخ احلف؟ عمر: انت فاكر كل المدارس زى مدارس الانترناشيونال؟ الولاد و البنات فى فصل واحد و مرتبطين جيرل فريند و بوى فريند؟ محمود: خخخخخخخخخخخخخخ طيب اتعرفت على صحاب؟ عمر: خخخخخخخخ مش هتعرف على حد يا محمود محمود: ليه يا عمر؟ عمر: العيال كلهم فقرا و من بيئة واطية يا محمود محمود: هههههههههههههههه و فجأة حد بيخطف الايفون من عمر وبيسمع شتايم و شخير "خخخخخخخخخخخخخخخ الحقوا يا رجالة .. الواد الجديد بيقول علينا فقرا و من بيئة واطية" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "كسمك يا ابن المتناكة يا بتاع بابى و مامى" "خخخخخخخخخخخخخخخخ" "اضربوا ابن الوسخة دة يا رجالة خخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخ" و العيال كلهم نزلوا ضرب فى عمر "خد يا ابن الشرموطة خخخخخخخ" "كسمك يا ابن القحبة خخخخخخ" و فجأة عمر سمع صوت شخرة قوية اوى و صوت خشن اوى و لقى العيال وقفت الضرب "خخخخخخخخخخخ اثبت ياض انت و هو .. " العيال وقفت الضرب و بيقولوا "تحت امرك يا زعيم" "كله يوقف ضرب يا رجالة" "بس يا زعيم الواد دة شتمنا و قال علينا فقرا و من بيئة واطية" عمر واقع على الارض و هدومه متقطعة و بيحس انه كان هيموت و بيلاقى سيف بيقرب منه و بيقول "هاتوه على الحمام .. " الرجالة بياخدوا عمر على الحمام و يرموه على الارض وهما منتظرين سيف عمر كان فاكر مدارس الحكومة وحشة عشان التعليم وحش و مفيش اختلاط بين الولاد و البنات و ريحة العرق الوحشة و الطلاب الفقرا الى لبسهم رخيص لكن عرف الجحيم الحقيقى الى دخله حيث قانون الغاب يا تاكل يا تتاكل سيف بيدخل و الكل بيقف احتراما للزعيم كاريزما و هيبة ملهاش مثيل بص لعمر و يقول بصوت خشن اوى "انت قلت على رجالتى فقرا و من بيئة واطية؟" عمر على الارض خايف اوى و صوته ضعيف "امم .. اممم .. مش ... قصدى ... امم .. " سيف بيشخر بصوت عالى اوى زلزل الحمام كله "خخخخخخخخخخخخ قلت ولا مقولتش يا كسمك؟" عمر اترعب و رد بسرعة و قال "قلت .. قلت " سيف بصله و قاله "لما تغلط فى رجالتى .. تبقى غلطت فيا" "و الى يغلط فيا بطلع زوبرى و اطرطر على كسمه" عمر هيموت من الخوف و بيقول "اسف .. اسف" سيف بيبتسم ابتسامة خبيثة و بيمسك الايفون و يديه لعمر عمر افتكر ان سيف سامحه و رجعله الايفون بتاعه لكن سيف بص و قاله "بس انت اقل من انى اطرطر عليك" "دلوقتى هتركع قدامى و تطلب منى اخد الايفون دة هدية عشان انسى الى حصل و من هنا ورايح تقولى يا سيدى" عمر مفكرش كتير و نزل ركع قدام سيف الدكر و قاله بخضوع " امم .. ممكن تقبل اممم الايفون دة هدية اممم .. عشان تنسى الى حصل امممم يا سيدى" سيف خد الايفون من عمر و قاله "و دلوقتى تقلع ملط و تخلى الرجالة تطرطر عليك" "و بعد ما يخلصوا طرطرة .. تنضف زوبر كل واحد فيهم بشفايفك .. مفهوم؟" عمر بيهز راسه زى الكلب المطيع و هو راكع قدام سيده سيف و بيقول بصوت خاضع اوى " اممم مفهوم اممم يا سيدى" عمر كان مرعوب و مش قادر يقاوم سمع الكلام و عمل حاجات عمره ما اتخيل انه يعملها عشان غريزة البقاء جواه بتخليه يعملها الحياة اهم من الكرامة البقاء على قيد الحياة هو الاولوية فى المواقف الصعبة عمر قلع ملط والرجالة طلعت ازبارها و بدأت تطرطر عليه و لما خلصوا طرطرة خلوا عمر ينضف ازبارهم بشفايفه عمر مكنش مصدق الى بيعمله كان عايز يقطع شفايفه الى اتلوثت بالازبار العفنة دى احساس الخجل و العار قد يجلس شاعر فى قصر ملىء بالحراسة المشددة و يكتب قصائد عن الموت فى سبيل العزة و الكرامة و كأنه يملك حرية الاختيار اختيار الموت عوضا عن الاذلال و المهانة ولكن فى ساحة المعركة فى الاختبار الحقيقى و مع اقتراب الموت تذهب قصائد الشعر و المبادىء الكاذبة الى الجحيم الانسان و جميع الكائنات الحية مبرمجة للتشبث بالحياة مهما كان الثمن انت مو انت و انت جعان انت مو انت و انت تختبر خطر الموت الرجالة بتلبس هدومها و بتضحك و تشخر فى الحمام و سيف واقف بيبتسم ابتسامة خبيثة و شايف كل الى بيحصل عمر قام و بدأ يلبس هدومه و هو مكسور و ذليل و لكن فجأة تضاعفت صدمة عمر لما سمع صوت مايص "احححح جبتلك الفلوس اهى يا سيدى .. ارجوك نيك ماما بقى اححح" عمر لقى ولد صوته مايص ماسك فلوس كتير و معاه ست اربيعينية لبسها محترم داخلين حمام الرجالة سيف الدكر بياخد الفلوس من الولد و يعدها و بعدين يشخر و ينزل بالالم على وش الولد "خخخخخخخخخخخخخ انا مش قولتلك لو عاوز تشوفنى بنيك امك ايمان و تشرب لبنى من كسها تجيب عشرين الف جنيه يا كسمك؟" "ليه جايب عشر الاف جنيه بس يا ابن المومس؟" "المرة دى هخليها تمص زوبرى بس و انت هتتفرج من بعيد يا مخصى" "المرة الجاية لو جبت الفلوس ناقصة جنيه هخليك تنضف الحمامات كلها بلسانك يا كسمك" عمر واقف فى الحمام شايف الى بيحصل و لقى واحد من الرجالة قرب عليه و قاله فى ودنه بصوت واطى "دى ميس ايمان مدرسة الانجليزى و دة ابنها مصطفى زميلنا فى المدرسة" "السنة الى فاتت سيدك سيف كان بيعرص و يديث مصطفى و ناك مامته ميس ايمان قدامه" "ايمان بقت مدمنة لزوبر سيف و مصطفى ادمن الدياثة على امه" "سيف عرف انهم ميقدروش يستغنوا عن فحولته و زوبره الكبير و قالهم مفيش حاجة ببلاش يا ولاد العرص النيكة هتبقى بعشرين الف جنيه" عمر خرج من حمام المدرسة و كان مصدوم صدمة كبيرة من الى حصل فى اول يوم دراسة "معقولة؟ البلطجية ضربونى و طرطروا عليا و خلونى انضف ازبارهم بلسانى؟" "سيف البلطجى سرقنى و خد الايفون بتاعى و ذلنى و خلانى اقوله يا سيدى" "معقولة فى حد بيحب يتذل و يتشتم و يعرص على مامته؟" "و يدفع فلوس كمان عشان يشوف مامته بتتناك فى حمام المدرسة من البلطجية؟" عمر دماغه بتلف خلص اول يوم دراسى و روح البيت قفل على نفسه حالة اكتئاب حاد هيتجنن من الصدمة النفسية الى حصلت الم نفسى كبير مش قادر يتخطاه ابوه نقله مدرسة حكومة عشان يتعلم دروس الحياة لكن خد درس قاسى اوى اوى خلاه يفكر فى الانتحار عمر ادرك انه مجرد خول عرص جبان ملوش قيمة هيعيش ازاى بعد الذل و كسرة العين كل يوم بيروح المدرسة يعيش الواقع المؤلم و يرجع بيته يعيش مع اكتئابه ازاى يتكيف مع الالم النفسى؟ ازاى يحول الالم النفسى الى لذة مصحوبة بهرمون السعادة؟ الدياثة التعريص الخولنة بعد اسبوعين من الاكتئاب و عمر قرر يبقى خول و عرص و ديوث راح لسيده سيف و باس رجله و قاله عايزك تنيكنى و تنيك مامى زى ما نكت مصطفى و مامته ميس ايمان سيف قاله "خلى امك الشرموطة تيجى لمديرة المدرسة و تشتكينى و سيب الباقى عليا يا كسمك" عمر افتكر الى حصل من اسبوعين و هو رايح مكتب المديرة و لابس الكلوت الاحمر الفتلة تحت الهدوم و بيبتسم ابتسامة خبيثة اوى عمر دخل مكتب مديرة المدرسة و هو عامل نفسه بيعيط "ااااااا عايز مامى دلوقتى حالا اااااااا" المديرة اتصدمت و قالتله "اهدى يا حبيبى و فهمنى ايه الى حصل؟" "ااااااا عايز مامى اااااا" المديرة مش قادرة تهدى عمر و اتصلت بامه مدام هالة "الو .. ازيك يا مدام هالة .. انا مديرة المدرسة .. عمر جالى المكتب و بيعيط و مش عايز يتكلم مع حد .. ارجوكى تعالى المدرسة بسرعة" فى نفس الوقت عادل ماشى بعربيته ورا بنته رحمة و صاحبتها شروق الى راكبين موتوسيكلات مع شباب سرسجية بيدخلوا شارع واسع اوى و هادى اوى اوى و عادل وراهم فجأة الموتوسيكلات بتقف و رحمة و صاحبتها بينزلوا عادل ركن عربيته بعيد و نزل يراقبهم الشباب مشغلين مهرجانات شعبى شروق بترقص مع شاب و رحمة بتصورها فيديو بالفون و بعدين رحمة راحت ترقص مع الشاب التانى و شروق مسكت الفون و بتصورها فيديو عادل شايف بنته بترقص فى الشارع مع شاب سرسجى و شايف الشاب بيلزق فيها و يلمس جسمها لكن عادل واقف بعيد و مش عارف الواد بيلمسها فين بعد شوية عادل سمع اصوات من وراه تلاتة شباب سرسجية ماشيين فى الشارع بيشاوروا على بنته رحمة وصاحبتها و الدكرين الى معاهم "الحق يالا .. الواد كابو شاقط نسوان و بيصور تيك توك معاهم" "ابن الوسخة بيعمل فيديوهات نار و بيقبض بالدولار" "خخخخخخخ بس الواد بيعرف يشقط شراميط جامدة اوى" عادل مصدوم من الى سمعه بنته الى صرف عليها ددمم قلبه و معيشها زى الملكة بقت شرموطة رخيصة من شراميط الواد كابو السرسجى بيستغلها و يخليها ترقص فى الفيديوهات بتاعته و هى لابسة محزق و يكسب من وراها دولارات بعد شوية رحمة و صاحبتها بيسلموا على الشباب و بيركبوا تاكسى و يروحوا المدرسة عادل بينزل تطبيق التيك توك و يسجل حساب و يعمل بحث عن كابو و يلاقى حساب الشاب السرسجى و يعمله متابعة و يركب عربيته و يروح الشركة ولما بيدخل بيلاقى نظرات غريبة من موظفين الامن و بيشوف باقى الموظفين بيبتسموا ابتسامات خبيثة لما بيشوفوه بيعرف ان فى كارثة بتحصل من ورا ضهره بيدخل مكتبه و ينادى على السكرتيرة ويسألها "ايه الى بيحصل من ورايا فى الشركة؟" السكرتيرة: امممممم .. اصل ... امممم ... عادل اتعصب و بيزعقلها بصوت عالى "مش عايز لف و دوران .. ايه الى بيحصل من ورايا؟" السكرتيرة: اصل .. استاذ احمد ابن الاستاذ مصطفى موظف الحسابات كسب الرهان عادل: رهان ايه؟ السكرتيرة: اصل .. اممم.. استاذ احمد كان مراهن كل موظفين الشركة انه هيلمس ايد اممم ... عادل: خخخخخ ايد مين؟ انطقى يا كسمك؟ السكرتيرة: ايد بنت حضرتك .. استاذة اسراء عادل اتصدم و مبقاش على بعضه السكرتيرة بتفتح الفون و بتخلى عادل يشوف الفيديو عادل بيشوف بنته قاعدة على المكتب و بتشتغل على جهاز الكومبيوتر و ماسكة الماوس احمد ابن الاستاذ مصطفى جه من وراها و بدأ يهزر معاها و يعلمها الشغل على الكومبيوتر و فجأة حط ايده على ايديها و هى ماسكة الماوس ايده بتحسس على ايديها بعهر اوى و هو عامل نفسه بيعلمها الشغل ولا كأن فى حاجة اسراء كانت فى عالم تانى من ابتسامة احمد و وسامته و اهتمامه بيها فى الشغل و لما لمس ايديها و بقى يفعص فيها بعهر بقت مش على بعضها اصلها طول عمرها ملتزمة و ملهاش فى الكلام دة عمرها ما لقت ولد وسيم بيقرب منها و يهزر معاها و يهتم بيها و عمرها ما لمست ايد ولد قبل كدة و عمرها ما لبست لبس يبرز كيرفاتها قبل كدة اسراء الناس بتضرب بيها المثل فى التزامها و اخلاقها و بيقولوا عليها عاقلة لكن ميعرفوش ان جواها مشاعر مراهقة مكبوتة و لو انفجرت مش هيبقى فى اى عقلانية خالص عادل شاف الفيديو و بقى مصدوم من الى بيحصل السكرتيرة: فى حاجة تانى يا استاذ عادل عادل: ايه تانى؟ السكرتيرة: استاذ مصطفى عمل رهان جديد مع موظفين الشركة عادل: خخخخخخ هيحاول يلمس ايد بنتى هو كمان؟ السكرتيرة: لا يا فندم هيحاول يلمس بزازها عادل: خخخخخخخخخخخخخ انتى بتقولى ايه يا كسمك السكرتيرة: اسفة يا فندم قصدى صدرها عادل: خخخخخخخخخخخخخخخ اطلعى برة يا بنت الوسخة و اياكى حد يعرف انك قولتيلى اى حاجة مفهوم؟ السكرتيرة: مفهوم يا استاذ عادل السكرتيرة بتخرج و عادل هيتجنن من الى بيحصل مع بنته الكبيرة اسراء و بنته الصغيرة رحمة بيفتح الشاشة الخاصة بكاميرات المراقبة فى الشركة و بيفتح كاميرا المراقبة بتاعت غرفة الحسابات بيشوف مصطفى على مكتبه و ابنه احمد على مكتبه و بنته اسراء على مكتبها و بيراقب كل حاجة زى المجنون فى نفس الوقت مدام هالة بتوصل المدرسة و تدخل مكتب المديرة و تلاقى ابنها عمر بيعيط "مالك يا عمورى؟ ضربوك تانى يا حبيبى؟" عمر عامل نفسه بيعيط و يقول لمامته "ايوة يا مامى .. سيف البلطجى ضربنى اااااا" مدام هالة بتقول للمديرة "هاتى الواد البلطجى الى اسمه سيف دة دلوقتى حالا" المديرة: بس ... هالة: مفيش بس ... المديرة: حح .. حاضر يا مدام هالة هالة بتاخد ابنها عمر فى حضنها و تقوله "متخافش يا عمورى .. هجيبلك حقك" عمر بيبتسم ابتسامة خبيثة و بقى ياكل جسم مامته بعنيه رغم انها مش لابسة محزق لكن جسمها الكيرفى بيترج تحت الهدوم زى الملبن تفاصيل السنتيانة بارزة من قدام و حز الكلوت بيبان تحت الهدوم لما بتمشى او توطى عمر بيقول فى سره "يابختك يا ماما بسيف .. اخيرا هتلاقى دكر بجد يعرف يقدر اللبن دة و يتعامل معاكى صح" بعد شوية المديرة بترجع المكتب و معاها سيف هالة بتشوف ولد طول بعرض معضل و باين عليه بلطجى اوى و بتتعصب و تقول للولد "انت الى ضربت عمر ابنى؟" لكن هالة ست هاى كلاس من عيلة راقية و حتى و هى متعصبة صوتها ناعم اوى سيف بيبص للمديرة و بيقولها بسيطرة "اطلعى برة و سيبينى اتفاهم مع مدام هالة" المديرة بتخرج من المكتب و هالة بتكمل كلامها بعصبية "اياك تضرب ابنى تانى يا حيوان و الا .." سيف بيقاطعها بصوته الخشن "و الا ايه؟ .." و بيبص فى عنيها بثبات اوى هالة حست بخوف من كاريزما سيف و ردت بتردد "و الا هضربك بالالم .. فاهم؟" سيف بص فى عنيها و ابتسملها ابتسامة خبيثة و شاور لعمر عمر قرب من سيف و فجأة سيف نزل بالالم على وش عمر هالة مش مصدقة الى بيحصل اتعصبت و رفعت كف ايديها عشان ترد اعتبار ابنها و هتنزل بالالم على وش سيف لكن فى اللحظة الاخيرة سيف مسك ايديها بقوة و منعها هالة حست بقوة و فحولة سيف و هو ماسك ايديها بقوة " ااااه سيب ايدى يا حيوان" لكن فجأة سيف زقها و خلاها توطى على مكتب المديرة سيف ماسك راس مدام هالة بسيطرة وشها لازق فى المكتب مش عارفة تتنفس و طيزها قدام سيف "اااااااه انت بتعمل ايه يا حيوان .. انا هوديك فى داهية" و فجأة سيف نزل بكف ايده على طيز مدام هالة سبانك وسخ اوى و قال لعمر بسيطرة "يلا يا كسمك اقلع وخلى الشرموطة تشوف انت لابس ايه تحت الهدوم" عمر وقف قدام المكتب عينه فى عين مامته و قلع البنطلون هالة مصدومة من الى بيحصل و المنظر بقى وسخ اوى سيف ماسك راس مدام هالة بسيطرة بايد و نازل ضرب فى طيازها الملبن بالايد التانية سبانكات وسخة اوى اوى و هالة مش عارفة تتنفس و لا تقاوم و بتعيط و هى شايفة ابنها عمر لابس الكلوت الاحمر الفتلة بتاعها و بيدعك فى زبه الصغير بعهر اوى زى الخنزير و هيموت من الهيجان على منظر امه و هى بتتضرب سبانكات على طيازها عمر بيجيب لبنه فى كلوت مامته سيف بص لعمر بسيطرة قاله "اقلع الكلوت و بوس مامتك و ارجع الفصل" و عمر زى الكلب المطيع قلع الكلوت بسرعة و حطه على مكتب المديرة و باس مامته فى خدها و قالها "بحبك يا مامى" و لبس البنطلون و خرج من المكتب سيف وقف ضرب فى طياز هالة و بدأ حضنها من ورا هالة كان هيغمى عليها من الصدمة و مش قادرة تنطق ولا تقاوم جسمه لازق فى جسمها من ورا و ايده بتتسلل على كسها من قدام و بدأ يحسس بحنية اوى و قرب من ودانها و قالها "ابنك عمل التمثيلية دى عشان يعرفك عليا.. عمر بيحبك و عايزك تعيشى المتعة الى فاتتك حياتك كلها .." "من الاسبوع الجاى هاجى اذاكر معاه فى البيت .." "اتفقنا؟ .." و قرب شفايفه من رقبتها و باسها بوسة سخنة اوى فى رقبتها و هو حاضنها من ورا و سابها و خرج من المكتب هالة قامت و عدلت هدومها و خرجت من المدرسة و هى مصدومة مدام هالة خرجت من المدرسة و هى مصدومة ركبت عربيتها و رجعت البيت مديرة المدرسة افتكرت ان هالة صالحت سيف و عمر لكن لما رجعت مكتبها شافت كلوت احمر فتلة مليان لبن الكلوت الى كان لابسه عمر و سابه على مكتب المديرة زى ما سيف أمره المديرة بتعض على شفايفها و اتخيلت النجاسة الى حصلت فى مكتبها من شوية و فهمت الملعوب الخبيث بتاع سيف سيف ضرب عصفورين بحجر شغل على تقيل مش بس رفع قرون عمر و فشخ مامته هالة قدامه لا ابسولوتيلى دة كمان خلى عمر الديوث يسيب كلوت فتلة مليان لبن على مكتب المديرة عشان المديرة ترجع مكتبها و تشوف منظر الكلوت و اللبن و تفتكر متعة النيك و النجاسة مع سيف و كسها يهيج عليها و تدفع خمسين الف جنيه لسيف عشان تدوق زوبره تانى اصلها كانت بتخون جوزها مع سيف اتناكت من سيف فى كل شبر فى المدرسة و ادمنت زوبره الكبير و فحولته اخر مرة ناكها سيف جاب لبنه على وشها و قالها "دى اخر مرة هنيكك ببلاش يا كسمك .. لو عاوزة تتناكى من زوبرى تانى .. تجيبى خمسين الف جنيه" عمل معاها زى ميس ايمان مدرسة الانجليزى دوقها زوبره و متعة النيك الحقيقية و سابها مشتاقة و خلاها تشوف كلوت احمر فتلة مليان لبن على مكتبها عشان يفكرها بمتعة الخيانة و النجاسة و ترجع زى الكلبة راكعة لدكرها سيف تترجاه ينيكها و معاها خمسين الف جنيه تمن النيكة سيف متربى فى السوق و عارف ازاى يجيب القرش و عارف ان راس ماله هو فحولته و شخصيته القوية و زوبره الكبير و حلف يستغل امكانياته صح و يعمل ثروة على قفا النسوان الشراميط و المعرصين بتوعهم خولات بيعيشوا طول عمرهم مكبوتين .. بيحوشوا فى القرش و يدفعوا مهر و شبكة و شقة و قايمة عشان يدوقوا الكس مرة فى حياتهم بعد الاربعين و رجالة زى سيف .. دكر من صغره .. بينيك نسوان اشكال و الوان و بيدفعهم تمن النيكة كمان لكن مديرة المدرسة بتتجنن بتسأل نفسها "سيف مش عايز ينيكنى غير لما ادفع خمسين الف جنيه .. و بينيك مدام هالة ببلاش.. ليه؟ .. هى احسن منى فى ايه؟" الغيرة بتاكل فيها زى النار "بترمينى رمية الكللابب يا سيف؟ .. حيلك .. انا مش هخليك تتهنى بالشرموطة الجديدة" احا على كيد النسوان المديرة بتتصل باستاذ عادل ابو عمر "اهلا استاذ عادل .. فى مشكلة كبيرة و لازم تيجى المدرسة حالا" عادل بينادى على السكرتيرة بتاعته و يقولها "لازم امشى دلوقتى .. راقبى الكاميرات و اى حاجة تحصل لبنتى اسراء بلغينى ..مفهوم؟" السكرتيرة: "مفهوم يا استاذ عادل" عادل بيخرج من الشركة و يركب عربيته و يروح مدرسة ابنه عمر و بيدخل مكتب المديرة و هو قلقان اوى و يسألها "عمر ابنى حصله حاجة؟" المديرة بترد على بتقل و خبث "متقلقش يا استاذ عادل .. ابنك كويس" و بتبصله بقراحة و تكمل كلامها "الموضوع بخصوص مراتك .. مدام هالة" عادل بيستغرب "مراتى؟" المديرة بتطلع كلوت فتلة احمر عليه بقع بيضة و هى مبتسمة ابتسامة خبيثة عادل شاف الكلوت و اتصدم و بقى مش على بعضه اصله عارف الكلوت دة كويس الكلوت بتاع مراته الكلوت دة بيتلبس لعادل و بس لمتعة عادل و بس الكلوت دة عمره ما خرج برة اوضة النوم بتاعتهم ايه الى جابه هنا فى المدرسة؟ المديرة بتحكى لعادل الى حصل و بيعرف ان مراته مدام هالة المحترمة و ابنه عمر الى متربى احسن تربية و الواد سيف البلطجى التلاتة كانوا فى المكتب و مقفول عليهم الباب و لما خرجوا من المكتب سابوا الكلوت بتاع هالة مليان بقع بيضة مليان لبن !!! عادل خرج من المدرسة مصدوم ركب العربية و دماغه بتلف "ايه الى جاب كلوت مراتى هنا؟ .." "ايه الى حصل جوة المكتب؟ .." "ياترى كنتى بتصالحى العيال يا هالة؟ .." "خخخخخ بتصالحيهم بكلوتك الفتلة يا وسخة؟ .." "كنتى بتعملى ايه مع الواد البلطجى دة يا هالة؟ .." "و ابنى كان بيعمل ايه جوة معاهم؟" "و اللبن الى على الكلوت بتاع مين .. بتاع ابنى عمر .. ولا الواد البلطجى؟" "معقولة مراتى بتخوننى؟ .. بتخوننى مع عيل بلطجى فى سن ابنها؟" "ولا بتخوننى مع ابنى؟ .. ولا بتخوننى مع الاتنين؟" الشكوك هتموته و قرب يتجنن من الى بيحصل مع مراته و عياله احاسيس مختلفة بتفشخه الغيرة .. الغضب .. الشك .. التوتر .. الاثارة .. اللذة ايوة زى ما قريت احساس خفى بيتسلل وسط باقى المشاعر اثارة و لذة غير مفهومة قد تكون لذة الحرية عادل الى شال حمل كبير من صغره كافح و بنى نفسه بنفسه وعمل شركة كبيرة و اتجوز و خلف و كون اسرة محترمة و كل يوم بيزيد الحمل عليه لازم يبقى مدير قوى الشخصية و شديد على الموظفين عشان يخافوا منه و يشتغلوا بكفاءة عالية و بكدة يقدر يحافظ على شركته لازم يبقى زوج غيور على مراته و اب شديد على اولاده عشان يحافظوا على التزامهم و اخلاقهم و بكدة يقدر يحافظ على سمعته و سمعة اسرته المحترمة و لكن كل دة بينهار قدام عينيه و تبدأ زهرة الحرية فى الانبات على انقاض الانهيار بدأ يفقد السيطرة تدريجيا على الشركة .. لما بنته الكبيرة اسراء رفعت قرونه و خلته اضحوكة وسط موظفين الشركة و بدأ يشعر ان سمعة عائلته المحترمة فى طريقها نحو الانهيار .. لما عرف ان مراته بتخونه و بناته بيتشرمطوا من ورا ضهره و ابنه ضعيف لا يستحق لقب ذكر فى البطاقة مشاعر الحزن و الحسرة على انهيار كل ما بناه عادل و كافح من اجله و لكن تبدأ مشاعر اخرى فى التسلل مشاعر السعادة و الحرية حيث تتساقط الاحمال التى تثقل كاهله احمال الشرف .. الكرامة .. الالتزام .. السمعة .. ارضاء المجتمع و كأن عادل يستعد للخروج من سجن عاش به حياته كلها و يلهث مسرعا نحو الحرية الحرية التى كان يفتقدها كامل عمره و ينكر رغبته بها و يخدع ذاته باعذار العادات و التقاليد و لكن اليوم يتغير كل شىء اليوم تبدأ الحرية الحقيقية اليوم .. اليوم خمر و نساء خخخخخخخ عادل سايق عربيته و دماغه هتولع من المشاعر المختلفة لكن قرر يستسلم لشعور واحد بس الشعور الوحيد القادر على اعطائه جرعة من الدوبامين وسط هذا الكم من الفلسفة المتبعثرة و الاوفرثينكنج قرر يرجع البيت و يفتح افلام اباحية و يفرغ شهوته فى الكلوت الى مراته خانته بيه .. كان يحتاج لفعل ذلك الامر و لم يكن يعلم لماذا .. لم يكن يعلم ان هذا ما يسمى بالدياثة .. لم يكن يعلم ان هذه الرغبة الجديدة ليست الا الروتين اليومى لعدد مهول من الديوثين و المعرصين فى كل بقاع الارض .. عادل وصل ركن العربية و بيطلع على السلالم بسرعة و هو ماسك الكلوت الفتلة الاحمر بتاع مراته الى خده من مديرة المدرسة الاثارة بتنكح عقله كان فاكر ان البيت فاضى .. عمر فى مدرسته .. و رحمة راحت مدرستها .. اسراء فى الشركة .. و كان فاكر ان مراته هالة راحت محل الملابس بتاعها .. لكن .. عادل بيفتح الباب و يدخل البيت و يسمع تأوهات !!! جاية من اوضة النوم و فى طريقه لاوضة النوم بيلاقى جزمة مراته وبعد خطوتين بيلاقى ملابس الخروج بتاعتها على احد الكراسى و بعد خطوتين بيلاقى السنتيانة ملقاة فى الصالة و بعد خطوتين بيشوف كلوت ملقى امام باب الاوضة و بيشوف منظر نجس اوى باب الاوضة مفتوح هالة عريانة ملط على السرير فى وضع الكلبة الخاضعة رافعة طيزها لفوق و راسها تحت لازقة فى السرير و بتحك فى كسها بجنون وبتتأوه كالعاهرة عادل عرف ان مراته اهملت محل الملابس و رجعت البيت قبله و نار الهيجان بتاكل فى كسها زى ما هو اهمل شركته و رجع البيت و نار الهيجان بتاكل فى زوبره الشهوة تغلب العقلانية و من شدة الشهوة لم تنتظر هالة الدخول لغرفتها لنزع ملابسها ولكنها قامت بنزعها لحظة دخولها البيت و كأن عقلها توقف تماما عن العمل لم تهتم اذا عاد زوجها او احد ابنائها الى المنزل فجأة و رأى السنتيانة او الكلوت ملقى فى الصالة و باب الغرفة مفتوح الاولوية لشهوتها عادل قدام الاوضة شايف منظر مراته و مولع من الهيجان قلع هدومه بسرعة و اتسحب بهدوء و فجأة نط على السرير و حضن مراته بقوة اوى و نزل على طيازها سبانكات و هو بيشخر "خخخخخخخخخخخخخخخخخخ" هالة اتفاجأت و صوتت و لكن لما شافت جوزها ضحكت بدلع اوى "هههههههه يالهووووى ايه الى جابك بدرى" و عادل بيضحك معاها اوى و هو نازل بوس فى جسم مراته "جيت اشوف حبيبتى" هالة بتتمايص "ههههههههه لا بجد ايه الى جابك بدرى؟" عادل بيبدأ يدخل زوبره فى كسها "تعبت من الشركة و رجعت البيت انام شوية" "و انتى؟ مفتحتيش المحل بتاعك انهاردة؟" هالة بتتوتر "لا .. اممم .. وصلت عمر المدرسة و رجعت البيت عشان كنت تعبانة .. امم .." عادل بيبدأ ينيك فى كس هالة و هو عارف ان مراته بتكدب عليه ودة خلاه يهيج اكتر و يزود فى النيك اكتر "باين انك تعبانة اوى يا وسخة و انا هريحك" و بيضحك و هو بيبوس مراته فى رقبتها برومانسية و فى نفس الوقت نازل في كسها نيك هالة بتضحك و بتتأوه و هى بتتناك "ااااااااااااااااه اممممممم" الهيجان بقى على اخره السرير بقى حلبة مصارعة زوبر عادل داخل خارج جوة كس مراته هالة الى فاشخة رجليها هالة بتتمايص على جوزها و بتقوم فجأة و تجرى برة الاوضة عادل بيجرى وراها و يمسكها زى الاسد لما بيمسك الفريسة بتاعته و بيكملوا نيك فى الصالة احضان و بوس و شقاوة كأنهم عرسان جداد ضحك و مياصة و دلع بصوت عالى تفعيص و حك و سبانكات نار يا حبيبى نار و فجأة باب البيت بيفتح اسراء و اختها الصغيرة رحمة بيدخلوا البيت و يشوفوا المنظر شايفين ابوهم بيشخر زى المجنون و هو نازل نيك فى كس امهم و مامتهم بتتأوه بمياصة و بتضحك بدلع اوى و هى بتتضرب سبانكات و السنتيانة و الكلوت و البوكسر على الارض فى الصالة اسراء شافت المنظر و زعقت لابوها و امها "ايه الى بتعملوه دة؟ عيب كدة!!!" "رحمة لسة صغيرة و مينفعش تشوف حاجة زى كدة!!!" الاب و الام بياخدوا هدومهم و يدخلوا اوضة النوم بسرعة بيناموا على السرير و بيضحكوا اوى اوى من الى حصل هالة بتضحك و بتبوس جوزها و تقوله "يالهووووى يا عادل .. انا هموت من الكسوف هههههههه" عادل بيبوسها و يضحك معاها "ههههههه متتكسفيش يا حبيبتى .. البسى و روحى للبنات الاوضة و اعتذرى ليهم" هالة باست جوزها و لبست روب ابيض على اللحم و خرجت من اوضة النوم و راحت لبناتها اسراء و رحمة تعتذر ليهم عادل نايم على السرير عريان ملط و بيشخر من كتر الضحك "خخخخخخخخخخخخخخخخخخ يا شراميط يا انجاس" "هتموتى من الكسوف يا هالة؟ خخخخخخخخخخخخخ" "طيب مكنتيش مكسوفة من الى عملتيه فى مكتب المديرة مع ابنك والواد البلطجى؟ خخخخخخخخ" "و انتى يا اسراء هتعيشى عليا دور الشريفة العفيفة و بتقولى لابوكى عيب كدة؟ خخخخخخخخ" "طيب مش عيب تبقى شرموطة الشركة و الموظفين بيتراهنوا مع بعض عشان يلمسوا بزازك يا وسخة؟ خخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخ و انتى يا رحمة لسة صغيرة؟" "زوغتى من المدرسة مع صاحبتك الشرموطة و شقطك واد سرسجى على الموتوسيكل بتاعه .." "كل دة ولسة صغيرة؟ خخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" عمر راجع من المدرسة و فى طريقه للبيت القلق و الخوف يملىء قلبه "ياترى مامى هتضربنى؟ .." "ياترى هتقول لبابى؟ .." "بابى هيقتلنى لو عرف الى حصل فى مكتب المديرة .." "و هيقتل مامى .." "و البيت هيخرب .." عمر كان يظن ان مصير عائلته هى الخراب و لكن عمر ميعرفش ان ابوه و امه و اخواته البنات عايشين اسعد لحظات حياتهم دلوقتى الام هالة لبست روب و راحت اوضة البنات و اعتذرت ليهم و قعدت معاهم يضحكوا و يدردشوا هالة سرحت و حست بعودة الحياة ليها مرة اخرى و بتقول لنفسها "معقولة؟ الواد الدكر الى اسمه سيف سايب البنات الى فى سنه و شايفنى حلوة رغم انى قد امه و عايز ينام معايا؟" "و ابنى عمر بيساعده و عايز يشوفنى و انا بتناك من صاحبه؟" و بتفتكر لما عمر ابنها باسها فى مكتب المديرة و قالها بحبك يا ماما "معقولة عمر طلع بيحبنى اوى كدة و عايز يخلينى مبسوطة .." "سيف هيجى البيت يذاكر مع عمر .. هينيكنى و يخلينى شرموطة و محدش هيعرف حاجة" و بتحس بالامان لما بتقول لنفسها "جوزى عادل مش هيعرف حاجة .. وهخليه ينيكنى كل فترة زى نيكة انهاردة عشان ميشكش فى حاجة" "و البنات اسراء و رحمة فاكرين انى الام المثالية و مش هيعرفوا حاجة" "و عمر ابنى هخليه زى الخاتم فى صباعى و هيبقى ستر و غطى عليا" لكن متعرفش ان جوزها عارف انها بتخونه هالة حاسة بالامان و فاكرة انها هتقدر تتشرمط و تعيش المتعة براحتها و فى نفس الوقت تفضل محافظة على سمعتها اسراء كمان بتعيش اجمل ايام حياتها عشان زميلها فى الشغل احمد ابن الاستاذ مصطفى بيهتم بيها و بيلمس ايديها و بيشرمطها على الهادى و هى سايحة و متجاوبة و فى نفس الوقت مبسوطة انها قدرت تزعق لابوها و امها لما دخلت البيت لاقيتهم ملط و بيعملوا سكس اسراء فاكرة انها قدرت تحافظ على دور البنت الملتزمة الى عايشاه قدام عيلتها لكن متعرفش ان ابوها مراقبها بالكاميرات و عارف كل حاجة رحمة كمان مبسوطة عشان بتتشرمط مع صاحبتها شروق و بيخرجوا مع عيال سرسجية يتشرمطوا و يصوروا فيديوهات تيك توك سافلة اوى و فاكرة ان محدش يعرف حاجة عنها لكن متعرفش ان ابوها كان مراقبها و شاف كل حاجة بعينيه و بقى يتابع حساب التيك توك بتاع كابو الدكر الى كان شاقط بنته رحمة و مازن الدكر الى كان شاقط صاحبتها شروق الاب عادل راح يستحمى بعد النيكة الجامدة عادل بيعيش اسعد لحظات حياته مراته هالة بقت سخنة اوى على السرير مراته و بناته رافعين قرونه و خلوه يدوق حلاوة الدياثة و التعريص و محدش فيهم عارف انه مراقبهم و عارف بلاويهم عمر رجع البيت قلقان و خايف من ردة فعل مامته لكن مش بيلاقى اى حد فى الصالة بيسمع اصوات ضحك و هزار من اوضة اخواته البنات و بيعرف ان مامته و اخواته جوة بيسمع صوت فى الحمام و بيعرف ان ابوه بيستحمى جوة و فجأة بيسمع صوت رنة الاشعارات الصوت جاى من اوضة ابوه و امه اتسحب و دخل الاوضة بهدوء و لقى فون بيرن افتكره الفون بتاع مامته مسك الفون و فتحه بسرعة عمر كان متوتر اوى و بيقول لنفسه "مامى من عيلة كبيرة و واصلة .. اكيد كلمت حد مهم عشان يجيب سيف من قفاه بعد الى عمله فيها فى المكتب" لكن لقى رسالة جديدة من السكرتيرة و عرف ان الفون دة بتاع ابوه خد نفسه و حط الفون مكانه و خرج من الاوضة لكن وقف فجأة و لف و رجع دخل الاوضة تانى و مسك الفون و فتح الرسالة لقى السكرتيرة بعتت فيديو لعادل ابوه فتح الفيديو و لقى منظر وسخ اوى اخته اسراء بتروح لمكتب الاستاذ مصطفى موظف الحسابات مصطفى بيقولها تجيب الملف رقم 69 اسراء بتمد ايديها لكن الملف بعيد مصطفى الى قد ابوها بيقوم و يقولها هساعدك و بيلزق فيها من ورا بسرعة و بيمد ايد اليمين يمسك الملف و دراعه بيحك فى بزها اليمين و ايده الشمال ماسكة بزها الشمال بعهر اوى عمر اتصدم من الفيديو و لقى رسالة تانية من السكرتيرة "استاذ مصطفى كسب الرهان و مسك صدر بنتك استاذة اسراء" عمر مش مصدق عينيه اخته الكبيرة اسراء رمز الالتزام و الاخلاق هتبقى سبب فى تديثه و رفع قرونه اكتر عمر بقى يدور فى الفون بتاع ابوه زى المجنون عايز يشوف فيديوهات تانية لاخته اسراء و فجأة فتح تطبيق التيك توك بالصدفة و استغرب اوى "معقولة؟ .. بابى عنده تيك توك؟ عمر لقى ابوه عامل متابعة لحساب اسمه كابو و فجأة اشعار جديد كابو حط فيديو جديد الفيديو بعنوان "كابو و مازن و اتنين شراميط اندر ايدج بيرقصوا على المهرجان الشعبى" عمر فتح الفيديو عشرة الاف مشاهدة فى اول دقيقة خمس الاف لايك و الف شير لكن عمر اتصدم لما لقى اخته الصغيرة رحمة و صاحبتها شروق فى الفيديو رحمة و شروق لابسين بادى حمالات قصير و جينز محزق اوى و بيرقصوا على مهرجان شعبى بشرمطة و لبونة اوى وكابو و مازن نازلين حك و تفعيص فى لحم اخته و صاحبتها "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" " خخخخخخخ احا يا رحمة يا مومس" عمر بيشخر من العهر الى شايفه زبه الصغير بقى يشخ لبن تحت الهدوم بدون ما يلمسه هرمون الدياثة على فى دمه و قرونه كبرت اوى عمر طلع الفون بتاعه وخد كل الفيديوهات و بقى معاه كل فضايح اخواته البنات قفل الفون بتاع ابوه و سابه مكانه و بيخرج بسرعة من اوضة ابوه و امه لكن بيلاقى صدمة جديدة عند باب الاوضة بنطلون ابوه على الارض و بيظهر شريط احمر فى جيب البنطلون "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخ" عمر قلبه بيدق من الخوف بيمسك الفتلة و يطلعها من جيب البنطلون ويلاقيها الكلوت الفتلة الاحمر بتاع مامته مليان بقع بيضة "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "ايه الى جاب الكلوت دة هنا؟ خخخخخخخخخ" "معقولة؟ بابى عارف كل حاجة؟ خخخخخخخخخخخخخخخخ" عمر راح اوضته و قرب يتجنن و كل حاجة بقت واضحة عرف انه هيبقى خول و ديوث و مامته هالة هتبقى شرموطة سيف و اخته الكبيرة اسراء هتبقى لبوة استاذ مصطفى و ابنه احمد و اخته الصغيرة رحمة هتبقى قحبة كابو و مازن و اتأكد ان ابوه عادل عارف كل حاجة حصلت بين سيف و هالة فى مكتب مديرة المدرسة و مراقب اسراء فى الشركة بالكاميرات و عارف بلاوى رحمة على التيك توك الاب عادل استحمى و لبس هدومه خرج من البيت عمر فى اوضته مصدوم و دماغه بتلف و فجأة اسراء بتدخل الاوضة و تقفل الباب بتروح لعمر و تحضنه "ازيك يا حبيبى ؟ .." "مجتش تسلم على اختك حبيبتك ليه؟.." عمر بيبوس اخته الكبيرة "حقك عليا يا اسراء" اسراء بتبوسه و تقوله "فى اى حاجة مخبيها عليا؟ .." عمر بيرد بتردد "حح .. حاجة زى ايه؟" اسراء بتتنهد "حاجة زى .. الى كنت لابسها تحت الهدوم و انت رايح المدرسة؟" عمر بيتوتر اوى "قق .. قصدك ايه؟" اسراء بتبص لاخوها "قصدى الكلوت الاحمر الى سرقته من هدوم مامى .. انت مش عارف ان كدة عيب؟" عمر مش بيرد عليها و بيعرف ان اخته زى البلد كلها بتنظر على غيرها و تمثل دور حامى حمى الفضيلة و هى اصلا شرموطة وفجأة عمر شخرلها "خخخخخخخخخخخخخخخخخخ" اسراء اتصدمت عمر مسك الفون بتاعه و فتح الفيديو بتاعها و خلاها تتفرج "سايبة موظفين الشركة يتحرشوا بيكى و يتمتعوا بلحمك النجس.." " و جاية تعيشى دور المحترمة عليا يا كسمك؟ خخخخخخخخخخخخ .. " اسراء مش قادرة تنطق عمر ابتسم ابتسامة خبيثة و قرر يبتز اخته قلع هدومه و بقى ملط "خلينى احك زبى فى كلوتك والا هبعت الفيديو لكل الناس و افضحك" اسراء خافت من الفضيحة و قلعت البنطلون و نامت على بطنها و هى بتعيط عمر طلع فوقيها حضنها من ورا ايده ماسكة بزازها و زبه الصغير بيحك فى طيزها الملبن فوق الكلوت و بقى يبوس فى خدودها النجسة و يهمس فى ودنها "متخافيش يا اسراء .. احححح انتى اختى و عمرى ما افضحك" "اححححح طيزك و بزازك حلوة اوى يا اسراء اممم" "اااااه طيزك معرصانى اوى .. و بزازك رافعة قرونى اوى اوى اححححح" و بيجيب لبنه على كلوت اخته من برة و يسيبها و يروح الحمام اسراء هديت و بطلت عياط كانت فاكرة ان اخوها هيبتزها و ينيكها لكن عرفت انه مجرد خول عايز يبقى عرص و ديوث على لحمها عمر دخل الحمام و مسك الفون بتاعه و قرر يبتز اخته الصغيرة رحمة بعتلها رسالة "انا عارف انك بتهربى من المدرسة و تقابلى الواد كابو يا وسخة" و بعتلها فيديو الرقص "و بقيتى اشهر شرموطة على التيك توك" "تعالى الحمام دلوقتى حالا و انتى لابسة الجينز المحزق الى رقصتى بيه يا كسمك والا هفضحك" بعد خمس دقايق رحمة بتتسحب و تدخل الحمام بهدوء و تقفل الباب رحمة هتموت من الخوف "ياترى عمر هيفضحنى و يقول لبابى و مامى؟" لكن بتتصدم لما تلاقى عمر نزل راكع على الارض و بقى يبوس صوابع رجليها بعهر اوى و بقى يبوس كل حتة فى البنطلون الجينز المحزق الى لابساه و طلع فوق على طيزها و قال لاخته "تسمحيلى يا ملكة ابوس طيزك؟" رحمة مصدومة و مش بتنطق عمر دفن وشه بين طياز اخته الاندر الايدج و بقى يلحس فى بنطلونها "اححححححح من انهاردة انا ديوثك و عرصك يا رحمة" "خدينى معاكى و انتى بتصورى فيديوهات تيك توك مع كابو الدكر احححح" "خلينى اشوفه و هو بيرقصك زى الشرموطة و بيحسس على جسمك اااااااه" رحمة بتبتسم ابتسامة خبيثة و بتعرف انها هتركب اخوها و هتخليه دلدولها مدت ايديها و قالت لاخوها "يلا بوس ايدى يا كلب" اخوها بقى يبوس ايد اخته و هو بيلهث زى الكلب و رحمة بتضحك بشرمطة و مياصة اوى اوى و سابته و خرجت من الحمام عمر رجع اوضته نام على سريره تعبان من كمية الدياثة الى شافها و العشرات الى ضربها و فجأة باب الاوضة بيفتح مامته هالة بتدخل و هى لابسة روب ابيض قصير على اللحم لحم رجليها عريان و فرق بزازها الملبن واضح قدام ابنها عمر هيموت من الخوف ياترى هتضربه؟ ولا هتطرده من البيت؟ لكن عمر اتصدم لما لقى مامته هالة الست الهاى كلاس بتقوله بصوت قارح اوى و بسيطرة اوى "يلا يا خول طلع الفون بتاعك و صورنى فيديو و انا برقص لدكرك سيف" هالة شغلت اغنية مسيطرة و بقت ترقص رقص وسخ اوى اوى و عمر مسك الفون بايده اليمين و بيصور امه فيديو و بيدعك زبه زى المجنون بايده الشمال هالة بتهز طيازها و بتقلع الروب بدلع اوى و بقت ترقص ملط قدام ابنها "مسيطرة .. همشيك مسطرة .." عمر اتديث اوى اوى من كلمات الاغنية و اترفع قرونه اوى اوى من قراحة امه و رقصها و اتخنزر اوى اوى من شخرة دكره سيف لما بعتله الفيديو عمر ضرب العشرة و دخل نام زى القتيل و حلم بحاجة غريبة اوى كأنه سقط فى عالم اخر السماء خضراء و ليست زرقاء و المياه صفراء و ليست شفافة اللون و البشر يتحدثون لغة غريبة رأى شابة جميلة ذات البيرسينج فى اذنيها و شاب يشرب الحشيش طيلة الوقت و الاكتئاب ينهش فى اعماقه يشعر فى هذا العالم بالراحة و كأنه هرب اليه عمدا يدرك انه يحلم ولكنه يشعر انه حقيقيا تماما فجأة استيقظ عمر فى الساعات المتأخرة من الفجر وكان فى حيرة من امره أهل كان حقا مجرد حلم؟ هل يستطيع تكرار هذه التجربة مرة اخرى؟ لايزال فى حيرة من امره ولا يمكنه وصف ما حدث و ذهب الى النوم مجددا تانى يوم عمر قرر يكتشف ميوله اكتر بيدخل على النت و يسجل حساب باسم عمورى ويشترك فى اشهر صفحة للدياثة العربية بيتعرف على ادمن الصفحة الاستاذة ياسمين صحفية بتعمل لقاءات مع ديوثين و تحلل شخصياتهم و تكتب مقالات عنهم فى الجريدة و يتعرف على ديوث زيه اسمه حودة امه مطلقة و عايش معاها لوحده بيتبادلوا صور التجسس على امهاتهم من غير وش حفاظا على خصوصيتهم و يتكلموا كتير و يرتاحوا لبعض الاستاذة ياسمين بتطلب من عمورى و حودة يعملوا لقاء صحفى معاها و بيوافقوا و بيقرروا يتقابلوا فى اشهر قهوة مصرية قهوة الحرية حودة الديوث وصل القهوة و سلم على ياسمين قعد معاها بانتظار عمورى عمر وصل القهوة و شاف ياسمين من بعيد و اندهش لما لقاها عاملة بيرسينج فى اذنيها وكأنه شافها قبل كدة فى مكان ما او حلم ما و فورا وقع فى حبها و نسى صديقته السابقة هايدى و نسى محارمه هالة و اسراء و رحمة ياسمين جميلة الجميلات الجدعة كما يطلق عليها اصدقائها صاحبة البيرسينج فى اذنيها و الذكاء العالى و النشاط الغير معتاد و الطاقة اللانهائية محبوبة الجماهير مبدعة و غير متوقعة عمر راح لياسمين و سلم عليها و لكن عمر اتصدم لما شاف حودة الديوث "حح .. حودة الديوث يبقى ... محمود ابن خالتى؟" "خخخخخخخخخخخخخخخ" حودة الديوث اتصدم لما شاف عمر "خخخخخخخخخخخخخخخخ" "انت يا عمر؟ ..انت تبقى عمورى الديوث؟ خخخخخخخخخخخخخخخخخ" ياسمين اتفاجئت لما عرفت ان عمر و محمود ولاد خالة عمر سلم على محمود ابن خالته و خده بالحضن و الاتنين حسوا بالامان لما شافوا بعض القهوجى وصل "ازيك يا اجدع ست ياسمين" ياسمين ابتسمت للقهوجى "ازيك يا كارلو .. شوف الضيوف يشربوا ايه و هاتلى القهوة بتاعتى" القهوجى : "تحت امرك يا استاذة ياسمين .. تشربوا ايه يابهوات؟" عمر بص للقهوجى و كان هيفقد النطق و كأنه رأى شبحا "انا شوفتك قبل كدة؟" كارلو القهوجى ابتسم بخبث "شوفتنى ايه يا راجل؟ دة احنا ياما حششنا مع بعض خخخخ" ياسمين بصت لكارلو و عمر و حست ان فى حاجة خفية بينهم عمر بقى فى حيرة شديدة و لسبب ما افتكر الشاب المكتئب الى بيشرب حشيش فى الحلم عمر بصله و قاله: "هشرب سحلب.." محمود: "خليهم اتنين سحلب .." ياسمين ابتسمت ابتسامة خبيثة لما عرفت ان ضيوفها هيطلبوا سحلب و بصت لكارلو و لقته بيبتسملها ابتسامة خبيثة ياسمين لاحظت نظرات الاعجاب من عمر و لكنها صحفية بروفيشنال جدا مش بتسمح بدخول المشاعر الى حياتها العملية و فجأة ياسمين بصت لعمر بصة قارحة و قالت بسيطرة "اول قاعدة فى اللقاء الصحفى دة .." "ممنوع الوقوع فى حب الصحفية .." "خخخخ مفهوم؟ .." عمر خاف و توقف عن نظرات الاعجاب و اتعدل و بقى زى الالف ياسمين بتسأل ضيوفها اسئلة صحفية و الضيوف بيحكوا قصة حياتهم و هى بتحلل شخصياتهم و بتستعد لكتابة مقالة قوية كعادتها القهوجى رجع ومعاه قهوة ست ياسمين و السحلب للبشوات عمر و محمود بيشربوا السحلب و فجأة بيتفوا "ايه القرف دة" "خخخخخخخخخخخ" "انا عارف الطعم دة كويس" "خخخخخخخخخخ" ياسمين بتضحك ضحكة خبيثة و كأنها عارفة ايه الى فى السحلب محمود بيشخر "خخخخخخخخ فين القهوجى ابن المتناكة الى عمل السحلب دة؟" احد الجالسين على القهوة بيشخر لعمر "ماله السحلب يا كسمك؟ طول عمرنا بنشربه هنا خخخخخ" محمود بيشخر و يرد عليه " القهوجى المعرص بيغفلكوا و بيضرب عشرة فى السحلب يا ولاد المتناكة خخخخخخخخخ" كل الناس على القهوة بتقوم تكسر فى الكراسى و بتشخر "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انا بقالى خمس سنين بشرب سحلب هنا" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ و انا بقالى تسع سنين" "خخخخخخخخخخخ بتغفلنا يا كارلو بعد السنين دى كلها؟" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" كارلو القهوجى بيخرج من وسطهم بسرعة و بيجرى فص ملح و داب و الناس على القهوة بتجرى وراه و بتشخر "خخخخخخخخخخخخخخخ تعالى هنا يا ابن الشرموطة" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ دة انا هنيكك لو مسكتك" "بتشربنا عشراتك يا معرص السنين دى كلها خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" ياسمين قامت و قالت لعمر و محمود "شكرا ليكم على وقتكم و اتمنى لكم حياة افضل .." محمود رد عليها "شكرا يا استاذة ياسمين على اللقاء الممتع .." لكن عمر قالها "لو سمحتى يا استاذة ياسمين .. ممكن طلب اخير قبل ما تمشى .." ياسمين ابتسمت "اتفضل يا عمر .." عمر بصلها و قالها "ممكن توصلينى بالقهوجى الى جرى .. محتاج اتكلم معاه ضرورى .." ياسمين حست بصدق عمر و شعرت ان فى شىء خفى بينه و بين كارلو القهوجى و خدت عمر و راحوا لكارلو عمر بيروح احد الاحياء الفقيرة مع ياسمين و بيطلعوا فوق سطح احد البيوت المتهالكة و عمر بيشوف عشة عليها اعلام النادى الاهلى و شاب نائم وسط القطط ياسمين قالت لعمر "متخافش .. البيت قديم بس زى الحديد و كارلو بيحب يربى القطط" عمر بص لاعلام الاهلى و سأل ياسمين " و ايه قصة الاعلام دى كلها" ياسمين ضحكت و ردت عليه "ههههههه دى قصة طويلة .. كارلو قال نكتة على الاهلى زمان و بسببها اترمى فى السجن" " كنت بجيبله عيش و حلاوة كل يوم .." " ولما خرج من السجن حط الاعلام دى كلها و بقى يعرص للاهلى عشان يسيبوه فى حاله هههههه" عمر نزل على الارض و بقى يأكل القطط بايده و ياسمين دخلت العشة و بتصحى كارلو "اصحى يا كارلو .. جايلك ضيوف" كارلوا صحى و شاف عمر بيأكل القطط و ابتسم و قام و قاله "جيت العشة مع ياسمين و اكلت القطط بايديك .. زى ما قلتلى بالظبط " عمر مصدوم من كلام كارلو و ياسمين مش فاهمة اى حاجة و حاسة ان فى حاجة غريبة بين كارلو و عمر ياسمين بتقطع الصمت و تقول "طيب .. انا ماشية عشان ورايا شغل يا حلوين .. باى .. " ياسمين بتنزل و تركب عربيتها و تمشى و عمر بيبص لكارلو فى عينيه فى هدوء تام و لغة الصمت ابلغ من كل الكلام كارلو بيقعد و يطلع سجايره "سيجارة؟.." عمر بياخد سيجارة و بيقعد جنب كارلو فى العشة و يدخنوا "اسمك الحقيقى ايه؟ .." "احمد .. احمد الشهير بكارلو.." "و ايه اعلام الاهلى دى كلها؟ .. بتحب الاهلى للدرجة دى؟" "خخخخخ اعظم نادى فى الكون يا جدع.." "بس ياسمين قالتلى انك دخلت السجن عشان قولت نكتة على الاهلى .." "انا دخلت السجن مرتين .. مرة عشان الاهلى .. و مرة قبل ما اموت" "قبل ما تموت ؟.." عمر مش فاهم حاجة و حس انه قاعد مع واحد هربان من مستشفى المجانين كارلو بينفخ فى سيجارته و يقوله "قبل ما اموت .. كنت ابن راجل اعمال كبير .. عندى كل حاجة .. و مش حاسس بالنعم الى فى ايدى" "يوم 22 فبراير الساعة 3 الفجر على كوبرى ستانلى" "كنت سايق العربية سكران و فى ايدى سجارة حشيش و راكب معايا صاحب عمرى" "و عملنا حادثة .." "صاحبى مات .. و انا دخلت السجن عشر سنين عشان كنت سايق سكران" "صاحب عمرى مات و فى ايده ازازة خمرة بسببى" "عشت سنين حاسس بالذنب و الاكتئاب دمرنى" ""لما دخلت السجن محدش سأل فيا غير ياسمين .. كانت بتزورنى فى السجن و بتجيبلى عيش و حلاوة .. بس مكانش اسمها ياسمين ولا كانت بتشتغل صحفية" "كان اسمها سارة .. و بتشتغل فاشون ديزاينر" عمر اتأكد انه قاعد مع مجنون و لسة هيقوم و يسيبه و يمشى لكن فجأة سمع كارلو بيقول حاجة صدمته "خرجت من السجن بعد عشر سنين .. و شفت قد ايه الحرية حلوة لما بصيت للسما الخضرا" عمر شخر من الصدمة "خخخخخخخخخخخخخخخ انت قولت ايه؟ .. السما الخضرا؟.." "ايوة .. السما كانت خضرا قبل ما اموت مش زرقا.. والمياه كانت صفرا .." "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" عمر بيشخر و مش مصدق الى سامعه كارلو بيوصف العالم الغريب الى عمر شافه فى الحلم بعد ما ضرب عشرة على امه و هى بترقص عريانة و جاب كمية لبن مجابهاش قبل كدة كارلو بص لعمر و ابتسمله "خرجت من السجن ولقيت شبابى ضاع و حياتى اتدمرت" "كنت بشرب حشيش و خمرة كل يوم عشان انسى صاحبى الى مات بسببى" "لكن الاكتئاب دمرنى .. لحد ما قابلتك يا عمر و انقذت حياتى" عمر مصدوم "انا؟ .. انا .. انقذت ..حياتك؟.." كارلو بيرد عليه "ايوة يا صاحبى .. انت انقذتنى من الاكتئاب زى ما اكون اتولدت من اول و جديد .." "و انا جيت العالم بتاعكم عشان ارد لك الجميل .." عمر: "العالم بتاعنا؟ .." كارلو بيبتسم لعمر "ايوة .. العالم بتاعكم .. ابو سما زرقا و مية شفافة" "هستناك تيجى بكرة نكمل كلامنا" عمر مصدوم و و مش فاهم اى حاجة و يسيبه و يمشى بعد ربع ساعة عمر قاعد فى كافيه و بيفكر فى كلام كارلو و فجأة الفون بيرن محمود ابن خالته "الو .. الحقنى يا عمر .. مامى قالتلى عايزة دكر ينيكها دلوقتى حالا و الا هتحرمنى من شم كلوتاتها لمدة شهر" عمر بيشخر "خخخخخخخخخخخخخخخ لا راجل يا كسها" "هجبلك دكر و اجى على شرط .. تخلينى اتفرج على خالتى شيماء و هى بتتناك" محمود عايش مع امه شيماء المطلقة لوحدهم بتعرصه و تديثه و تخليه يشم كلوتاتها مقابل انه يجيبلها رجالة البيت عمر ولع من الاثارة و الهيجان و اتصل بدكره سيف عمر: الو سيف: خخخخخخ عايز يا كسمك؟ (و فى الخلفية صوت واحدة بتصوت اااااااااااااااااااااااه احححححح) عمر عرف ان سيف بينيك شرموطة لكن ميعرفش ان الشرموطة دى تبقى امه هالة عمر بيقوله بخضوع "ارجوك يا دكرى تعالى نيك خالتى دلوقتى" سيف بيشخر من كتر الضحك عشان لقى فرصة متتعوضش و قرر يعمل خطة خبيثة اوى بيشخر لعمر "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ جايلك يا ابن المتناكة" سيف كان فى اوضة نوم هالة بينيكها لما كلمته من ساعتين و قالتله "البيت فاضى .. مستنياك" سيف قفل المكالمة و ضرب هالة سبانك وسخ اوى وقالها "خليكى ملط زى ما انتى يا كسمك .. هروح اشوف ابنك الخول عايز ايه و ارجعلك" هالة كانت هيجانة اوى و فضلت نايمة ملط بتحك فى كسها سيف لبس و راح لعمر عمر راح بيت خالته شيماء و معاه دكره سيف محمود الديوث بيفتح الباب و هو لابس كلوت امه شيماء سيف شافه و شخر "خخخخخخخخخخخخخخخ فين امك يا معرص؟" محمود بيرد بمياصة "فى الحمام بتستحمى اححححح" و فجأة التلاتة بيدخلوا الحمام على شيماء شيماء بتصوت "يالهوووووووووى" و بتتصدم لما بتشوف عمر ابن اختها هالة "بتعمل ايه هنا يا عمورى؟" عمر بيبتسم ابتسامة خبيثة "جاى ادوق حلاوة التعريص على خالتى حبيبتى اححح" شيماء بتعرف ان عمر ديوث زى ابنها و بتضحك ضحكة شراميطى اوى "هيهيهيهى تعالى دوق يا حبيب خالتك" و بتبص لسيف و تعض على شفايفها بمحن و بتقول بصوت قارح اوى و هى عريانة ملط قدام ابنها محمود و ابن اختها عمر و الدكرسيف "ينيلك يا واد يا محمود .. جايب راجل غريب و مدخله الحمام على امك يا خول" محمود مولع من الدياثة و كلام امه القارح خلاه ينقط لبن فى كلوتها الى لابسه "دة سيف الدكر الى هيفشخ كسك و ينكح شرفك يا مامى اااحححححح" سيف بيشخر لهم كلهم "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ مش عايز اسمع صوت يا ولاد الشرموطة" "يلا يا مرة يا شرموطة لفى نفسك بملاية و تعالى معايا" سيف بيشد شيماء من شعرها و يلفها بملاية شيماء: "اااااححححح بتعمل ايه يا مجنون" سيف:"خخخخخخخخخخ اخرسى يا بنت اللبوة" و يضربها بالالم على وشها بسيطرة اوى و ياخدها العربية و يقول لعمر "يلا يا كسمك اطلع بينا على بيتك.. انا قولت لامك هرجعلها و لازم انفذ وعدى خخخخخخ " عمر بقى موحوح اوى لما عرف ان دكره سيف كان فى بيته و بينيك امه هالة من شوية ومدام شيماء ولعت اوى لما عرفت ان اختها المحترمة مدام هالة طلعت شرموطة زيها عمر بيسوق العربية و الناس فى الشارع شايفة منظر وسخ اوى عمر متوتر اوى و محمود قاعد جانبه لابس كلوت امه و شيماء قاعدة ورا لحمها عريان تحت الملاية البيضة و بتمص زوبر دكرها سيف بعد شوية بيوصلوا بيت عمر و يدخلوا بهدوء و يسمعوا اهااات ممحونة اوى فى اوضة نوم هالة شيماء بتقلع ملط و بتشوف اختها هالة عريانة على السرير و بتلعب فى كسها "خخخخخخخخخخخخخخخخ و عايشة علينا دور الشريفة يا معرصة؟" هالة بتتصدم و بتغطى جسمها بسرعة "يالهووووووى .. بتعملى هنا ايه يا شيماء؟" شيماء بتقرب من اختها و بتعرى جسمها براحة و تمهس فى ودنها "سيف ناوى ينكح كسى و كسك يا لبوة .. و يعرص ابنى و ابنك يا مومس" هالة بتتأوه "اااااحححححححح يا متناكة" المنظر بقى وسخ اوى سيف بيبتسم ابتسامة خبيثة عشان خطته نجحت و شايف قدامه عمر و محمود لابسين كلوتات حريمى و بيدعكوا ازبارهم الصغيرة زى الخنازير و هما شايفين امهاتهم هالة و شيماء بيبوسوا شفايف بعض بعهر اوى و هما عريانين ملط هالة بتفعص فى بزاز اختها شيماء بلبونة اوى و شيماء بتحسس على كس اختها هالة بنجاسة اوى و سيف قلع ملط و زوبره الكبير واقف زى العمود مسك النسوان الكبيرة الى فى سن امه من شعرهم و رماهم على السرير بسيطرة اوى "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" و شخر شخرة زلزلت البيت كله و هجم عليهم زى الاسد لما بيهجم على فريسته عمر فى الاوضة مع امه الهاى كلاس و خالته المحترمة الى من عيلة كبيرة و ليها اسمها و شايفهم فى وضع الدوجى المهين اكساسهم النجسة بتتنكح بعهر و سامع اصوات الطرقعة على طيازهم الملبن و محمود الى بيروح مدرسة انترناشيونال و عايش احسن عيشة و البنات بتجرى وراه عشان فلوسه بقى كلب ذليل تحت زوبر دكره سيف الى اتولد فى عيلة فقيرة و بيروح مدرسة حكومة سيف بيمسك الفون و يكلم رجالته "خخخخخخخخخ تعالوا يا رجالة بسرعة" بعد شوية الرجالة بتوصل بيدخلوا البيت و يقلعوا ملط و سيف بيرحب بيهم و يقولهم "البيت بيتكم يا رجالة خخخخخخخخ" و الرجالة بتشيل سيف الزعيم على اكتافهم "هشتكنا و بشتكنا يا زعيم خخخخخخخخخخ" "يا مدلعنا يا مشخلعنا يا زعيم خخخخخخخخخخ" الوضع خرج عن السيطرة بيت الاستاذ عادل المحترم بقى وكر للدعارة و النجاسة الحشيش و البيرة فى كل حتة الرجالة عريانة ملط و ازبارها واقفة شخير و شتايم بتزلزل البيت "خخخخخخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخ" مهرجانات شعبى بصوت عالى "دارت الحرب هنضرب حى" "بالكشاف على وشك جاى" "انشف يالا لو عضمك نى" هالة فى اوضة نومها واخدة زوبر كبير فى كسها و زوبر عريض فى خرم طيزها و زوبر طويل فى بوقها النجس و عمر نايم على بطنه و بيتناك جنبها على السرير و واخد زوبر كبير فى طيزه و زنبوره الصغير بيتحلب بعهر اوى الرجالة بتشرب الحشيش و البيرة و نازلين نيك فى هالة و ابنها هالة بتبص فى عيون ابنها و تقوله "اااااااه اححححححح مبسوط و انت شايفنى بتناك قدامك يا راجل البيت هيهيهيى؟" و عمر بيتأوه بمياصة زى النسوان و هو بيتنكح و يقول لامه "ااااااححححح عرصينى و ارفعى قرونى اوى يا مامى انا كلبك و خدامك اااااحححححح" و بيقرب شفايفه من شفايف امه الشرموطة الى بتتعشر قدام عينيه و يبوسها بوسة وسخة اوى كلها هيجان و عهر صوت المهرجانات الشعبى بيزلزل البيت "وخداك دايماً على حجرها" "انت في نظر الكل خروف" "طش يا قرد أدخل جبلايتك انا علمت عليك في نتياتك" المشهد وصل اقصى درجات العهر و كأن الصعاليك نجحوا فى غزو منزل الاستاذ عادل المحترم و نكلوا باهله و اغتصبوا نساءه بمساعدة ابنه المخنث الذى ترعرع على يد امه فى منزل تطغى عليه سطوة الام و يغيب عنه ذكورية الاب تماما كما يفعل صعاليك الشرق بغزو الحضارة الغربية و التنكيل بها و خرابها بمساعدة حركة الووك المخنثة و الفكر النسوى و كل من يحارب الذكورية و يصفها بالسامة و كأن عمر اصبح كحركة الووك .. يستمتع بشعور الغزو من قبل اعداءه وينتشى عندما يستباح شرفه و عرضه و اما نساءه فتثنى على دياثته و تعظم من شأن خنوثته حتى يتسنى لتلك النساء ممارسة العهر كما تشتهى الى ان يعم الخراب و تهدم الاسرة و المجتمع و يتمكن ذكور الصعاليك من الوصول للسلطة و اول من يدفع الثمن باهظا هم هؤلاء النساء اللواتى كانا ينادين بالحرية فبين ليلة و ضحاها يصبحن سجينات و رهائن تحت امرة الصعاليك و كأنهم كانا يشتهين ذلك داخل انفسهن و يدعين النقيض علنا فالمرأة ترغب ان تكون مملوكة و خاضعة حتى ان انكرت ذلك و القط يحب خناقه شيماء فى الحمام بتتنطط على ازبار الرجالة "اااااااااااه ازباركم كبيرة اوى يا رجالة احححححح" "افشخوا كسى ... انكحوا شرفى قدام ابنى الخول اااااااه" و محمود راكع على الارض و الرجالة بتطرطر على وشه و هرمون الدياثة بقى عالى اوى فى دمه بسبب امه الشرموطة و كلامها القارح حفلة النيك خلصت و الرجالة مشيت و هالة نضفت البيت عادل رجع البيت مع بناته و سلم على مراته و ابنه و اتعشى مع اسرته الجميع ذهب للنوم و عمر استقيظ فى ساعات الليل المتأخرة مفزوع كأنه ذهب الى العالم الغريب ذو السماء الخضراء مرة اخرى تماما كما حدث سابقا و كأنه يستطيع زيارة هذا العالم بعد وصوله الى نشوة جنسية قوية كما حدث فى المرتين السابقتين الساعة الثالثة فجرا عمر صحى من النوم مفزوع و بيسأل نفسه "دة حلم ولا حقيقة؟" لبس بسرعة و خرج من البيت ركب العربية و قرر يروح لكارلو عمر وصل الحى الشعبى الفقير و بيدخل بيت متهالك و بيطلع فوق السطح لكن بيسمع اصوات طرقعة و اهااات وسخة اوى جاية من العشة الى عايش فيها كارلو بيقرب من العشة بهدوء و يتجسس و يشوف منظر وسخ اوى يلاقى ست كبيرة لابسة عباية سمرا و طرحة فى وضع الكلبة و رافعة العباية فوق طيازها و وراها كارلو مطلع زوبره الكبير و بينكح فيها بعهر اوى و نازل تلطيش على طيازها الكبيرة سبانكات وسخة اوى اوى و وراه بنت فى العشرينات لابسة اسدال و طرحة زى كل النسوان فى الاحياء الشعبية الفقيرة راكعة على ركبها بخضوع و بتلحس طيز كارلو بلسانها و بتنضفها و بيتفرج عليهم شاب فى العشرينات و هو راكع على ركبه و لابس اندر حريمى بيتأوه بمياصة زى النسوان عمر بيستخبى و يتابع الى بيحصل كارلو بيخلص نيك فى كس الست الكبيرة و بيمسك راس البنت العشرينية بسيطرة و يجيب نافورة لبن على وشها و شفايفها و فجأة الشاب الى لابس اندر حريمى بيروح للبنت و يحط شفايفه على شفايفها الى مليانة لبن كارلو و يبدأ ينضف وشها و شفايفها النجسة بلسانه الست الكبيرة بتعدل العباية السمرا و البنت بتعدل الاسدال و الشاب بيقلع الاندر الحريمى و يلبس هدومه و يخرجوا من العشة و ينزلوا عمر مستخبى و بيتجسس و شايف كارلو عريان ملط و زوبره الكبير نازل بين رجليه زى خرطوم المطافى كارلو بيولع سيجارة و فجأة قال "خخخخخ تعالى يا عمر .. واقف برة ليه؟" و بينفخ الدخان عمر اتصدم و دخل العشة "ازاى عرفت انى واقف برة ؟ .. شوفتنى؟" كارلو بيبصله و يبتسم ابتسامة خبيثة "لا مشوفتكش .." "لكن قبل ما اموت .." "انت حكيتلى كل حاجة و قولتلى انك جيت العشة الفجر .." "و استخبيت و شوفتنى و انا بنيك صاحبة البيت الست هدى .. " "و بجيب لبنى على وش بنتها فاطمة .. " "و برفع قرون محمد جوز بنتها المعرص .." "زى ما انت قرونك مرفوعة على امك و اخواتك البنات .." عمر مصدوم و مش على بعضه "ااا .. اااا.. ازاى .. عارف عنى .. كل دة؟ .." "و ايه .. العالم الغريب دة .. ابو سما خضرا .. الى بشوفه .. فى الحلم؟ .." كارلو بيضحك "هههههههه متقلقش هتفهم كل حاجة فى الوقت المناسب.." "و دة مش حلم .. دة حقيقة .." عمر مفزوع "حقيقة؟ .. الهلوسة دى تبقى حقيقة؟" كارلو بيشخر "خخخخخخ ما قلتلك يا كسمك دى مش هلوسة .. دى حقيقة .." "انت قدرت تتواصل مع عوالم تانية .." عمر مصدوم "ااا .. ااا .. ازاى؟ ..." كارلو بيبتسم لعمر "متخافش يا عمر ..الاجيال الجديدة فاكرة ان دة خيال علمى .." "لكن اجدادك من مئات و الاف السنين كانوا بيتواصلوا مع عوالم تانية دايما .." عمر اتكسف و قال "بس انا .. شوفت العالم الغريب دة ... لما .. ضربت ...." كارلو بيقاطعه "لما ضربت عشرة؟ .. ههههههه" عمر بيقوله "ايوة .. لكن مش زى اى عشرة ضربتها قبل كدة .." "ضربت عشرات عنيفة اوى لما شوفت مامى و اخواتى بيرفعوا قرونى و دوقونى طعم الدياثة الحقيقية .." كارلو بيشخر "خخخخخخخخخخخخخ" "اجدادك عرفوا طرق كتير تخليهم يقدروا يتواصلوا مع العوالم التانية.." "زى حلقات الحضرة الصو فية .." "و تمارين اليوجا .." "و النشوة الجنسية العنيفة او الاورجازم .." "و دى .." كارلو بيطلع حباية لونها زرقا عمر بيشوف الحباية و يقول "ايه دة يا كارلو؟ .." كارلو بيبتسم ابتسامة خبيثة "دى حباية الفيل الازرق .. اسهل طريقة تتواصل بيها مع العوالم التانية .." كارلو بيقوم و هو ملط و يروح يولع سيجارة حشيش و يشغل اغانى و بيرجع لعمر و يقف قدامه .. زوبره الكبير بقى قدام وش عمر و عمر قاعد و عينه على زوبر كارلو الكبير و بيعض على شفايفه و بدأ يتسطل من ريحة الحشيش كارلو مسك حباية الفيل الازرق و حطها فى بوق عمر بصوابعه عمر بلع الحباية بدون اى مقاومة .. و بقى يمص صوابع كارلو بخضوع اوى كارلو بيبتسم ابتسامة خبيثة و ساب عمر يمص فى صوابعه زى الكلب الخاضع و فجأة عمر مسك زوبر كارلو باسه بمحن اوى و حطه فوق راسه و بقى يبوس فى بيوضه بعهر اوى بعد عشرين ثانية الحباية عملت مفعول و عمر راح فى عالم تانى و بدأ يصرخ بكلمات غريبة و فى نفس الوقت بيمص زوبر كارلو و كأن عمر بقى متواجد فى عالمين مختلفين فى نفس اللحظة و كارلو استغل الفرصة و مسك الفون بتاع عمر و شاف الفضايح كلها .. فيديوهات رقص هالة و هى ملط .. صور تجسس على اسراء و رحمة و هما بالكلوتات .. تصوير مخفى لشيماء و هالة و هما بيتناكوا جماعى فى اوضة النوم .. كارلو خد الصور و الفيديوهات كلها و المنظر بقى وسخ اوى الساعة الرابعة فجرا الدخان بيخرج من العشة كأنها تحترق من الداخل و بداخلها ضجيج الاغنية الشعبية الشهيرة "العبد و الشيطان" "شيطان قال للعبد وريتك الدنيا والوانها" "وبعت الاخرة علشانها وبقيت تخاف تخرج منها" و كارلو بياخد نفس من سيجارة الحشيش و بيحشر زوبره الكبير فى بوق عمر كأنه يغتصب وشه بعنف و بيتفرج على فيديوهات هالة و شيماء و اسراء و رحمة و بيشخر من الضحك زى المسطول "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" و عمر فى حالة وعى غير عادية بيجمع بين عالمين فى نفس اللحظة شايف قدام عينيه السماء الخضرا و بيشرب المياه الصفرا و هو يستمع الى لغة غريبة و فى نفس الوقت يدرك انه قاعد فى العشة .. يبخضع لزوبر كارلو المنتصب و بيستمع الى اغنية العبد و الشيطان "في الاول جررتك" "من خبتك خدرتك" "وبقيت تعرف تكذب وبتلعب علي جارتك" "بقيت تلعب وكر وبتشرب جون واكر" "جو جو جو جو جو جو" تزداد نار العهر و الفوضى عمر بيلهث كالكلب المسعور يطلب المزيد من لذة الخضوع الجنسى يمسك بايده زوبر كارلو الضخم و يداعبه بسرعة جنونية و يقلع ملط و ينام على ضهره و يفتح رجله و خرم طيزه ينبض استعدادا للنكاح زى الانثى لما بتفتح رجلها لدكرها و كسها ينبض و هو ممتلىء بالسوائل استعدادا للنكاح و الحمل كارلو مسطول و هيجان على اخره .. و بيمسك زوبره الكبير و يحشره فى طيز عمر "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ كسمك يا ابن هالة الشرموطة" كارلو بيشخر من الهيجان و هو بيغتصب خرم طيز عمر الديوث و عمر يتذوق مفعول حباية الفيل الازرق فى العالم الاخر بيلاقى نفسه لابس بدلة و قاعد على مكتب و الكل بيخاف منه و بيعمله الف حساب و بيقابل وفد اجنبى و بيعمل صفقة كبيرة هيكسب من وراها ملايين و يستمع الى كلمات التهنئة من اصدقائه و فى نفس الوقت فى هذا العالم بيلاقى نفسه نايم على ضهره فى عشة فقيرة و بيتناك فى طيزه زى الشرموطة الرخيصة و يستمع الى شخرة دكره ممزوجة بكلمات اغنية العبد و الشيطان "يابا يابا يابا يابا يابا يابا " "من بعد ما طاوعتك مبقتش عارف اعيش" "ودتني لحد النار وهناك معرفتنيش" "متنفض وتهلس متهرتل وتفيس" "لو عايز تتنمرد طب م انتا كده كويس" النيك بقى عنيف اوى اوى كارلو بيشخر "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" و عمر بيتأوه من متعة الدياثة و الخولنة "اااااااه ..اححححح .. انكح كسمى اااااه .." "انا شرموطة زى مامى هالة ..." "و منيوكة زى اختى اسراء خخخخخ .." "و معرصة زى اختى رحمة اااااححح ..." "ااااااااااااااااااااااااااااااااااه .." اليوم التالى الساعة العاشرة صباحا الفون بتاع عمر بيرن عمر بيصحى و يلاقى نفسه نايم عريان ملط فى العشة و جانبه كارلو نايم عريان ملط و ريحة النجاسة تملىء العشة عمر بيرد على الفون عمر: الو رحمة: انت فين يا خول؟ عمر: اااا .. ااانا ...فى .... رحمة: خخخخخخخخخخ مش مهم انت فين يا كسمك (بقراحة اوى) عمر: اااااا... رحمة: تعالى البيت دلوقتى حالا عمر: اااح .. حح ... حاضر (بخضوع اوى) عمر لبس هدومه بسرعة و خرج من العشة و بيلاقى قطط كتير فوق السطح بينزل و يركب عربيته و يروح البيت عمر عرف ان امه هالة راحت محل الملابس بتاعها و ابوه عادل راح الشركة بتاعته و اخته اسراء راحت الشركة و بيسأل نفسه "رحمة بتعمل ايه فى البيت؟ .. مراحتش المدرسة ليه؟" عمر بيدخل البيت و يسمع اصوات ضحك و شخير بيروح اوضة رحمة و يشوف منظر وسخ اوى دكرين معضلين باين عليهم بلطجية قالعين ملط و نايمين على سرير اخته و ازبارهم واقفة زى العمود و اخته رحمة بتبوس و تلحس فى ازبارهم الكبيرة بدلع اوى و مش لابسة غير كلوت سبعة ابيض عمر واقف قدام باب الاوضة مصدوم و طيز اخته الصغيرة و كلوتها الابيض فى وشه عمر: ااااا .. ااااا ...ااااح رحمة بتلف و تشوف اخوها عمر و تقوله بصوت قارح اوى "اتاخرت ليه يا معرص؟" عمر: ااااا .. اااااح ... رحمة: خخخخخخخخخخخخخ مش بتنطق ليه كسمك؟ هيهيهيهى ( و بتضحك ضحكة شراميطى اوى) الدكرين بيشخروا من كتر الضحك "هههههههههههههه خخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" رحمة بتبص لاخوها بصة كلها سيطرة "يلا يا كسمك .. افتح الدولاب و خد كلوت بسرعة .." " و اطلع على السرير جانبى و مص زوبر دكرك كابو و الحس زوبر دكرك مازن .." عمر ولع من قراحة اخته الصغيرة و اتخنزر اوى من كلامها و قلع ملط بسرعة و فتح الدولاب شاف كلوتات اخته رحمة و بقى مولع .. الخولنة و الخنوثة بتنكح خلايا مخه .. خد كلوت بمبى وسخ اوى و لبسه و طلع على السرير جنب اخته رحمة و بقى يمص ازبار الرجالة رحمة بتمسك راس اخوها بايديها اليمين و بتمسك زوبر مازن المنتصب بايديها الشمال و تحط زوبر الدكر فى بوق اخوها المخنث بسيطرة و عهر و بتبتسم ابتسامة خبيثة و هى شايفة اخوها الخول بقى دلدول تحت امرها بعد شوية مازن الدكر قام و ركب على طيز عمر الخول و بقى يحك زوبره فى الكلوت البمبى و رحمة جانب اخوها بتمص زوبر دكرها كابو كابو الدكر بيولع سيجارة و حط علبة السجاير و الولاعة جنب المطواة بتاعته و عمر بيهيج اكتر لما بيشوف المطواة ويقول لنفسه "اااااااااحححح .. يابختك يا رحمة.." " كابو الى شاقطك و خلاكى منيوكة تحت زوبره طلع دكر اوى .." "دكر شديد .. زوبره كبير .. و شخرته بترعب كل الناس .. و مطوته بتعلم على اى حد .. ااااححححح" و فجأة رحمة لقت اخوها عمر نزل بشفايفه على زوبر كابو المنظر بقى وسخ اوى عمر لابس كلوت اخته رحمة و نايم على بطنه .. و مازن راكب فوقيه بيحك زوبره فى الكلوت البمبى و رحمة نايمة على بطنها جانب اخوها .. و مش لابسة غير كلوت سبعة لونه ابيض .. و كابو الدكر شايف رحمة و اخوها عمر بيتصارعوا على زوبره الضخم و بيشرب سيجارته و هو عريان ملط على سرير رحمة كأنه ملك جالس فى عرشه و فجأة شفايف عمر بتلمس شفايف اخته رحمة و هما بيلحسوا راس زوبر كابو سرير رحمة اتملى بنار الدياثة و النجاسة عمر بيبص فى عيون اخته رحمة بهيجان و بيبوسوا شفايف بعض بعهر اوى و زوبر كابو الدكر فى المنتصف بين شفايفهم و فجأة كابو قام و ركب فوق طيز رحمة و بدأ يحك زوبره الكبير فى كلوتها الابيض رحمة بتبص لاخوها الخول و بتقوله و هما الاتنين لابسين كلوتات حريمى و مركوبين على سرير واحد "اااححححح مبسوط يا معرص و انت لابس كلوتى و مركوب جانبى؟ اااحححح .." مازن الدكر بيشخر لعمر "خخخخخخخخ احا يا اخو المركوبة .. خخخخخخخ احا يا اخو المومس .." عمر بقى على اخره مولع من دياثة و التعريص قرونه اترفعت اوى و اتخنزر اوى اوى و فجأة بيسمعوا صوت عمر بيلبس هدومه بسرعة و يخرج من اوضة رحمة و رحمة بتقفل باب الاوضة و تستخبى جوة مع كابو و مازن عمر بيشوف منظر وسخ اوى اخته الكبيرة اسراء دخلت البيت و لابسة اليونيفورم بتاع الشركة .. البنطلون مجسم عليها و حز الكلوت باين بعهر اوى و دخل وراها دكرين بيشخروا و نازلين ضرب على طيازها الملبن فوق الهدوم سبانكات وسخة اوى اسراء بتشرمط بدلع "ااااااااه براحة على طيزى يا عمو مصطفى .." مصطفى موظف الحسابات الى شغال عند ابوها استاذ عادل بيشخر لاسراء "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انتى لسة شوفتى حاجة يا معرصة" اسراء بتكمل كلامها بمياصة "اااااحححححح و انت يا احمد يرضيك عروستك تنضرب على طيزها كدة اااااحححح؟ " احمد ابن الاستاذ مصطفى الى شغال عند ابوها استاذ عادل فى نفس الشركة مسك اسراء بعنف و نزل بوس فى شفايفها و نزل بايده على كسها فوق الهدوم و بيدعك فيه بعهر اوى "نورتى بيتك يا عروسة خخخخخخخخخخخخخخخ " و فجأة اسراء بتشوف اخوها الصغير عمر و بتصوت "يالهوووووووى بتعمل ايه هنا يا خول .." "مرحتش مدرستك ليه؟ .." "فى حد تانى معاك فى البيت؟ .." عمر مصدوم و مش قادر ينطق اسراء بتنزل بالالم على وش اخوها بسيطرة اوى "انا رايحة الاوضة مع الرجالة .. خليك انت هنا يا كسمك .. مفهوم؟ .." عمر: "ممم .. مم .. مفهوم .." اسراء راحت اوضتها مع مصطفى و احمد قلعوا ملط و حفلة النيك بدأت و فجأة بيسمعوا صوت اسراء بتقفل باب اوضتها و بتستخبى جوة مع مصطفى و احمد عمر بيشوف منظر نجس اوى اوى امه هالة و خالته شيماء داخلوا البيت و بيضحكوا ضحك شراميطى اوى و معاهم محمود ابن خالته مولع من الهيجان و الدياثة و دخل وراهم سيف الدكر و رجالته و معاهم بيرة و حشيش و بيشخروا "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" هالة شافت ابنها و بتقوله بمياصة "ااااااحححح بتعمل ايه هنا يا عمورى اااااحححح.." شيماء بصت لابن اختها بصة قارحة و قالت "مرحتش مدرستك ليه يا خول؟ خخخخخخ .." سيف شاف عمر .. شخرله و نزل بالالم على وشه "خخخخخخخخخخخخخخخخ واقف مستنى ايه يا ابن المتناكة؟ .." "قلع امك الشرموطة و خالتك المومس بسرعة خخخخخخخخ .." عمر سمع كلام دكره سيف زى الكلب المطيع و قلع امه و خالته ملط سيف و رجالته طلعوا ازبارهم و هجموا على هالة و اختها شيماء و نزلوا نيك فيهم عمر و ابن خالته محمود قلعوا ملط و خدوا كلوتات امهاتهم و بقوا يشموها و يلحسوا فيها و هما بيتفرجوا على حفلة الاغتصاب الجماعى اسراء فى اوضتها بتتناك من مصطفى و احمد لكن بتسمع اصوات اهات و طرقعة و شخير و بتخرج من اوضتها بسرعة و هى ملط و وراها مصطفى و احمد ملط و تتصدم و رحمة فى اوضتها بتتناك من كابو و مازن و بتخرج من الاوضة ملط لما سمعت اصوات اهات و طرقعة و شخير و وراها الدكرين و تتصدم الكل مصدوم رحمة اتصدمت لما شافت امها هالة و خالتها شيماء و اختها الكبيرة اسراء ملط مع حضن رجالة عريبة و اسراء اتصدمت لما عرفت ان امها رمز العفة طلعت لبوة رخيصة و اختها الصغيرة رمز البراءة طلعت مومس و خبرة و هالة اتصدمت لما عرفت ان بناتها طلعوا شراميط برخصة لكن الحفلة الحقيقية هتبدأ لا عزيزى القارىء .. مش الى فى دماغك مش حفلة سكس جماعى و لكن حفلة عنف جماعى سيف و رجالته كسروا ازايز البيرة و بيشخروا كابو و مازن طلعوا المطاوى و بيشخروا مصطفى و ابنه احمد مسكوا سكاكين و بيشخروا قانون الغاب الذكور تتنافس على الاناث القبيلة الاقوى من الذكور تهيمن على الارض و تفوز بالنساء و تنجح فى تمرير جيناتها البقاء للاصلح و لا مكان للضعفاء الرجالة نزلت الشارع ساحة المعركة امتلئت بالاسلحة و العركة بدأت الدمماء فى كل مكان كابو و مازن بيتحالفوا مع مصطفى و احمد ضد سيف ورجالته لتكون الاعداد متكافئة و بينجحوا و بيخلصوا على رجالة سيف كلها و لكن سيف محارب مخضرم يختبىء مؤقتا و يستعد للهجوم المضاد و الان اصبح التحالف بلا قيمة فينقض مازن على احمد و يخلص عليه مصطفى دموعه بتنزل لما بيشوف ابنه احمد غرقان فى دممه و يهجم على مازن و يخلص عليه و ينجح فى الانتقام من مازن و لكن لا يوجد انتقام قادر على تعويض ابنه كابو يرى صديقه مازن يلفظ انفاسه الاخيرة و يستعد للهجوم على مصطفى لكن يظهر المحارب المخضرم سيف فجأة و يخلص على كابو لم يتبقى سوى سيف و مصطفى ينظر كلاهما الى الاخر ينسحب مصطفى و يهرب و دموعه تملأ عينيه حزنا على ابنه احمد و لكنه يجزم ان ينتقم من اسراء العاهرة التى تسببت فى موت ابنه و ابيها عادل و كامل عائلتها و يقف سيف منتصرا كالاسد وسط الجثث و لكن تصل الشرطة و تقوم بالقبض على سيف و وضعه فى السجن لبقية حياته .. عمر و ابن خالته محمود و محارمهم الام هالة و بناتها اسراء و رحمة و الخالة شيماء مصدومين و اتفقوا ان يبقى عهرهم سرا لا يعلم احد عنه شيئا .. و لكن تتملىء قلوبهم بالحسرة على الزمن الجميل .. منذ دقائق كان بيت الاستاذ عادل يمتلىء بالازبار الكبيرة .. اما الان اصبح خاوى .. تغيب عنه الازبار الضخمة و تبقى الازباب الصغيرة الغير نافعة .. العهر و الدياثة وصلت مراحل غير مسبوقة وكانوا على وشك اصدار مؤلفة النكاح فى الزمن المستباح.. اما الان فيتوقف النكاح و تعود الاكساس محرومة كما كانت من قبل فى ازمنة العجاف .. فى المساء عادل بيرجع من الشركة و يدخل العمارة و فجأة يسمع صوت البواب "سى عادل .. سى عادل.." عادل يبص للبواب "ايوة يا محمد .. عايز ايه؟.." البواب يبتسم ابتسامة خبيثة و يقوله "الرجالة طالعة نازلة من بيت سيادتك يا سى عادل .. و السكان اشتكوا" عادل بيشخر للبواب و بيديله 100جنيه "خخخخخخخخخخخخخ خد يا كسمك و قولى مين طلع بيتى؟ .." البواب بيبص لعادل بخبث "بس 100 قليلة اوى يا سى عادل .. دة انا عملت قدها مرتين انهاردة .." عادل بيشخرله "خخخخخخخخخ عملت قدها مرتين ازاى يا ابن القحبة؟" البواب بيرد بخبث "اصلى كنت باخد عشرين جنيه من كل راجل بيطلع عندك .." عادل بيشخر و اداله 100جنيه تانى "خد يا ابن المتناكة و احكيلى كل حاجة خخخخخخخخخخ" البواب خد الفلوس و حكى لعادل كل حاجة حصلت عادل اتصدم لما عرف عهر نسوانه و خولنة ابنه و عرف ان بيته كان وكر للدعارة و النجاسة لكن ارتاح لما عرف ان الرجالة الى بتنيك نسوانه خلصت على بعض و سيف البلطجى الى ناك مراته اتقبض عليه و اترمى فى السجن و احمد الى كان بيتحرش ببنته اسراء مات و ابوه مصطفى زعلان عليه عادل حس بلذة الانتقام من الرجالة الى ناكت نسوانه و شعر ان النصر حليفه دون اى مجهود نشوة الانتصار خلت زوبره يقف تحت الهدوم شخر للبواب و و ادالة 100 جنيه للمرة التالتة و قاله "خخخخخخخخخخخخخخخ تعالى يا محمد .. خد الفلوس دى و جهز بنتك الشرموطة" البواب ابتسم بخبث و رد عليه "تحت امرك يا سى عادل ..." البواب نده على بنته "بت يا فاطمة .. استحمى و البسى الفتلة لعمك سى عادل .. بسرعة يا بت" فاطمة بترد على ابوها "امرك يابا ..." بعد شوية عادل بيدخل غرفة البواب و يلاقى البت فاطمة بنت البواب لابسة كلوت فتلة و فى وضع الكلبة محمد البواب بيقفل الباب و بيقعد جانب مراته و عياله الخمسة و يتفرجوا على فاطمة و هى بتتناك من الاستاذ عادل و يجيب لبنه جوة خرم طيزها عادل بيخلص نيك و بيضرب فاطمة على طيزها سبانك خفيف و بيحط زوبره جوة البنطلون و يعدل هدومه و يطلع بيته عادل بيسلم على مراته و ابناءه و يتعشى معاهم كأن شىء لم يكن هالة و اسراء و رحمة ظنوا ان عادل ميعرفش حاجة عن عهرهم و لكن عمر ينظر الى ابتسامة والده الخبيثة و علم يقينا ان والده يعلم كل شىء تمر الايام و اضمحلت الدياثة فى نفوس عمر و ابن خالته محمود و هدأت نار العهر فى هرمونات هالة و شيماء و اسراء و رحمة عادت الحياة الروتينية الى منزل الاستاذ عادل هالة تذهب الى محل الملابس الخاص بها و تعود لمنزلها لتعتنى بزوجها و اولادها رحمة تذهب الى مدرستها و تهتم بدروسها ولا تلقى بالا لعهر التيك توك اسراء تذهب الى الشركة و تتحمل المسؤلية بجدية ولا تشارك الوقت مع الاستاذ مصطفى عمر يذهب الى مدرسته و يتعافى تدريجيا من ميوله و ما وراءها من ذكريات و الم النفسى فالبلطجة اختفت مع اختفاء سيف و اصدقاءه عادل يستعيد ثقته فى نفسه و فى عائلته شيئا فشيئا و فى احد الايام كان عمر يجلس فى غرفته و يشرب الشاى و ابتسم حين شعر انه يتعافى و اصبح بحال افضل و تذكر لقاءه الاخير مع كارلو فى العشة عندما ذهب الى العالم الغريب بفضل حبوب الفيل الازرق و وجد نسخة اخرى من ذاته .. ناجح و واثق الخطى و ظن عمر ان هذه الحبوب مصدر قوى للطاقة الايجابية و اعطاها له كارلو لمساعدته و رفع روحه المعنوية و ابتسم عندما تذكر كلمات كارلو "و انا جيت العالم بتاعكم عشان ارد لك الجميل .." و اصبح واثقا ان كارلو ينقصه جناحين ليشبه الملائكة و عزم على زيارة كارلو و اخباره بتعافيه و تقديم الشكر له بعد نص ساعة عمر خرج من البيت و ركب العربية و راح لكارلو طلع فوق السطح و نده على كارلو "كارلو؟ ... كارلو؟ .... اين انت يا صاح؟ .." كارلو بيشخر لعمر "خخخخخخخخخخخخخخ انا فى العشة يا صاح .." عمر بيروح لكارلو و بيحضنه "شكرا ليك يا كارلو .. انا بتعافى و بقيت فى حال احسن بفضلك يا صديقى .." كارلو اتوتر و كأن كلمات عمر نزلت عليه كالصاعقة عمر بص لكارلو و سأله "مالك يا كارلو؟ .." كارلو ابتسم "مفيش يا صديقى .. انا فخور بيك و اتمنى لك الافضل دايما" عمر ابتسم و حضن كارلو "شكرا يا كارلو على كل حاجة .. مش هنسى جمايلك ابدا" و خرج عمر من العشة و مشى وسط القطط و نزل ركب عربيته و رجع البيت كارلو قاعد فى العشة خايف و مش على بعضه و يفتكر لقاءه مع عمر فى العالم الاخر ابو سما خضرا قبل ما يموت فى احد الايام فى العالم الاخر كارلو بيقعد على كافيه و بيولع سيجارة مع كوباية الشاى بينفخ الدخان و هو بيبص على السما الخضرا بيفتكر السنين الى قضاها فى السجن بسبب الحادثة و بيحس بالذنب لما يفتكر صاحبه الى مات بسببه و يعرف ان الحشيش و الخمرة و الحبوب المخدرة اصبح علاج يومى لالمه النفسى و اكتئابه و لكن فجأة يشوف صديقته سارة الى بتشتغل فاشون ديزاينر ... و هى نفسها ياسمين الصحفية فى عالمه الجديد "ازيك يا كارلو .. جايلك ضيوف" "اعرفك بالاستاذ عمر المدير التنفيذى لشركة عمورى اونلاين .." "طلب منى اصمم مايوهات بيكينى للمصنع بتاعه ..و مضينا العقد انهاردة .." "و اتصدمت لما سألنى عليك يا كارلو .." "انتوا تعرفوا بعض يا استاذ عمر؟ .." عمر يبتسم لسارة "دى حكاية طويلة .." كارلو بيسلم على صديقته سارة و بيلف و يبص لعمر و لكن بيتفزع لما يشوفه كأنه شاف عفريت كارلو: "اااا.. ااا .. انا شوفتك .. قبل كدة؟.." عمر بيضحك "شوفتنى ايه يا راجل؟ .. دة احنا يا ما حششنا مع بعض.. هههههههه" سارة بصت لعمر و كارلو و حست ان فى حاجة خفية بينهم جاء عامل الكافيه و سأل عمر وسارة "تشربوا ايه؟ .." سارة: "هشرب قهوة .." عمر ضحك و قال لعامل الكافيه "و انا هشرب سحلب ههههههه" سارة و كارلو و عامل الكافيه مش فاهمين عمر بيضحك ليه كارلو بيبص لعمر و بقى حيرة شديدة و بيفتكر اخر مرة اشترى فيها حشيش و خمرة و حبوب مخدرة.. لما اشترى حبوب مخدرة نازلة السوق جديد اسمها الفيل الازرق و لما بلع الحباية شاف حاجات عمره ما شافها قبل كدة كأنه راح عالم جديد .. السما زرقا مش خضرا .. و المياه شفافة مش صفرا و شاف شخص مكتئب شبه الاستاذ عمر المدير التنفيذى لشركة عمورى اونلاين كارلو راح يشترى سجاير و سارة لاحظت نظرات الاعجاب من الاستاذ عمر لكن سارة فاشون ديزاينر بروفيشنال جدا و فجأة بصت لعمر بقراحة و قالتله "اهم شرط فى الشغل .. ممنوع الوقوع فى حب الفاشون ديزاينر .." عمر خاف من سارة و اتعدل و بقى زى الالف كارلو اشترى سجاير و رجع وسارة شربت القهوة و سلمت عليهم و مشيت و كارلو بيبص لعمر فى عينيه فى هدوء تام و لغة الصمت ابلغ من الكلام بعد شوية كارلو بيولع سيجارة و يقول لعمر "سيجارة؟ .." عمر بياخد سيجارة و يقول لكارلو "انا عرفت انك دخلت السجن بسبب حادثة عربية .." كارلو بيقوله "سارة قالتلك؟.." عمر بيرد عليه "لا .. انت الى قلتلى قبل ما اموت .." كارلو مش فاهم اى حاجة و رد عليه "قبل ما تموت؟ .." عمر بص لكارلو و قاله "قبل ما اموت .. كنت ابن مدير شركة كبيرة .. و مش حاسس بالنعم الى كنت فيها.." "و فى يوم 25 يناير .. كل حاجة راحت .." "موظف الحسابات .. " "انا فاكر اسمه كويس .. الموظف اسمه مصطفى و انتقم من ابويا بسبب موت ابنه احمد" "مصطفى خد الشركة و سرق كل املاكنا .." "و بقينا على الحديدة .." كارلو بينفخ الدخان و اتأكد انه قاعد مع واحد هربان من مستشفى المجانين لكن فجأة عمر قال "و فى يوم بصيت للسما الزرقا .." كارلو بيشخر "خخخخخخخخ .. انت قولت ايه ؟ .. السما الزرقا؟" عمر بيرد "ايوة السما كانت زرقا قبل ما اموت مش خضرا ...و المياه كانت شفافة .." كارلو بيشخر و مش مصدق الى سامعه و لقى عمر بيوصف العالم الغريب الى شافه كارلو بعد ما بلع حباية الفيل الازرق الى نزلت السوق جديد عمر ابتسم لكارلو و قاله "و فى يوم بصيت للسما الزرقا لما الاكتئاب دمرنى .. و عملت الى انت قلتلى عليه .." "و بفضلك .. اتولدت من اول و جديد ..." "انت انقذتنى يا كارلو .." كارلو مش فاهم اى حاجة و رد " ااا .. ااانا؟ .. انا انقذتك؟ .." عمر بص لكارلو و قاله "ايوة يا صاحبى .. انت انقذتنى .." "و انا جيت العالم بتاعكم عشان ارد لك الجميل .." كارلو مصدوم "العالم بتاعنا؟" عمر ابتسم و رد عليه " ايوة العالم بتاعكم ابو سما خضرا و مياه صفرا .." كارلو دماغه بتلف و مش فاهم اى حاجة عمر بيحكى لكارلو حاجات كتير حصلت فى العالم التانى " فى العالم بتاعنا فى لعبة اسمها كرة القدم.." "و كل فريق عنده ملايين المشجعين .." "لو زرت العالم بتاعنا و لقيت فريق كورة لابس احمر بياخد بطولات بالتحكيم .." "و المشجعين بيقولوا عليه نادى المبادىء.." "اياك تشخر و تضحك .. هتتسجن.." كارلو مش فاهم اى حاجة و عمر بيكمل كلامه "انا جيتلك العشة الى انت سكنت فيها مع ياسمين .. قصدى سارة .. و اكلت القطط بتاعتك بايدى" "و مرة تانى جيتلك العشة الفجر .. و استخبيت لما شوفتك بتنيك صاحبة البيت.." كارلو بيشخر "خخخخخخ انا عايش فى عشة؟ .. و بنيك صاحبة البيت ؟ ..خخخخخ" عمر بيرد عليه "متقلقش يا كارلوا .. هتفهم كل حاجة فى الوقت المناسب.." نرجع تانى للعالم الاول ابو سما زرقا كارلو قاعد فى العشة خايف و مش على بعضه و بيقول لنفسه "انا حياتى اتدمرت فى العالم بتاعى .." "و كنت هعيش طول حياتى فى اكتئاب و الم نفسى بسبب الحادثة .. لو مكنتش جيت العالم دة.." "انا جيت العالم دة بفضل عمر.." "لو مكنتش قابلت عمر فى العالم بتاعى .. مكنتش هعرف اجى هنا.." كارلو بيولع سيجارة "عمر قال انه بيتعافى و بقى فى حال افضل.." "ازاى؟ .." "عمر لازم يبقى مكتئب .." "لازم الاكتئاب يدمره .." "عشان .." "عشان ينتحر .." "ولما ينتحر هيروح العالم بتاعى .." "ولما يروح العالم بتاعى .. هيقابلنى .." "ولما اقابل عمر فى العالم بتاعى .. هعرف اجى هنا .." "و لما اجى العالم دة .. هتخلص من الكتئاب و الالم النفسى .." "و اعيش بحال افضل .." كارلو بينفخ الدخان و بيقول لنفسه "حرام عليك يا كارلو .. عايز الواد يكتئب و يتدمر و يشوف الى انت شوفته؟ .." "عشان ينتحر و يروح العالم بتاعك و يقابلك و تيجى انت هنا؟" "خخخخخخخخ متبقاش انانى يا كارلو .." كارلو دماغه بتلف اصوات كتيرة متناقضة فى دماغه "خخخخخخخخخخخ لا ... مش هرجع تانى للعالم بتاعى .." "مش هرجع تانى للاكتئاب و الالم النفسى .." "انا عايز افضل هنا فى العالم دة .." "عمر لازم يكتئب.." "عمر لازم ينتحر .." كارلو افتكر لقاءه مع عمر فى العالم الاخرابو سما خضرا لما عمر قاله "و فى يوم 25 يناير .. كل حاجة راحت .." "موظف الحسابات .. " "انا فاكر اسمه كويس .. الموظف اسمه مصطفى و انتقم من ابويا بسبب موت ابنه احمد" "مصطفى خد الشركة و سرق كل املاكنا .." كارلو بص فى الفون ولقى انهاردة 25 يناير اتصدم و قال لنفسه "لازم مصطفى ياخد الشركة و الاملاك انهاردة .. و الا التاريخ هيتغير و عمر مش هينتحر و يروح العالم بتاعى و يقابلنى .." كارلو لبس و خرج من العشة و قرر يتصرف راح الشركة و طلب يقابل الاستاذ مصطفى موظف الحسابات مصطفى: "طلبت تقابلنى؟ .. اقدر اساعدك ازاى يا استاذ؟ .." كارلو: "انا الى جاى اساعدك .." مصطفى : "و هتساعدنى ازاى؟ .." كارلو: "عايز تاخد حق ابنك الى مات .. و تنتقم من عادل و عيلته؟" مصطفى: "اااا .. اااا ... انت ... مين؟" كارلو: "انا الى ضاع من عمرى سنين .." مصطفى: " خخخخخخخ احنا هنهزر؟ .." كارلو: "انا الى هخليك تاخد حق ابنك و اخليك تعيش الباقى من عمرك ملك زمانك" مصطفى: "ازاى؟ .." كارلو بيبتسم ابتسامة خبيثة و بيشرح الخطة لمصطفى بعد ساعتين كارلو واقف فى الشارع قدام الشركة و بيلاقى موظفين الامن مصدومين و بيقولوا "عرفت الى حصل؟" "ايه؟.." "استاذ مصطفى موظف الحسابات .. اشترى الشركة و بقى المدير الجديد" "ازاى يحصل الكلام دة؟" "بيقولوا استاذ عادل عليه ديون كتيرة و اضطر يبيع الشركة" كارلو سمع كلام الموظفين و بيضحك ضحكة خبيثة و عرف ان خطته نجحت بعد شوية مصطفى خرج من الشركة و راح لكارلو و قاله "خطتك نجحت .. ابتزيت عادل بفيديوهات مراته و هى بتتناك و صور بناته و هما ملط" "وخدت شركته و كل املاكه.." كارلو ادى مصطفى كل فضايح هالة و اسراء و رحمة عشان يبتز بيها عادل الفيديوهات و الصور كانت من تصوير عمر الديوث لكن كارلو قدر يسرقها من الفون بتاع عمر لما كان بينيكه فى العشة مصطفى كمل كلامه "عايز كام؟ .." كارلو ابتسم ابتسامة شيطانية و سابه و مشى الايام بتمر عادل خسر شركته و كل املاكه و بقى على الحديدة صحته بقت فى النازل من الحسرة و الحزن و بقى راقد فى الفراش مراته هالة و بناته اسراء و رحمة بقوا يشتغلوا فتيات ليل عشان يصرفوا على البيت و عمر رجع معرص و ديوث زى زمان بيشوف امه و اخواته البنات بيركبوا مع الزباين و يروحوا شقق مفروشة و يتناكوا بالفلوس و لما حاول يعمل فيها راجل و يمنع امه و اخواته البنات من الشغل دة امه شخرتله "خخخخخخخخخخخخخ و مين هيصرف على البيت؟ انت يا كسها؟" عمر بقى خول ملوش قيمة امه بتصرف عليه من عرق كسها الاكتئاب و الالم النفسى دمره و فى احد الايام عمر راح لكارلو و دخل العشة كارلوا شاف عمر و هو فى حالة يرثى لها و تنفس الصعداء و السعادة تغمر قلبه الشيطانى "انا اتدمرت يا كارلو .. " كارلو بيطبطب على عمر "و ايه رأيك لو قلتلك انك تقدر تروح العالم ابو سما خضرا و تعيش هناك حياة ناجحة؟" عمر عينيه بتلمع "بتتكلم جد يا كارلو؟ .." كارلو يبتسم ابتسامة خبيثة "طبعا بتكلم جد .. كل الى عليك تاخد عشرين حباية من حبوب الفيل الازرق و .. تنتحر .." عمر مصدوم "انتحر؟.." كارلو بيرد "ايوة تنتحر.. دة الحل الوحيد.." عمر خد عشرين حباية من كارلو و بص للسما الزرقا و عمل الى كارلو قال عليه بلعهم كلهم و بعد ثوانى قليلة نبضات قلبه تتسارع و يشعر بانفجار داخل عقله طاقة لا يمكن وصفها وكأن وعيه ينتقل عبر انابيب ضوئية محاطة بالظلام و فجأة يستيقظ عمر ينظر الى المرآة ليجد نفسه مفتول العضلات يمسك كوبا من المياه فيجده اصفر اللون يخرج من المنزل و يتجه لمدرسته و ينظر للسماء فيجدها خضراء اللون الكل يهابه و يحترمه و الفتيات تنظر اليه باعجاب شديد عمر ادرك انه قادر على استعادة الذكريات من عالمه القديم و لكن مشاعر الحزن و الاكتئاب اختفت تماما كأنه لم يعش تلك المشاعر ابدا فادرك انه يعيش حياة رائعة تمر الايام عمر بيفتكر كارلو و يقرر يدور عليه فى هذا العالم الجديد و بعد ايام من البحث بيلاقيه و يبدأ يراقبه من بعيد عمر بيعرف ان كارلو ابن راجل اعمال مشهور و يشوفه راكب عربية احدث موديل لكن كارلو ميعرفش حاجة خالص عن عمر فى العالم دة تمر الايام عمر يستمتع بحياته و يحقق نجاحات فى مختلف المجالات و فى احد الايام عمر قعد على كافيه بيشرب شاى و يلعب بالفون بتاعه و فجأة المبارة المذاعة على تلفاز الكافيه تتوقف و نشرة اخبار التاسعة مساء تبدأ عمر لا يلتفت الى التلفاز لكن يسمع كلمات المذيع "نشرة التاسعة يوم 22 فبراير .. اهلا بكم" ينتبه عمر للتاريخ و يقول لنفسه " 22 فبراير؟ " "خخخخخخخ دة يوم الحادثة " "خخخخخخخخخخخخخخ كارلو هيعمل حادثة انهاردة" "لازم اوصله و احذره قبل ما يعمل الحادثة" "لكن احذره ازاى؟" "كارلو ميعرفنيش فى العالم دة .." "و لو روحتله البيت و قولتله هتعمل حادثة انهاردة هيقول عليا مجنون و يطلب الشرطة خخخخخخخ" "فى العالم الاخر .. كارلو قال انه هيعمل الحادثة على كوبرى ستانلى الساعة 3 الفجر.." "لازم انقذه .. هقف على كوبرى ستانلى .. و اوقفه .. و امنع الحادثة تحصل .." الوقت يمر الساعة تقترب من الثالثة فجرا عمر يقف على كوبرى ستانلى و يستعد لهذه المهمة البطولية و ينظر الى ساعته بشغف و هو ينتظر على احر من الجمر و اخيرا دقت الساعة الثالثة فجرا و يرى عمر سيارة كارلو قادمة من مسافة بعيدة بسرعة كبيرة تزداد الحيرة كيف يمكن ايقاف تلك السيارة المسرعة؟ السيارة تقترب بسرعة كبيرة و عمر يرى كارلو و صديقه بداخلها وفى ايديهم زجاجات الخمر و الحشيش و يدرك انه لا يوجد طريقة لايقاف تلك السيارة سوى المخاطرة بحياته عمر يتخذ قراره بثقة و يخطو نحو الشارع بخطوات سريعة و يواجه السيارة بنفسه و هو يلوح بيديه و يصرخ و لكن سرعة السيارة لم تهدىء فأدرك عمر ان السيارة على وشك الاصطدام به و ان حياته فى هذا العالم على وشك الانتهاء و لكن كارلو رأى شخص ما امام سيارته المسرعة فى اللحظة الاخيرة و فى اللحظة ذاتها قام بالعطف يسارا حتى لا يصطدم به و لكنه اصطدم بعدد من السيارات الاخرى بسبب العطف يسارا فجأة عدد كبير من الضحايا على رأسهم صديق كارلو كارلو يبكى و هو ينظر الى صديقه و هو يفارق الحياة و فى يده زجاجة من الخمر و عمر يقف بعيدا و يدرك انه تسبب فى حادثة مروعة كارلو بيدخل السجن عشر سنوات عشان كان سايق العربية و هو سكران الاحساس بالذنب و الاكتئاب بيدمره صديقته سارة الفاشون ديزاينر لم تنساه ... بتزوره و تجيبله عيش و حلاوة .. اما عمر استمر فى حياته الناجحة بعد ما ادرك ان مفيش هروب من الاقدار و من دوائر الزمن .. و بقى المدير التنفيذى لشركة عمورى اونلاين .. بعد عشر سنوات كارلو بيخرج من السجن و يعانى من شدة الحزن و الاكتئاب و بيتعاطى الخمر و الحشيش و الحبوب المخدرة عشان يقدر يتكيف مع المه النفسى و لما بيتعاطى حبوب مخدرة نازلة السوق جديد اسمها الفيل الازرق بيحس انه راح عالم تانى و فى احد الايام .. فى الكافيه .. سارة بتعرفه على عمر و عمر بيشرحله كل حاجة و يبدأ كارلو فى البكاء "الاكتئاب دمرنى يا عمر .. " عمر بيطبطب على كارلو "و ايه رأيك لو قلتلك انك تقدر تروح العالم ابو سما زرقا و تعيش هناك حياة حلوة بدون اكتئاب؟" كارلو عينيه بتلمع "بتتكلم جد يا عمر؟ .." عمر يرد "طبعا بتكلم جد .. كل الى عليك تاخد عشرين حباية من حبوب الفيل الازرق و .. تنتحر .." كارلو مصدوم "انتحر؟.." عمر بيرد "ايوة تنتحر.. دة الحل الوحيد.." كارلو خد عشرين حباية من عمر و بص للسما الخضرا و عمل الى عمر قال عليه بلعهم كلهم و بعد ثوانى قليلة نبضات قلبه تتسارع و يشعر بانفجار داخل عقله طاقة لا يمكن وصفها وكأن وعيه ينتقل عبر انابيب ضوئية محاطة بالظلام و فجأة يستيقظ كارلو و يجد نفسه داخل عشة فوق سطح احد البيوت المتهالكة .. فى احد الاحياء الفقيرة و بجانبه عدد كبير من القطط يمكنه استعادة ذكرياته من عالمه القديم و لكن مشاعر الحزن و الاكتئاب اختفت تماما كأنه لم يعش تلك المشاعر ابدا يشعر بحال افضل كأنه ولد من جديد يقوم بارتداء ملابسه و يتجه الى عمله كقهوجى فى قهوة الحرية و يقوم بتشغيل التلفاز بناءا على رغبة الزبائن و يشاهدوا مبارة كرة قدم بين الفريق الاحمر و الفريق الابيض و يفوز الفريق الاحمر بمساعدة الحكم فيقوم احد مشجعين الفريق الاحمر منتصبا بعد نهاية المبارة و يقول بصوت مرتفع "اوووووووه احنا نادى المبادىء .. " فقام كارلو باصدار شخرة عفوية "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" فحضرت الشرطة فى الحال و قامت بالقبض على كارلو النهاية
التصنيفات : دياثة قصص