ملخص الفيلم : غادر زوج نيكول أرياس المدينة مرة أخرى، تاركًا إياها وحيدة في المنزل الهادئ الذي بنياه معًا. لكن بدلًا من أن تغرق في الوحدة، تجد الشقراء الفاتنة نفسها تغرق في أفكار مرحة بينما يتجه عقلها نحو جارهم الجديد، تشارلز ديرا. تضحك وهي تتحدث مع صديقتها على الهاتف، بصوتٍ مُشحون بالحماس. نيكول امرأةٌ عاطفية، وهي تُدرك تمامًا تأثيرها على الرجال. لكن الفتاة الفاتنة متزوجة، وزوجها، رغم حبه لها، دائمًا ما يكون بعيدًا عن المنزل. ترك هذا الغياب شوقًا في قلبها. قررت نيكول قضاء بعض الوقت الممتع، على أمل أن يُحسّن تغيير الجو من معنوياتها. ترتدي السيدة الممتلئة زيًا أخضر نعناعيًا يُناسب مفاتنها تمامًا، ويُشعّ بثقةٍ آسرة. لو لمحها أحدٌ وهي تتبختر في الممر، لَانبهر بوجودها بلا شك. لكن لحسن الحظ، رفضت السيارة الانطلاق. شعرت نيكول بالإحباط لكنها لم تستسلم، فاتصلت بالرقم الوحيد الذي عرفت أنه سيساعدها. تشارلز خبير في السيارات، وهو أيضًا الوقت المثالي لهما للتعرف على بعضهما البعض. بعد دقائق، وصل، فارس عصري يرتدي قميصًا وجينزًا. بعد أن أصلح سيارتها، قدمت له مشروبًا باردًا كرمز لامتنانها. استلقيا تحت ظلال الأشجار. وبينما كانا يرتشفان مشروباتهما، لم تستطع نيكول إلا أن تبوح له بالوحدة التي كانت تنمو بداخلها. تدفق حديثهما بسلاسة، وأدركت المغنية الجميلة أن تشارلز قد فعل أكثر من مجرد إصلاح سيارتها. لقد عالج دون علم جزءًا منها كان يتوق إلى التواصل. للحظة وجيزة، تلاشت وحدتها، وحل محلها دفء لم تتوقع أن تجده.