ملخص الفيلم : تُقدّر بيتش لوليبوب، ذات الجميلة الأخاذ، تمارينها الصباحية كما يُقدّر البعض فنجان قهوتهم الأول وفطائرهم الدافئة. تخرج هذه الساخنة برفقٍ وهي تحمل بساط اليوغا، تاركةً العشب البارد يُلامس قدميها العاريتين بينما تتجه نحو مكانها المُفضّل تحت الأشجار الشاهقة. تتقوّس أغصانها فوقها كحُراسٍ صبورين، تُصفّي ضوء الشمس المُبكر الذي يُدفئ وجنتيها دون أن يُبهرها. تبدأ بيتش روتينها بتمارين تمدد بطيئة ومُتأنّية، تشعر بكل عضلة تستيقظ وتتمدد. تُصدر هذه الفنانة صوتًا ناعمًا وهي تنحني نحو أصابع قدميها المُطلية باللون الأحمر، مُحافظةً على كل وضعية بدقةٍ ورشاقة. ثمة شيءٌ أشبه بالتأمل في طريقة حركتها. أنفاسها المُنتظمة، وانتقالاتها اللطيفة، وظلها المُؤطر بأوراق الشجر التي تُهمس في النسيم، هي أجمل المناظر لكل من ينظر إليها. بدا العالم ساكنًا بشكلٍ رائع، وفي ذلك السكون، استطاعت بيتش أن تسمع رضاها يرتفع كأنشودةٍ هادئة. أحيانًا تتخيل كم سيكون جميلًا أن تشارك هذه الصباحات مع شخص ما، وأن تحظى بصحبة هادئة بينما تُحيي حفيف الأغصان وتغريد الطيور اليوم. اليوم، وجدت تلك الأمنية إجابة غير متوقعة. خرج زميلها في السكن، دين فان دام، في الوقت المناسب تمامًا لرؤيتها وهي تمارس تمارين التمدد تحت الأشجار. توقف للحظة، مستمتعًا بالمشهد الهادئ. ثم، بثقة طبيعية ولطف صادق، اقترب منها وقدم لها زجاجة ماء باردة. رفعت بيتش رأسها، متفاجئة، ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة حقيقية أضفت دفئًا على هواء الصباح. انخرطا في الحديث بسلاسة كما تشرق الشمس، يتحدثان عن كل شيء بينما يلفهما النسيم العليل. أدركت بيتش أن هذه اللحظة البسيطة هي البداية المثالية ليومها. إنها التمرين المنعش، والجميلة الرقيق للطبيعة، والصحبة غير المتوقعة لصديق وسيم جعل الصباح يبدو أكثر إشراقًا.