التجربة التي غيرت حياتي الجزء 3

التجربة التي غيرت حياتي الجزء 3
التجربة التي غيرت حياتي الجزء 3
بعد ما الباب خبط، هبة اتوترت، وبصتلي انا:: هبة ينفع تدخلي اي اوضة علي ما اشوف مين هبة:: ايوة بس احنا مش بنعمل حاجه غلط عشان اتخبي! انا:: انتي نيتك خير و هما عندهم سوء الظن هبة اقتنعت بكلامي و دخلت اوضة المفروض كانت اوضة (اط. ف. ال) بس حاليآ فيها كراكيب، رحت فتحت الباب وكانت بثينه ودخلت الصالة علي طول وانا لسه عند باب الشقه، و كانت بثينه بتبص في الشقة كلها و هي في الصالة وقالت بثينه:: هي ريهام مش موجودة؟ انا:: لاء راحت بيت اهلها بثينه:: طيب ماشي هبقي اجيلها لما تاجي،(وكانت خارجة) انا:: طيب اشربي حاجه بثينة خرجت من غير ما ترد عليا، قمت انا قفلت الباب و دخلت الأوضة اللي فيها هبة لاقيتها باصة علي السراير اللي عليها كراتين و كتب و شوية كركبة، و سرحانة انا:: تقدري تخرجي يا هبة هبة بصتلي و بصت للسراير و للدولاب انا:: دي كانت المفروض اوضة اولادي هبة:: فاهمة،.... يلا بينا برا خرجت هبة قعدت في الصالة هبة:: رحيم انا كنت عايزة اقولك علي.. انا بقطعها:: لمؤخذة تشربي ايه؟ هبة:: اي حاجه موجودة انا:: ماشي هعمل نسكافيه و جاي دخلت المطبخ و حضرت ماجين وصبيت فيهم النسكافيه و خرجت شفت ريهام ماسكة برواز كان فيه صورتي انا و ريهام يوم الفرح انا:: النسكافيه يا هبة هبة حطت الصورة زي ما كانت و رجعت قعدت علي الكنبة انا:: احكي يا هبة خير؟ هبة:: رحيم... بوص عيزاك تسمعني للاخر ممكن انا:: انتي جاي عشان الموضوع اياه صح؟ هبة:: ايوة بس ممكن تسمعني للأخ.. انا بقطعها:: هبة انا مش قلتلك تقفلي الموضوع دا و منتكلمش فيه تاني! هبة:: ايوة بس انا عايزة اقولك علي حاجه ممكن تسمعني بس و متقطعنيش انا بخنقة:: قولي يا هبة، بس قبل اي حاجه، انا مش عايز مساعدة ولا عايزك تشفقي عليا هبة:: اسمعني بس، بوص في شركة في إنجلترا اسمها فور لايف لو تسمع عنها انا:: عارفها مانا اللي بعدل علي الملفات بتاعتها في الشركة هبة:: طبعآ انت عارف ان الشركة دي بتصنع ادوية و بتكتشف انواع علاج كتير لمختلف المشاكل الصحية صح انا:: كملي هبة:: بوص هما فضلو تلات سنين بيدرسه حالة مرض زي اللي عندك، و عمله ابحاث كتير اوي و تجارب كمان و أخيرآ وصله للعلاج بس عيزين شخص متطوع عشان.. انا بقطعها:: عشان يعمله فار تجارب صح؟ هبة:: صدقني العمالية هتنجح انا بنفسي قعدت طول الليل علي اللاب ببحث عنهم و عن كل اللي وصلوله، وصدقني انت اولا، عشان لما تنجح العملية انت هتكون استفدت، هتعمل العملية بالمجان و كمان ليك 10 تلاف دولار، و كمان خلصت من مشكلتك للابد انا:: يعني هما سايبين إنجلترا بحالها و البلاد اللي جمبها و بيدوره في مصر علي فار تجارب هبة:: فار تجارب ايه بس، اسمها متطوع، و بعدين هما نشره الخبر هناك و ناس كتير اتطوعت عشان الفلوس و الناس دي معندهمش مشاكل اصلآ، هما طمعه في الفلوس، و الشركة عيزين واحد يكون عنده المشكلة مش جاي طمعان في مكافأة التطوع انا:: نورتي يا هبة هبة:: طيب عشان خاطري فكر بس، صدقني دي فرصة حلوة بكل المقايس، هي دي فرصة العمر انا:: نوررتيييي يا هبة هبة:: ماشي يا رحيم همشي بس فكر كويس، فكر مرة و اتنين، وهستني ردك خرجت هبة وانا قفلت الباب و قعدت علي الكنبة و قعدت افكر في كلامها عقلي:: ايه يعم انت يعني جيالك فرصة عنب تضيعها كدا انا:: عنب ايه يعم انت كمان، انت مش شايف واحدة ست جاية تسعدني و تحسسني بضعفي في نص بيتي عقلي:: يعم فكر بيا بقي، شوف ان انت مستفاد، انت عارف ان المشكلة دي لو اتحلت، هتكون مبسوط فكر بيا و سيبك من مشاعرك و قلبك العلج دا قلبي:: ايه يا شرموط انت، انت عايزو يتبع كلام البت دي، وتعمله العمالية عشان بعد كدا تعايره و تقوله انا اللي خليتك راجل كامل، و جبتلك زوب زي بقيت الرجالة انا:: في دي معاه حق عقلي:: حق ايه بس.. البت طيبة و نيتها خير، وانت المستفيد، العمالية بالمجان و ليك 10 بواكي اخضر، صدقني عشان العملية دي لو نجحت مع حد غيرك شوف سعرها هيكون كام دا غير مصاريف السفر و الإقامة و هتتفشخ مصاريف، و بعدين هي لو هتعيرك كانت صالحتك بعد ما اتريقت عليك بالغلط، البت دي طيبة، ولا انت مش شايف مراتك اللي في الرايحة و الجاية تعاير فيك، يعني انت قفشت علي هبة و مراتك ريهام عادي تهينك قلبي:: لما تكون مراته احسن ما يكون الغريب عقلي:: المفروض القريب هو اللي يقف جمبنا مش اللي يستهزء بينا و كمان بثينه اللي بتعامله باحتقار دي، هتكون عرفت منين غير من مراته اللي قالتلها اكيد انا:: بااااااس، انتو ايه.... سبوني دلوقتي مش عارف اخود خطوة صح قعدت افكر في كلام هبة و متردد في كل حاجه (مشهد اخر) -ريهام في بيت امها بتتكلم في الفون مع بثينه بثينه:: ايوة زي ما بقولك كدا و لسه هبة خرجت من عنده من خمس دقايق بس ريهام:: طيب ما يمكن بيتكلمه في شغل عادي بثينه:: ولما هو شغل عادي خباها ليه لما انا دخلت عنده ريهام:: طيب ليه ما دخلتيش جوا و قفشتيها بثينه:: وانا اعمل كدا بصفتي ايه يعني، مليش اي حق ريهام:: طيب انت ما تعرفيش كانه بيتكلمه في ايه؟ بثينه:: معرفتش اسمعهم كويس و خفت اقف علي الباب كتير حد من السكان يشوفني ويفهمني غلط ريهام:: اللي مجنني هي عايزة منه ايه؟ ... دا حتي خايب و ما بيعرفش دانا نفسي اللي مراته مش عارفة امبسط معاه هي عايزة ايه؟ بثنيه:: خلاص يا روحي اقفل انا دلوقتي واكلمك بعدين ريهام:: ماشي يا بثينه سلام قفلت ريهام الخط مع بثينه، و امها كانت جمبها سامعه المكالمة و قالتلها ام ريهام:: اي في ايه؟ ريهام:: لسه بثينه جارتي قالتلي انها شافت واحدة اسمها هبة ساكنة فوق مننا كانت في البيت مع رحيم و بثينه عملت نفسها بتسأل عليا و لاقيت رحيم خبا هبة من الصالة ام ريهام:: ودي عايزة منه ايه، يمكن تكون فكراه راجل و متعرفش عيبه ريهام:: لا اكيد عارفة دي فوقينا بالظبط يعني اكيد بتسمع صوتنا و احنا بنتخانق دا غير انها زملته في الشغل، ام ريهام:: يبقي عايزه في شغل ريهام:: ولما هو شغل خباها ليه؟ ام ريهام:: حاجة تحير صحيح ريهام:: ماما عيزاكي تتصلي بيه ياجي و توبخيه بالكلام عيزاكي تطلعي عينه عشان يفكر مليون مرة قبل ما يمد ايده عليا و تعرفي منه هبة كانت عنده بتعمل ايه وعايزة منه ايه؟ ام ريهام:: ماشي يا ريهام دقيقة ارن عليه، و انت يا عاشور عيزاك تقف للواد دا شوية و تبقي في صفنا عشان يعرف ان مدت ايده علي بنتي دي مش سهلة عاشور:: بنتك اللي بتستعفي علي الواد و هو كتر خيره ساكت و مش ببتكلم بطلو افتري بقي، مش كفاية ان خد بنتك و هي مطلقة مع ان كان قدامه بنات كتير زي الورد ام ريهام بعصبية:: ايه اللي بتقوله دا، يعني اقولك تاجي في صفنا و انت تدافع عنه من قبل ما ياجي، و بعدين ايه يعني بنتي مطلقة، بقيت كلبة يعني، و بعدين هو لو خد بنت بكر مكانش هيعرف يخليها مدام ليلة الدخلة، عاشور متعصبنيش منك عاشور:: هدي الدنيا يا مديحة انتي كدا ناويا علي خراب بيوت، مش هتحلي مشاكل ام ريهام:: بس بس اسكت خليني ارن عليه ومسكت ام ريهام الفون و رنت عليا جوز بنتها رحيم (المشهد الرئيسي) قاعد بفطر من غير نفس، و دماغي مشغولة بكلام هبة، و فجأة فوني رن و كانت ام ريهام حماتي مسكت الفون و فتحت عليها (المكالمة) انا:: الو ايوة يا حماتي مديحة:: انت فين؟ انا:: فالبيت يا حماتي مديحة:: تسيب اي حاجه في ايدك و تاجي عندي انت فاهم انا:: ليه بس يا حماتي؟ مديحة:: دلوقتي حالآ تكون عندي و انت تعرف، انا:: حاضر يا ام ريهام هجيلك سلام وقفلت ام ريهام من غير ما ترد السلام عليا، انا في بالي:: ينعل ميتين الانسان علي الصبح، فيها ايه لو كنت سندوتش جبنة زي دا كنت اتكلت و خلصت بدل دا كله عقلي:: كنت بعد الاكل هاتتضهم و تبقي حاجة مقرفة وتنزل البالعة و مش عايز اقولك في ايه هناك انا:: ينعل كسمك انت كمان انا مش ناقصك سبني قمت من علي السفرة و مكملتش الفطار و دخلت الحمام اتشطفت و دخلت الاوضة غيرت هدومي و خرجت قفلت الشقة و نزلت كنت نازل علي السلالم وشفت عفاف مرات البواب ماسكة مساحة و بتمسح السلم، و اول ما شفتني قالت ( امتي العمارة دي تنضف انا تعبت) و بتكمل مسح انا:: زودي مسحوق و امسحي بضمير يا عفاف و هي تنضف، عفاف بصتلي بنظرة استهزاء علي كلامي و مردتش، سبتها و رحت اول الشارع ركبت مكرباص و نزلت عند منطقة بيت ام ريهام، ورحت العمارة و طلعت خبطت فتحتلي ام ريهام و هي غضبانة انا:: ازيك يا حماتي ينفع ادخل ولا هفضل علي الباب؟ مديحة:: ادخل اخلص دخلت و مديحة قفلت الباب و انا كنت في الصالة شفت اوضة سندس مفتوحة و بتتكلم في الموبايل بمحن و لابسة تشرت كت و بنطلون استرتش عند الركبة، مديحة رجعت و قفت قدامي و بصتلي و بعد كدا قعدت و انا قعدت مديحة:: انت ليك عين تقعد؟! انا:: وياريت كباية شاي مظبوطة مديحة:: مفيش شاي عندينا انا:: ليه مقولتليش كنت بالمرة جبت معاي مديحة:: انت بتتكلم عادي كدا ولا كأنك مديت ايدك علي بنتي انا:: مديت ايدي ايه بس، دانا يدوب مسكت دراعها و اتكلمت بصوت عالي، اومال لو كنت بجد مديت ايدي و رجعتها متدشملة كنته هتعملو ايه؟ مديحة بعصبية:: جرب بس تمد ايدك عليها و انا اعرفك مقامك، انت متعرفش انا ورايا مين انا بهدوء:: طيب انا اسفلك و اسف لي ريهام كمان، مديحة:: ونعمل ايه باسفك دا يا عينيا، نصرفه من بنك جبر الخواطر ولا ايه؟ انا:: تصدقي فكرتيني اصل معاي مليون معلش، كل يوم في الشغل لما اضغط و اشتغل شغل زيادة اسمعها، هبقي اجي معاكي اصرفهم مديحة:: انت ليك نفس كمان تهرز انا:: طيب ايه اللي يرضيكي و يرضيها؟ مديحة بتفكير:: نص الشقة تبقي بأسمها انا:: والنص تاني باسمك ايه رائيك، مفيش الكلام دا مديحة:: هو دا اللي يرضي بنتي انا:: قصدك اللي يرضيكي انتي، و مش موافق مديحة:: وانا كمان سمعت ان جرانك اللي فوق كانت عندك الصبح انا:: محصلش، ريهام و هي داخل الصالة، ريهام بغيظ:: لا حصل انا:: وحتي لو كانت عندي عادي، النهارده اجازة من الشغل و جات تتكلم معاي في شغل مهم ريهام:: ولما هو شغل مهم، خبتها ليه انا:: وانتي عرفتي منين الكلام دا.... ااااه هي لاحقت تقولك، مش سهلة خالص بثينه دي، ريهام:: متتهربش من الكلام خبتها ليه؟ انا:: واخبيها ليه هو حد لي عندي حاجة، و بعدين في حمام مش ممكن تكون دخلت الحمام و بثينه مخدتش بالها و فهمتك اني مخبيها، عاشور من ورايا:: رحيم معاه حق يا ريهام، مش يمكن صحبتك دي عايزة توقع بنكم يا بنتي (وقعد معانا) انا:: تسلم يا عم عاشور، عاشور:: وانت يا افندي مالك بالبت مديت ايدك عليها ليه؟ انا:: و*** انا مسكتها من درعها و اتكلمت بصعبية شوية بس،... كدا انا مديت ايدي عليها؟ و بعدين يا عم عاشور حماتي عيزاني اكتب لريهام نص الشقة، عشان اعوضها عن الزعل برضو دا كلام؟! عاشور كان هيتكلم بس قاطعته مديحة مديحة:: ايوة و دا اخر كلام عندي انا:: مش موافق و عجبكم علي كدا ماشي، دانا شقيت عشان اعرف اجيب الشقة دي، لتكونه فكريني واريثها وسبتهم و خرجت من البيت عاشور:: نص شقة ايه اللي عيزاه يكتبها باسم بنتك يا مديحة؟! مديحة:: هيكتب غصب عنه و هيرجع ويقول انا موافق عاشور:: يا مديحة انتي كدا بتكبري المشكلة مديحة:: بقولك ايه يا عاشور عندك كلمة كويسة قلها سندس خرجت من الأوضة سندس:: خلصته خناق ولا لسه؟ مديحة:: عايزة ايه انتي كمان؟ سندس:: حسين جاي يتغدي معانا مديحة:: مهو كان عندنا من يومين سندس:: وفيها ايه اقوله متجيش يا حسين... انته عيزين تكسفوني قدامه يعني ولا ايه؟! مديحة:: اسكتي يا رمة خلاص ولمي لسانك.... ريهام ريهام:: ايوة يا ماما مديحة:: المعدول جوزك ما سابش معاكي فلوس، عيزين نعمل غدا لخطيب اختك ريهام:: مش معاي غير 200 جنية ادهملي الصبح وانا نازلة مديحة:: اللي ياجي منه احسن منه ينفع تدهملي يا نن عين امك وانا هكمل عليهم؟ ريهام:: حاضر يا ماما هدخل اجبهملك (المشهد الرئيسي) كنت مخنوق و مش عارف اروح فين، لاقتني رايح لستي ام ابويا، هي عايشة في بيتها بس ابنها اللي هو عمي اتجوز في البيت و هو اللي بيصرف علي البيت وشغال مندوب مبيعات بيوصل بضاعة الشركة علي اكتر من هايبر ماركت بعربية شفر كبيرة و بيتطر انه يسافر محافظات اغلب اوقاته، و مراته نورا هي اللي بتاخود بالها من البيت و من سيتي، بس هو متجوز واحدة تاني غير اللي عايشة في بيت ستي اسمها سناء و معاها بنت بس مش من صلب عمي دي بنت جوزها الاولاني و البنت دي متجوزة الباب كان موارب كالعادة، خبطت من برا و لاقيت نورا مرات عمي بتقول( مين) و جات عند الباب نورا:: ازيك يا رحيم ادخل (نورا، 38 سنة، بيضة، 163 سم، جسمها شبه إيمي غانم، جسم بس، نورا مرات عمي طيبة و محترمة في لبسها و مش بتاعت لف و دوران،) انا:: ازيك يا نورا، دخلت البيت و كانت ستي قاعدة قدام التلفزيون باصة عليه بس مش مركزة فيه، رحت قعدت جمبها انا:: اخبار القمر دا ايه؟ ستي لما سمعت صوتي بصتلي بفرحة، و انا اترميت في حضنها ستي:: وحشني يا ابن الغالية، ليه قاطع عنا كل دا ( ستي عندها 68 سنه بس عافيه شوية،اسمها شوقية، بيضة، مليانة شوية بحكم سنها، واللي يشوفها يديها اصغر من سنها عشر سنين، وبتحبني من صغري، بسبب امي عشان كانت طيبة و ديمآ تاجي تزورها و تسأل عليها اكتر ما بتسأل علي امها، ستي كانت تخبي حلاوة او بنبوني، و لما اروح اسلم عليها انا و صغير كانت تدهملي في الخباثة و تقولي اوعي حد من عيال عمك يعرف اني بديك حلاوة، وانا كنت افرح و اتعلق بيها اكتر) انا:: الدنيا تلاهي، غصب عني ستي:: مالك صوتك متغير ليه، زعلان من ايه يا ابن الغالية؟ انا:: من اي حاجه و من كل حاجه، ستي:: هي الدنيا كدا، مفهاش راحة يبني، لازم تفضل تعافر عشان تعيش فيها، دخلت نورا بالشاي نورا:: الشاي يا رحيم انا:: شكرآ يا نورا، عمي في الشغل برضو؟ نورا:: بيقعد في الشغل اكتر ما بنشوفه انا:: كتر خيره، بيتعب عمي برضو نورا:: تسلم يا رحيم ستي:: معرفش ليه امبارح حلمت بيك يا رحيم، و كان حلم مش فاهمه! انا:: ايه هو يا ستي؟ ستي:: ان انت كنت في غابة والدنيا حواليك ضلمة كحل و انت ماشي وسط الأشجار في طريق طويل و كأنك بتدور علي حاجه، و لما وصلت اخر الطريق في حد مد ايه و بيديك مفتاح و انت خايف ما تمسكه،.... قولي يا بني انت ايه اللي حاصل معاك و ايه الضلمة دي فهمني انا:: مش لما افهم انا الاول... همشي انا دلوقتي، محتاجين حاجة؟! ستي:: انت لحقت تقعد، دانت مشربتش الشاي حتي انا:: دانا مش بشرب غير الشاي، دانا لما بعطش بعمل كباية شاي و اشربها، معلش يا نورا تعبتك في الشاي و مش هشربه في الاخر نورا:: عادي يا رحيم ولا يهمك، كنت خارج و رحت عند باب الشقة، بس لاقيت نورا بطبطب علي كتفي لافيت بصتلها قالتلي نوار:: انا عارفة ان ريهام هي اللي مزعلك، معلش يا رحيم، انا بأبتسمة حزن:: كدا مليون و واحد،(معلش) وانت ذنبك ايه يعني عشان تقولي معلش،... ابقي سلميلي علي عمي نورا:: حاضر بس خود بالك من نفسك، وابقي اسأل علي ستك، عشان بتحبك اوي هزيت راسي بأيوة و مشيت ركبت مكروباص، و كنت مروح، بعد ما وصلت المنطقة بتاعتي، كنت بعيد شوية عن الشارع اللي ساكن فيه، و شفت منظر ابن وسخة، بثينة لابسة عباية سودة ديقة فشخ عليها، وركبت في ملاكي ابيض و لامحت اللي راكب جمب السواق الواد حمو صاحب زين اللي اخدنا منه الموتسيكل لما كنت عنده،(ابتسمت ابتسامة سخرية) انا في بالي:: مانتي طلعتي شرموطة اهو، وبرخصة، الصبر... الصبر يا بثنيه دخلت الشارع اللي ساكن فيه و دخلت العمارة و كنت هطلع السلام بس سمعت صوت (اااه، بالراحة عليا شوية) وقفت مكاني و سمعت صوت واحدة بتتأوه، والصوت جاي من منور العمارة، قربت من المنور شوية و شفت اللبوة عفاف مزنوقة في الحيطة و رافعة عبايتها عن نصها التحتاني و بزازها برا، و عبدالرحيم جوز بثينه، واقف وراها و بيحشور زوبره في كسها و بيقفش بزازها، باب المنور كان مفتوح سيكا، طلعت فوني و خليت الكاميرا تزوم عليهم وجابتهم الاتنين و صورتهم فديو، فضل ينيك فيها خمس دقايق و بعدين خرج زوبره و جابهم علي الارض و عدلو هدومهم و ادها فلوس، وكانه خارجين، طبعآ انا لو جريت علي السلم هيحسه بيا، فخرجت برا العمارة، و دخلت بعد دقيقة اكني لسه جاي و شفت عفاف و عبدالرحيم وقفين مع بعض، عند السلم، و كانه بيتكلمه عبدالرحيم:: خلاص يا عفاف سيبي الموضوع دا عليا عفاف:: تسلم يا استاذ عبد الرحيم (بصوت عالي) كلك رجولة و شهامة عديت من قدامهم و رميت عليهم السلام. و عبدالرحيم بس اللي رد، طلعت لشقتي و اخدت دوش و خرجت، كنت جعان، فتحت التلاجة كان فيه اكل بايت من امبارح، سخنته و اكلت، و بعد كدا، افتكرت الفديو اللي معاي، شغلته و كان موضح كل حاجه بالتفصيل، و الصوت مش واضح اوي بس باين، وبعد ساعتين سمعت صوت بثينه بتفتح باب شقتها، وافتكرت المنظر اللي شفته، لما بثينه كانت بتركب عربية مع اتنين، واحد منهم الواد حمو صاحب زين، (بعد اربع ايام) كنت قاعد في الكفاتريا بتاعت الشركة وقت البريك، بعد ما خلصت غدا، و شوفت هبة كانت جاية عندي، هبة:: ينفع اقعد؟ انا:: اكيد هبة:: انا ملاحظك بتتغدي في الشغل بقالك كام يوم، انا:: ابدآ اصل ريهام زعلانة و قاعدة عند بيت اهلها كام يوم هبة:: اه فعلآ انا ملاحظة انها مش ظاهرة و صوتكم مش باين انا:: اديني بتغدي هنا و خلاص، و بالليل بجيب اي حاجة سريعة اعملها اتعشي بيها يأما بنام من غير عشا هبة:: طيب ليه ما عرفتنيش، اومال احنا جران ازاي، انا:: لاء انتي فهمتي ايه!.. انا بفضفض معاكي، عادي هبة:: يبني مفهاش حاجه انا:: لاء بالنسبالي فيها. هبة بصالي و عايزة تتكلم بس مترددة، و انا لاحظتها و اتكلمت انا:: عارف اللي عايزة تتكلمي فيه، عايزة تعرفي رأي صح؟ هبة:: صدقني انت اللي هتستفيد، انا:: هبة البريك انتهي، انا رايح اكمل الشغل، وقمت و سبت هبة لسه قاعدة (بعد ساعة) (مشهد اخر) _حاتم قاعد في مكتبه و رن الجرس و هبة دخلت عنده حاتم:: اقعدي يا هبة و قوليلي ايه الاخبار؟ هبة:: (قعدت) اديني بحول يا مستر حاتم حاتم:: يعني ايه بتحولي؟!، انتي عرفتيه ولا لسه بتلمحي؟ هبة:: عرفته طبعآ، و فهمته كل حاجه بس مقولتلوش انك تعرف بالموضوع حاتم:: طيب و هو قالك ايه؟ هبة:: بيفكر، اكيد محتاج واقت يا مستر حاتم الحكاية مش سهلة برضو حاتم:: ماشي بس يا ريت تشدي حيلك معاه شوية، عشان مستعجلين، ولو مجبتوش انا هيجيبه غيري هبة:: حاضر يا مستر حاتم، حاجة تاني؟ حاتم:: لا يا هبة، تقدري تتفضلي علي مكتبك هبة:: بعد اذنك وخرجت هبة و رجعت مكتبها و هي بتفكر في طريقة تخلي رحيم يوافق باي شكل عشان تساعده (مشهد اخر) (الساعة 7:20 بالليل) _عند بيت حسين خطيب سندس حسين قاعد في الصالة بيتفرج علي التلفزيون و الباب خبط، قام فتح و كانت سندس حسين:: ادخلي تعالي (حسين 25 سنه ، ابيض، 169 سم، حسين خطاب سندس بقاله سنة ، و شغال كاشير في هيبر ماركت كبير في وسط البلد) سندس:: انت ليه خلتني اجي هنا يا حسين، افرد اهلك كبسو علنا؟! (سندس، 22 سنة، بيضة، 166 سم، بزازها متوسطة و طيزها برضو متسوطة بس جسمها متناسق و بتلبس هدوم تبرز جسمها و جماله) حسين:: لا متقلقيش انا متأكد انهم مش هيرجعو من الفرح قبل الساعة 10 علي الاقل سندس:: شكلك هتودينا في داهية حسين:: انا برضو يا سوسو، بقولك ايه في عصير في التلاجة، روحي المطبخ صوبي كوبايتين لينا نروق اعصابنا سندس:: ماشي يا سيدي، دخلت سندس المطبخ و فتحت التلاجة و صبت العصير في كوبايتين، و طلعت الصالة بالعصير، اخد حسين كباية و سندس كباية، و حسين فضل يتكلم في كلام حب و موحن، و سندس مندمجة معاه، و بعد ربع ساعة سندس بقيت مش علي بعضها، و بتفرك في مكانها و حسين عامل مش واخد باله، و بيتكلم عادي، وكل شوية يسألها مالك و هي ترد ب مفيش سندس:: امتي ياجي يوم فرحنا احنا بقي يا حبيبي و نبقي مع بعض براحتنا حسين:: علي ايدك، طالع عيني في الشغل عشان انجز و نتجوز سندس:: عارفة يا حبيبي، كتر خيرك حسين:: بس كدا؟! سندس:: هو ايه اللي بس؟ حسين:: انا مش عايزك تقوليلي كتر خيرك انا عيزك انتي يا بطتي ( وقرب من سندس) سندس:: يبني انت ايه مفيش مرة تكون هادي، لازم كل مرة كدا حسين:: تعالي بس جوا عيزك في موضوع كدا، وحسين شد سندس علي اوضة النوم، نيمها علي ضهرها علي السرير و نزل عليها بوس، و بيقفش بزازها و هي متجاوبة معاه وبتمص شفايفه، قام هو ساب شفايفها و نزل علي بزازها مسكهم جامد و هي بتتأوه بمحن، قام مقلعها البلوزة و البرا و نزل علي بزازها مص وهي ساحت خالص عشان بتهيج من مص وعض البزاز، بعد كدا حسين قلع التيشرت اللي لابسه و نزل علي بطن سندس بوس و تحسيس لغاية ما وصل لكسها و هي مستسلمة تمامآ، بدأ ينزل الكلوت من علي كسها، بس هي هنا منعته سندس بضعف:: انت بتعمل ايه يا حسين؟ حسين:: متخافيش، مش هعمل حاجه انا بس عايز اشوف شكله و ادوقه، طبعآ كان بيكلمها و هو بيحسس علي كسها و خلاها متأثرة و شهوتها عالية، قرب حسين راسه من كس سندس و بقي يلحس كسها اللي كان عليه افرازات بسيطة، بقي يلحس و يدعك الذنبور بايدها و سندس بتتأوه و بتقفش بزازها و تعض شفتها التحتنيةو بتأن و جسمها كله بيترعش من لسان حسين اللي بيلحس كسها بكل شهوة و فاقد للتركيز، و بعد خمس دقايق لحس، سندس جابت شهوتها، لكن حسين لسه، قام حسين قلع البنطلون بتاعه و كان زوب حسين واقف علي اخره، خرجه برا البوكسر و سندس عنيها علي زوب حسين اللي واقف قرب حسين من كس سندس بزبره، بس سندس كانت خايفة و بتحول تقفل رجليها، بس حسين حط راس زوبره علي كسها و بقي يفرش كسها، و سندس رجعت لهياجنها تاني و بقيت تقفش بزتها اليمين و هي بتبص علي حسين و هو بيفرشها، قرب حسين من شفايف سندس و بقي يبوسها و يقفش بزازها و زوبه لسه بيفرش كسها تحت حسين بيهمس في ودن سندس حسين:: كسك نار اوي محتاج زوبري يطفي سندس:: اااه اطفيه ااااه اطفي كسي حسين::(بيزود دعك) لازم يطفي من جوا سندس:: اطفي من جوا ااااه حسين افتحني، نيك كسي اااه نيكني يا حسسسين اوووف امم حسين:: يعني انتي موافقة افتحلك كسك سندس:: اااه، افتحني و طفي ناري عشان خطري وبدون تفكير زايد من حسين، مسك زوبه و ظبط الراس علي فتحت كس سندس و بقي يغرس واحدة واحدة، وقبل ما يدخل الزوب بالكامل كان كس سندس بينزل ددمم و هي بتتأوه بهستريا وبألم، حسين زوبه بقي نصه ددمم وردي، قام شال سندس اللي كانت مغيبة و مش حاسة بحاجة بعد ما كسها اتفتح، ودخل بيها الحمام، وفتح الدوش و المياه الساقعة نزلت عليهم غرقتهم، وسندس ابتدت تفوق، سندس بدموع:: حسين... انت.. انت فتحتني؟ حسين:: ايوة مش انتي اللي قولتلي؟! سندس:: انا... انا مكنتش حاسة انا بقول ايه ولا بعمل ايه حسين:: مالك يا سندس، ماحنا هنتجوز و كدا او كدا كنت هفتحك سندس:: حسين انا لازم امشي دلوقتي حسين:: استني بس يعني افتح من غير ما ادوق سندس:: حسين معلش خليها بعدين انا لسه مش مستوعبة اللي حصل حسين:: براحتك يا سندس، انا مش هتغط عليكي عشان الكلام دا مش بالعافية سندس لبست هدومها و هي سرحانة و مش مركزة في اي حاجة، و بعد كدا نزلت حسين:: صورت كويس ولا نسيت تدوس تسجيل؟ طارق:: جودة عالية يعم عيب عليك حسين:: بس شكل مفعول المهيج الجنسي اللي انت جبته عمل معاها شغل عالي اوي طارق:: عيب عليك و عد الجميايل بقي (طارق، 22 سنة، ابيض، 175 سم، طارق اخو حسين الصغير) (المشهد الرئيسي) كنت قاعد في البيت، ولاقيت الباب بيخبط، قمت افتح كانت هبة و معاها اكل في علاب حافظ الطعام انا:: هبة؟! هبة:: هفضل علي الباب؟ انا:: لمؤخذة ادخلي دخلت هبة علي المطبخ علي طول و انا قفلت الباب و رحت وراها، كانت بتحط الاكل في اطباق انا:: ايه دا انتي بتعملي ايه؟ انا مش فاهم حاجة؟! هبة:: عادي طبخت و قولت انزل نتعشي مع بعض، بدل ما انت بتعوك ولا بتطلب من برا اكل جاهز انا:: ايوة بس؟! هبة:: ايه هتكسفني؟ انا:: لا لا، بيتك طبعآ حضرت هبة الاكل علي السفرة و شدتني من ايدي عشان اقعد هبة:: يلا دوق و قولي رائيك بقي دوقت من الاكل وبعد كدا ابتسمت و بصيت لي هبة وانا مبتسم هبة:: مالح صح... كنت حاسة انه مش هيظبط انا:: اكلك نفس اكل امي *** يرحمها، وكأنها هي اللي طابخته هبة بأبتسمة:: بجد؟! ... قصدي، **** يرحمها، انا:: تسلمي، خلصنا اكل انا و هبة، وكنت هدخل الاطباق للمطبخ بس هي اصرت اني معملش حاجة، وهي لمت الاطباق و عملت شاي و رجعت قعدت معاي هبة:: هي لسه ريهام برضو مش راضية ترجعة وغضبانة عند بيت اهلها انا:: وهي هترجع ازاي و امها بتزن عليها، تصوري انها عيزاني اكتب لبنتها نص الشقة هبة:: مش عارفة انا الناس بقيت مادية بشكل مخيف، يعني هي مش مهم عندها بنتها اللي سايبة بيت جوزها، والاهم نص الشقة، انا:: معاكي حق، الناس بقيت مادية بشكل مرعب هبة:: هطلع انا شقتي عشان انام، تصبح علي خير انا:: خليكي شوية! هبة:: لا الوقت اتأخر عشان الحق اصحي الصبح عشان اروح الشركة، واه صحيح، هستناك عشان اوصلك معاي انا:: يا ستي متتعبيش نفسك هبة:: يبني انت معاي في نفس الشركة، و بعدين تتعبني في ايه، العربية فاضية انا بسوق مش بجورها يعني، انت بس هتركب جمبي انا:: ماشي يا هبة، هبة:: يلا تصبح على خير خرجت هبة و انا سرحت لوهلة في كذا حاجه، بعدين دخلت الاوضة و نمت (تاني يوم) (الساعة 8:10 الصبح) صحيت علي المنبه و هو بيرن، قمت دخلت الحمام فوقت و غسلت وشي و غلست سناني، و كنت داخل البس، بس الباب خبط، فتحت كانت هبة و كانت بتقولي انها مستنياني تحت في العربية، قلتلها تمام و ظبطت نفسي و لبست و كنت نازل و شفت عفاف في مدخل العمارة انا:: صباح الخير يا عفاف عفاف ببرود:: صباح الخير انا:: هو انتي مش المفروض يا عفاف تاجي تخبطي عليا و تشوفني لو عايز حاجه من السوق ولا انا مش من ضمن سكان العماره؟ عفاف:: انا قلت ان مدام ريهام، مش موجودة بقالها كام يوم، يبقي ملوش لازوم اخبط عليك، طلاما مش هتحتاج حاجة للطبخ انا:: ااه، وجهة نظر برضو، صحيح يا عفاف مش امبارح العصر و انا راجع سمعت صوت في المنور، بس صوت غريب؟ عفاف بتوتر:: صص.. صوت ايه دا؟ انا:: الظاهر كدا صوت ماتور بينقط و بايظ عفاف بغيظ:: وانا مالي بالكلام دا، بعد اذنك ورايا شغل وطلعت عفاف فوق و سمعت هبة بتكلكس عشان انجز و اركب معاها، خرجت من العمارة و ركبت العربية مع هبة هبة:: كل دا بتلبس، و كنت بتقول ايه لعفاف؟ انا:: ولا حاجه، كنت بسألها لو هتروح السوق هبة:: طيب يا سيدي ( مشهد اخر) -بعد ساعتين في بيت اهل ريهام دخلت مديحة اوضة بنتها سندس اللي كانت قاعدة علي سريرها و مش بتتكلم كتير زي الاول مديحة:: بت يا سندس، مالك يا بت فيكي ايه؟ سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة مديحة:: كويسة ازاي بس وانتي من لما رجعتي امبارح وانتي مش بتتكلمي مع حد ولا اتعشيتي حتي سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة عادي مديحة:: انتي حصل حاجه بينك و بين خطيبك حسين يا بت؟ سندس بتوتر:: حاجه؟.... حاجة زي ايه؟ قصدك ايه؟ مديحة:: يعني اتخانقته مع بعض، شديته مع بعض، كدا سندس:: لا لا مفيش حاجه حصلت بينا احنا كويسين مع بعض مديحة:: طيب يلا عشان تفطري معانا سندس:: معلش يا ماما مليش نفس مديحة:: غلبتيني معاكي، يا بنتي لو في حاجه قوليلي سندس:: ماما انا قولتلك مفيش حاجه حصلت معايا انا و حسين مديحة:: طيب براحتك يا حبيبتي وخرجت مديحة من اوضة سندس و قعدت في الصالة مع ريهام اللي كانت بتتكلم في الفون و قفلت و هي متعصبة مديحة:: مالك انتي كمان؟ ريهام:: لسه قافلة مع بثينه وقالتلي انها شافت هبة زميلة رحيم في الشغل كانت عنده في البيت امبارح بالليل و كمان النهارده الصبح خبطت عليه عشان توصله معاها الشغل مديحة:: مش عارفه طلعت من فين هبة دي كمان ريهام:: مش عارفه اعمل ايه يا ماما؟ (مشهد اخر) -إنجلترا، شركة فور لايف قاعد الدكتور داني في المختبر علي المكتب و جون لسه داخل يقعد معاه جون:: عملت ايه يا دكتور؟ لسه مفيش اي متطوع؟ د. داني:: انا كلمت واحد اعرفه تبع شركة بنتعامل معاها في مصر و في شخص عنده المشكلة بس مش موافق يخضع للعملية، وبيحول يقنعه جون:: سنه كام و ايه نوع المشكلة؟ داني:: معرفنيش اي تفصيل، قالي لما يوافق هيبقي يبعتلي كل حاجه جون:: طيب انت شايف ايه دلوقتي؟ داني:: معقول 10k دولار، قليل علي التطوع؟! جون:: ماظنش ان الفلوس هي السبب، الخوف من فشل العملية نفسها يا دكتور داني:: مش هسمح ل3 سنين يضيعو علي الفاضي، مش هسمح لكل المجهود دا يضيع بدون استفادة (بعد يومين) نفس كل حاجه، بتحصل، هبة توصلني الصبح للشغل، و بالليل، تطبخ و نتعشي سوا، و بلمح بثينه بتخرج و ترجع بعد ساعات طويلة، وجوزها مقضيها مع عفاف اللي كانت مرخصة نفسها و بتتناك بالخمسين جنيه، (المشهد الرئيسي) كنت مروح لوحدي عشان هبة عندها over time في الشغل، و شفت زيزي (لو فكرهنا) بتتخانق مع سواق تاكسي، زيزي:: جرا ايه، بقولك هطلع اجبلك الفلوس من فوق عشان مش معاي فلوس في الشنطة، السواق:: بقولك ايه يا وليه انتي، شغل تطلعي تجيبلي الاجرة و مشوفش وشك بعدها دا مش هياكل معاي زيزي:: وليه ايه يا راجل يا ناقص انت، متخلنيش امسح بيك الارض، انا احسبك منين وانا مش معاي فلوس في الشنطة السواق:: ولما مش معاكي بتركبي ليه من الاول قربت منهم و دفعت للسواق الأجرة، ومشيته، زيزي كانت حاطة اديها في وسطها و بصالي انا:: كلمة شكرآ هتكون كويسة زيزي:: اوعي تكون فاكر ان اللي عمتله دا هيغير حاجة، انت لسه بالنسبالي نص كم يا روحي وطلعت زيزي العمارة اللي ساكنة فيها و انا دمي اتحرق منها، وصلت عند العمارة اللي ساكن فيها و شفت عفاف عند المنور و بتطلع و هي بتتسحب و مش واخدة بالها مني و طلع ورا منها عبدالرحيم، قربت منهم و اتخضه الاتنين عبده بتوتر:: رحيم انت.... انا كنت... بوص الموضوع انا:: هي عفاف قالتلك علي المتور اللي بايظ في المنور عفاف بلهفة:: ايوة.. ايوة اصل استاذ عبده كان بيبص علي الماتور، اللي كان بينقط انا ببرود:: اه فيك الخير يا استاذ.. فيك اوي عبدالرحيم:: خلاص انا هبقي اشوف الموضوع دا يا عفاف بعدين عفاف:: ماشي يا استاذ عبده عبدالرحيم جري علي السلالم اسرع من مبابي، وفضلت انا و عفاف بس و كانت بصالي ببرود عفاف:: كتر خير الاستاذ عبده راجل بمعني الكلمة اول ما عرف المشكلة جيه و بص عليها انا:: اومااال، عفاف:: فعلآ راجل، مش بس منظر،(ببردو) بعد اذنك ومشيت عفاف دخلت الشقة الصغيرة بتاعت جوزها وانا مبضون من عيشتي بجد، طلعت فوق وكنت بفتح الباب و اول ما دخلت شوفت ريهام قاعدة في الصالة انا:: مقولتيش يعني انك جاية؟! ريهام:: وهو انا هستأذن عشان اجي بيتي ولا ايه؟! انا:: لا طبعآ تنوري، بس غريبة يعني، ايه اللي خلا الست الولدة تتنازل عن نص الشقة؟! ريهام بصتلي بغيظ و سكتت، وانا قولت الم الدور احسن، ريهام:: الست هبة بتاجي تعمل ايه هنا؟ انا:: بتعمل اللي مراتي مش بتعمله، بتطبخ و تنزل نتعشي مع بعض، ريهام:: وهي بصفتها ايه تنزل تقعد معاك هنا و تتعشو سوا انا:: بصفتها جراني و كمان زملتي في الشغل ريهام:: الشغل دا هناك في الشركة مش في البيت انا:: طيب ما بثينه بتاجي تقعد معاكي عادي و كمان بتنقلك كل اخباري، تقدري تقوليلي بصفتها ايه تعمل كدا، ريهام:: انا داخلة الاوضة و هلبس قميص نوم (يعني عايزة) دخلت ريهام الاوضة و انا اخدت دوش و رحت عندها الاوضة، كانت نايمة علي السرير بقميص النوم في وضع مغري، بس حصل زي كل مرة و معرفتش، و المرادي ريهام انفجرت فيا و كانت باتتكلم وهي متعصبة بهستريا، انا معرفتش اعمل ايه غير اني رزعتها قلم علي وشها خلتها سكتت خالص انا بعصبية:: انا تعبت يا ريهام، اعملك ايه، انتي عارفة اني عملت كل حاجه عشان اقدر اخلص من المشكلة دي و انتي ولا حاسة بيا، يعني انتي قاصدة تكسريني كل مرة عشان اعملك اللي عايزة ارحمني بقي ياشيخة، سبت ريهام مصدومة من القلم اللي نزل علي وشها قمت غيرت هدومي و خرجت برا البيت و كنت نازل علي السلالم شفت بثينة في وشي و راجعة مهلوكة و لما شفتني بصتلي بتكبر زي كل مرة و دا خلاني في اقصي درجة من الخنقة و الديقة، نزلت قعدت علي كفاتريا، طلبت قهوة، حولت اهدي نفسي، بس لاقتني بتصل ب هبة انا:: ألو ايوة يا هبة هبة:: ايوة يا رحيم في ايه؟ انا:: هبة انا موافق..... يتبع.....