ملخص الفيلم : في حمام مقهى نموذجي، تجد الفتاة وهنتر نفسيهما بمفردهما. الجو غير رسمي، بدون أي رومانسية أو دراما. تنظر حولها بسرعة، متسائلة إن كان أحد سيدخل، ثم تجثو أمامه. يفتح سحاب بنطاله بهدوء، وتنزل هي أمامه، ويتشاركان لحظة حميمة هادئة، ثابتة، وغير متعجلة. يمسك شعرها للخلف برفق، تاركًا لها حرية الحركة. الأصوات هادئة؛ الحمام هادئ في العادة. لا حديث عابر أو توتر عاطفي، مجرد تفاهم مباشر ومتبادل لما يفعلانه. بعد ذلك، تقف، ويغلق سحاب بنطاله. يتبادلان نظرة خاطفة، معترفين بما حدث للتو، ثم يمضون قدمًا.